ابن الفُرات
Well-Known Member
- إنضم
- 18 أغسطس 2020
- المشاركات
- 13,531
- مستوى التفاعل
- 363
- النقاط
- 83
- الإقامة
- العراق
- الموقع الالكتروني
- bashrr.sarhne.com
فى سنة 1939م
لاحظَ مدرس فلسطيني فى إحدى مدارس الرياض الابتدائية الحزنَ الشديد على وجه تلميذ سعودي..
فسأله عن السبب ..؟
فاخبره ان المدرسة تنظم رحلة ورسم الاشتراك ريال واحد
ولكن اسرته فقيرة جدًا ولا تمتلك هذا الريال
وبكل ذكاء عمل المدرس مسابقة جائزتها للاجابة الصحيحة هي ريال ...
وبالطبع سأل التلميذ الصغير عن الاجابة فأجاب وأخذ الريال وفرح فرحة لا توصف وشارك في الرحلة ..
لم يستكمل ذلك التلميذ الصغير تعليمه بسبب فقره الشديد ..
واشتغل حمّالاً للأمتعة مقابل نصف ريال فى اليوم..
ثم حمالًا لصفائح الكيروسين لانعدام الكهرباء فى ذلك الوقت ..
ثم بائعا في محل بقالة
ثم طباخا .
حتى ادخر 400 ريال فتح بهم محل بقالة..
ثم فتح محل صيرفة لبيع وشراء العملات من الحجاج ...
وربنا أكرمه وفتح عليه أبواب الرزق..
لا تستغربوا حين اقول لكم ان هذا التلميذ هو سليمان الراجحي
الذي أسس "مصرف الراجحي" الذي رأسماله وصل الى 124 مليار ريال
ويعمل به 8000 موظف فى 500 فرع بالعالم كله ..
وعرفانا بفضل الله عليه تبرع بثلثى ثروته كاوقاف لأعمال الخير.
لم ينس هذا التلميذ موقف المدرس الفلسطينى معه
وإليكم ما كتبه بنفسه عن هذا الموقف من مذكراته "قصة كفاح" عدت الى المدرسة والى جهات التعليم بحثا عن هذا المدرس الفلسطيني حتى عرفت طريقه.
فخططت للقائه والتعرف على أحواله.
التقيت به ووجدته قد شاخ وهو بحال صعبة بلا عمل ويستعد للرحيل.
فلم يكن الا ان قلت له بعد التعارف :
يا أستاذي الفاضل لك في ذمتي دين كبييير جدا منذ سنوات..
قال بشدة: "ليس لى ديون عند أحد".
وهنا سألته "هل تذكر طالبا اعطيته ريالا لانه اجاب كذا وكذا "..
بعدما تذكر وتأمل قال المدرس ضاحكاً: "نعم .. نعم ...
وهل انت تبحث عني لترد لي ريالا" قلت له "نعم" ..
وبعد نقاش أركبته السيارة معي وذهبنا ووقفنا أمام فيلا جميلة ..
ونزلنا ودخلنا فقلت له:
يا استاذي الفاضل هذة الفيلا هى سداد دينك مع هذه السيارة وأي راتب تطلبه مدى الحياة وتوظيف ابنك في المؤسسة"..
ذُهل المدرس .. وقال "لكن هذا كثييير جدا" ..
فقلت له صدقني ان فرحتي بريالك وقتها اكبر بكثير من حصولي الآن على 10 من الفلل مثل هذه وما زلت لا أنسى تلك الفرحة").
هل خطر ببال هذا المدرس ان هذا الريال الذى أسعدَ به طفلا صغيرا سيعود اليه فى اقسى لحظات حياته بالخير ليغيرها تماما؟. ..
انها التجارة مع الله ..
اعمل الخير فحتما لن يضيع عند الله ويوما ستجده
الخير أبقى وإن طال الزمانُ به والشرُّ أخبثُ ما أعددتَ من زادِ.
لاحظَ مدرس فلسطيني فى إحدى مدارس الرياض الابتدائية الحزنَ الشديد على وجه تلميذ سعودي..
فسأله عن السبب ..؟
فاخبره ان المدرسة تنظم رحلة ورسم الاشتراك ريال واحد
ولكن اسرته فقيرة جدًا ولا تمتلك هذا الريال
وبكل ذكاء عمل المدرس مسابقة جائزتها للاجابة الصحيحة هي ريال ...
وبالطبع سأل التلميذ الصغير عن الاجابة فأجاب وأخذ الريال وفرح فرحة لا توصف وشارك في الرحلة ..
لم يستكمل ذلك التلميذ الصغير تعليمه بسبب فقره الشديد ..
واشتغل حمّالاً للأمتعة مقابل نصف ريال فى اليوم..
ثم حمالًا لصفائح الكيروسين لانعدام الكهرباء فى ذلك الوقت ..
ثم بائعا في محل بقالة
ثم طباخا .
حتى ادخر 400 ريال فتح بهم محل بقالة..
ثم فتح محل صيرفة لبيع وشراء العملات من الحجاج ...
وربنا أكرمه وفتح عليه أبواب الرزق..
لا تستغربوا حين اقول لكم ان هذا التلميذ هو سليمان الراجحي
الذي أسس "مصرف الراجحي" الذي رأسماله وصل الى 124 مليار ريال
ويعمل به 8000 موظف فى 500 فرع بالعالم كله ..
وعرفانا بفضل الله عليه تبرع بثلثى ثروته كاوقاف لأعمال الخير.
لم ينس هذا التلميذ موقف المدرس الفلسطينى معه
وإليكم ما كتبه بنفسه عن هذا الموقف من مذكراته "قصة كفاح" عدت الى المدرسة والى جهات التعليم بحثا عن هذا المدرس الفلسطيني حتى عرفت طريقه.
فخططت للقائه والتعرف على أحواله.
التقيت به ووجدته قد شاخ وهو بحال صعبة بلا عمل ويستعد للرحيل.
فلم يكن الا ان قلت له بعد التعارف :
يا أستاذي الفاضل لك في ذمتي دين كبييير جدا منذ سنوات..
قال بشدة: "ليس لى ديون عند أحد".
وهنا سألته "هل تذكر طالبا اعطيته ريالا لانه اجاب كذا وكذا "..
بعدما تذكر وتأمل قال المدرس ضاحكاً: "نعم .. نعم ...
وهل انت تبحث عني لترد لي ريالا" قلت له "نعم" ..
وبعد نقاش أركبته السيارة معي وذهبنا ووقفنا أمام فيلا جميلة ..
ونزلنا ودخلنا فقلت له:
يا استاذي الفاضل هذة الفيلا هى سداد دينك مع هذه السيارة وأي راتب تطلبه مدى الحياة وتوظيف ابنك في المؤسسة"..
ذُهل المدرس .. وقال "لكن هذا كثييير جدا" ..
فقلت له صدقني ان فرحتي بريالك وقتها اكبر بكثير من حصولي الآن على 10 من الفلل مثل هذه وما زلت لا أنسى تلك الفرحة").
هل خطر ببال هذا المدرس ان هذا الريال الذى أسعدَ به طفلا صغيرا سيعود اليه فى اقسى لحظات حياته بالخير ليغيرها تماما؟. ..
انها التجارة مع الله ..
اعمل الخير فحتما لن يضيع عند الله ويوما ستجده
الخير أبقى وإن طال الزمانُ به والشرُّ أخبثُ ما أعددتَ من زادِ.