- إنضم
- 31 يناير 2017
- المشاركات
- 2,288,677
- مستوى التفاعل
- 47,628
- النقاط
- 113
تحول لوكا لوتينباخ مشجع سويسرا المتعصب، نجماً شهيراً بين عشية وضحاها، بعدما رصدت الكاميرات ردود أفعاله متباينة خلال انتصار منتخب بلاده على منتخب فرنسا في الدور ثمن النهائي لكأس الأمم الأوروبية «يورو 2020».
وأظهر المشجع بشكل مثالي، مجموعة كبيرة من المشاعر في مباراة كرة القدم، بعدما شوهد وهو يمسك برأسه في حالة من اليأس في لحظة واحدة، قبل أن يصرخ بشغف بعد دقائق فقط بتعادل منتخب بلاده وفرنسا، ثم الفوز بركلات الترجيح من نقطة الجزاء، والتأهل لملاقاة إسبانيا اليوم، في ربع النهائي.
وبفضل العديد من الشركات، من المقرر أن يكون لوتينباخ في سان بطرسبرج اليوم، للتعبير عن حبه لبلاده من المدرجات مرة أخرى، بعدما عرضت عليه شركة الطيران السويسرية رحلة مجانية ذهاباً وإياباً على درجة رجال الأعمال، إلى روسيا، بالإضافة إلى تذكرة المباراة، كما سيحصل لوتينباخ على هدايا مجانية من ريد بول، وإجازة من مجلس السياحة السويسري، وهناك أيضاً، اقتراح من المكتب الفيدرالي للصحة العامة، بجعله واجهة برنامج التطعيم ضد فيروس كورونا.
والطريف أن المشجع السويسري، لم يدرك مدى الشهرة التي حققها إلا بعد ساعات من نهاية المباراة، وقال عن انفعالاته وقت المباراة: «حاولت خلع قميصي ولكن نظارتي كانت تمنعني قليلاً، ولذا أزلته بعد ثوانٍ قليلة من تسجيل هدف التعادل، وكان رد فعلي بشكل رئيس لأنني في الشوط الأول بدأت أعتقد حقاً أنه كان يومنا، ثم فقدت الأمل، إلا أن العودة كانت غير متوقعة، وكانت أفضل لحظة على الإطلاق».
كما تحدث للصحافة السويسرية، قائلاً: «شاهدت نحو 50 مباراة للمنتخب، وأحاول ألّا تفوتني أي مباراة قدر الإمكان، ولكن كان من المستحيل تقريباً من الناحية اللوجستية القيام برحلة ذهاباً وإياباً إلى باكو وروما وباكو».