الدماغ هو جزء معقد جدا في جسم الإنسان ، و هذا الجزء في الجسم يعتمد عمله على عدد كبير من المواد الكيميائية و الهرمونات ، و هذه الهرمونات من بينها الدوبامين و غيرها من مستقبلات الإشارات العصبية ، و أي خلل في هذه المواد يعرض الجسم بالكامل للخلل.
ألزهايمر
مرض الزهايمر هو اضطراب تنكسي عصبي يتميز بضعف تدريجي للذاكرة و الوظائف المعرفية ، و عادة ما يكون ضعف الذاكرة القصيرة الأمد هو أول أعراض المرض ، في حين أن استرجاع الذكريات البعيدة يبقى محفوظًا نسبيًا ، و مع تقدم المرض يصبح هناك فقدان إضافي للقدرات المعرفية ، و هذه القدرات تشمل القدرة على حساب و معالجة الأشياء الشائعة و التعامل معها ، و حتى الآن لم يتم التعرف بعد على السبب الدقيق للمرض ، و لكن اضطراب كبير في تنظيم مادة الدوبامين في الدماغ ، قد يسبب الأعراض المرتبطة بمرض ألزهايمر.
عنصر الدوبامين
الدوبامين هو ناقل عصبي يتواجد في الدماغ ، و هذا العنصر يساعد على التحكم في الحركات الجسمانية ، و ينظم نشاط الدماغ و ينظم تدفق المعلومات إلى المناطق المختلفة من الدماغ ، كما يرتبط الدوبامين بوظيفة المزاج الطبيعية ، و يتم توليفه من حمض أميني غير أساسي و منها تيروزين ، كما يشارك الدوبامين بشكل خاص في تنظيم العمليات المعرفية المرتبطة بمرض بألزهايمر.
ابحاث حديثة
يعاني المرضى الذين يعانون من مرض ألزهايمر من أعراض غير معرفيّة ، مثل القلق و الاكتئاب و اللامبالاة و الذهان ، و التي تعيق التواصل في الحياة اليومية ، و قد وجدت دراسة نشرت عام 2004 في “علم الأدوية الجزيئي” ، أن الجوانب غير المعرفية لمرض ألزهايمر ترتبط عادة بالدوبامين و السيروتونين ، لأن هذه الناقلات العصبية تؤثر بشكل مباشر على المزاج و التوازن العاطفي ، و وفقا للباحثين فإن مستوى الدوبامين قد يكون منخفضا لدى مرضى ألزهايمر ، و هذا الانخفاض من الممكن أن يؤثر على العديد من الخلايا الدماغية ، و كذلك تعمل على الإصابة بخلل في العديد من العمليات المعرفية .
العلاج الطبيعي
العلاج التقليدي لمرض ألزهايمر يتكون من مجموعة من العلاجات ، و التي يمكن أن تبطئ الأعراض و كذلك تساعد على منع المزيد من تراجع الإدراك ، في الأشخاص المصابين بمرض الزهايمر ، و قد تكون مستويات الدوبامين أقل بكثير من المعتاد ، لذلك يجب إدراج كميات كافية من الفواكه و الخضروات في النظام الغذائي ، كما تساعد مضادات الأكسدة الموجودة في الفواكه و الخضروات مثل البطيخ و الموز و التفاح و البنجر و الأفوكادو على حماية الخلايا العصبية ، و التي تستخدم الدوبامين و تحميه من التلف الجذري الحر.
الأدوية الخاصة بألزهايمر
Deprenyl هو دواء يتم استخدامه على نطاق واسع لعلاج أعراض مرض ألزهايمر ، وقتها يبدأ الدماغ في تغيير وتيرته لأسلوب مختلف ، حيث يبطئ دواء Deprenyl انهيار الناقلات العصبية ، كما أنه يزيد من إطلاق عنصر الدوبامين ، و يعتبر هذا الأمر علاج لمرض الزهايمر ، و قد يترافق Deprenyl مع تحسن في الأداء السلوكي و المعرفي بشكل واضح ، و لا سيما في مجالات الاهتمام و الذاكرة ، و ذلك وفقا لدراسة نشرت عام 1991 في “Journal of Geriatric Psychiatry”.
ألزهايمر
مرض الزهايمر هو اضطراب تنكسي عصبي يتميز بضعف تدريجي للذاكرة و الوظائف المعرفية ، و عادة ما يكون ضعف الذاكرة القصيرة الأمد هو أول أعراض المرض ، في حين أن استرجاع الذكريات البعيدة يبقى محفوظًا نسبيًا ، و مع تقدم المرض يصبح هناك فقدان إضافي للقدرات المعرفية ، و هذه القدرات تشمل القدرة على حساب و معالجة الأشياء الشائعة و التعامل معها ، و حتى الآن لم يتم التعرف بعد على السبب الدقيق للمرض ، و لكن اضطراب كبير في تنظيم مادة الدوبامين في الدماغ ، قد يسبب الأعراض المرتبطة بمرض ألزهايمر.
عنصر الدوبامين
الدوبامين هو ناقل عصبي يتواجد في الدماغ ، و هذا العنصر يساعد على التحكم في الحركات الجسمانية ، و ينظم نشاط الدماغ و ينظم تدفق المعلومات إلى المناطق المختلفة من الدماغ ، كما يرتبط الدوبامين بوظيفة المزاج الطبيعية ، و يتم توليفه من حمض أميني غير أساسي و منها تيروزين ، كما يشارك الدوبامين بشكل خاص في تنظيم العمليات المعرفية المرتبطة بمرض بألزهايمر.
ابحاث حديثة
يعاني المرضى الذين يعانون من مرض ألزهايمر من أعراض غير معرفيّة ، مثل القلق و الاكتئاب و اللامبالاة و الذهان ، و التي تعيق التواصل في الحياة اليومية ، و قد وجدت دراسة نشرت عام 2004 في “علم الأدوية الجزيئي” ، أن الجوانب غير المعرفية لمرض ألزهايمر ترتبط عادة بالدوبامين و السيروتونين ، لأن هذه الناقلات العصبية تؤثر بشكل مباشر على المزاج و التوازن العاطفي ، و وفقا للباحثين فإن مستوى الدوبامين قد يكون منخفضا لدى مرضى ألزهايمر ، و هذا الانخفاض من الممكن أن يؤثر على العديد من الخلايا الدماغية ، و كذلك تعمل على الإصابة بخلل في العديد من العمليات المعرفية .
العلاج الطبيعي
العلاج التقليدي لمرض ألزهايمر يتكون من مجموعة من العلاجات ، و التي يمكن أن تبطئ الأعراض و كذلك تساعد على منع المزيد من تراجع الإدراك ، في الأشخاص المصابين بمرض الزهايمر ، و قد تكون مستويات الدوبامين أقل بكثير من المعتاد ، لذلك يجب إدراج كميات كافية من الفواكه و الخضروات في النظام الغذائي ، كما تساعد مضادات الأكسدة الموجودة في الفواكه و الخضروات مثل البطيخ و الموز و التفاح و البنجر و الأفوكادو على حماية الخلايا العصبية ، و التي تستخدم الدوبامين و تحميه من التلف الجذري الحر.
الأدوية الخاصة بألزهايمر
Deprenyl هو دواء يتم استخدامه على نطاق واسع لعلاج أعراض مرض ألزهايمر ، وقتها يبدأ الدماغ في تغيير وتيرته لأسلوب مختلف ، حيث يبطئ دواء Deprenyl انهيار الناقلات العصبية ، كما أنه يزيد من إطلاق عنصر الدوبامين ، و يعتبر هذا الأمر علاج لمرض الزهايمر ، و قد يترافق Deprenyl مع تحسن في الأداء السلوكي و المعرفي بشكل واضح ، و لا سيما في مجالات الاهتمام و الذاكرة ، و ذلك وفقا لدراسة نشرت عام 1991 في “Journal of Geriatric Psychiatry”.