انهيار جرف جليدى فى القارة القطبية الجنوبية يقلق العلماء.. فيديو وصور
الانهيار الجليدى
قالت مجموعة من العلماء، إن جرفًا جليديًا بحجم مدينة نيويورك قد انهار في شرق القارة القطبية الجنوبية، وهي منطقة يعتقد منذ فترة طويلة أنها مستقرة ولا تتأثر كثيرًا بالتغير المناخي، بحسب موقع ديلي ميل البريطاني.
وتُظهر صور الأقمار الصناعية التي نشرها موقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، أن الجرف الجليدي Conger الذي تبلغ مساحته 460 ميلًا مربعًا قد تفكك تمامًا في المحيط في 15 مارس أول ما يقرب من هذا التاريخ، ويعد الانهيار أول مرة في تاريخ البشرية التى ينهار فيها الجرف الجليدي في تلك المنطقة المتجمدة.
تقرير ديلى ميل
وتستغرق الأرفف الجليدية، وهي صفائح جليدية عائمة دائمة متصلة بالأرض، آلاف السنين لتتشكل وتتصرف مثل حواجز تحجز الثلج والجليد الذي كان من شأنه أن يتدفق إلى المحيط، مما يتسبب في ارتفاع مستوى البحار.
وقد حدث الانهيار في بداية موجة حر قويه الفترة الماضية عندما ارتفعت درجات الحرارة بأكثر من 40 درجة مئوية (70 فهرنهايت) أدفأ من المعتاد في بعض مناطق شرق القارة القطبية الجنوبية، وقال بيتر نيف، عالم الجليد في جامعة مينيسوتا، إن موجة الحر في مارس مرتبطة بظاهرة الأنهار في الغلاف الجوي.
وتخلق هذه العملية أعمدة بطول مئات الأميال تحمل بخار الماء من المناطق الاستوائية، مما يخلق تأثيرًا وصفه نيف بأنه "خرطوم حريق من الرطوبة".
الانهيار الجليدى
المنطقة التى تأثرت
وتُظهر صور الأقمار الصناعية، أن المنطقة كانت تتقلص بسرعة في العامين الماضيين، ويتساءل العلماء الآن عما إذا كانوا قد بالغوا في تقدير استقرار شرق القارة القطبية الجنوبية ومقاومتها للاحتباس الحراري الذي يذوب الجليد بسرعة على الجانب الغربي الأصغر وشبه الجزيرة المعرضة للخطر.
وقالت عالمة الجليد كاثرين ووكر من معهد وودز هول لعلوم المحيطات، إن الجرف الجليدي، الذي يبلغ عرضه حوالي 460 ميلاً مربعًا في أنهار كونجر وجلينزر الجليدية من المياه الأكثر دفئًا، انهار بين 14 و 16 مارس، وأضافت أن العلماء لم يروا هذا يحدث في هذا الجزء من القارة، مما يجعل الأمر مقلقًا.
فيما قال نيف: "من المفترض أن الرف الجليدي Glenzer Conger كان موجودًا منذ آلاف السنين ولن يكون هناك مرة أخرى على الإطلاق"، وتابع نيف ووكر، بأن المشكلة ليست كمية الجليد المفقودة في هذا الانهيار، هذا لا يكاد يذكر، يتعلق الأمر أكثر بمكان حدوث ذلك، مؤكدًا أنه قلق من أن الافتراضات السابقة بشأن استقرار شرق القارة القطبية الجنوبية قد لا تكون صحيحة
قالت مجموعة من العلماء، إن جرفًا جليديًا بحجم مدينة نيويورك قد انهار في شرق القارة القطبية الجنوبية، وهي منطقة يعتقد منذ فترة طويلة أنها مستقرة ولا تتأثر كثيرًا بالتغير المناخي، بحسب موقع ديلي ميل البريطاني.
وتُظهر صور الأقمار الصناعية التي نشرها موقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، أن الجرف الجليدي Conger الذي تبلغ مساحته 460 ميلًا مربعًا قد تفكك تمامًا في المحيط في 15 مارس أول ما يقرب من هذا التاريخ، ويعد الانهيار أول مرة في تاريخ البشرية التى ينهار فيها الجرف الجليدي في تلك المنطقة المتجمدة.
تقرير ديلى ميل
وتستغرق الأرفف الجليدية، وهي صفائح جليدية عائمة دائمة متصلة بالأرض، آلاف السنين لتتشكل وتتصرف مثل حواجز تحجز الثلج والجليد الذي كان من شأنه أن يتدفق إلى المحيط، مما يتسبب في ارتفاع مستوى البحار.
وقد حدث الانهيار في بداية موجة حر قويه الفترة الماضية عندما ارتفعت درجات الحرارة بأكثر من 40 درجة مئوية (70 فهرنهايت) أدفأ من المعتاد في بعض مناطق شرق القارة القطبية الجنوبية، وقال بيتر نيف، عالم الجليد في جامعة مينيسوتا، إن موجة الحر في مارس مرتبطة بظاهرة الأنهار في الغلاف الجوي.
وتخلق هذه العملية أعمدة بطول مئات الأميال تحمل بخار الماء من المناطق الاستوائية، مما يخلق تأثيرًا وصفه نيف بأنه "خرطوم حريق من الرطوبة".
الانهيار الجليدى
المنطقة التى تأثرت
وتُظهر صور الأقمار الصناعية، أن المنطقة كانت تتقلص بسرعة في العامين الماضيين، ويتساءل العلماء الآن عما إذا كانوا قد بالغوا في تقدير استقرار شرق القارة القطبية الجنوبية ومقاومتها للاحتباس الحراري الذي يذوب الجليد بسرعة على الجانب الغربي الأصغر وشبه الجزيرة المعرضة للخطر.
وقالت عالمة الجليد كاثرين ووكر من معهد وودز هول لعلوم المحيطات، إن الجرف الجليدي، الذي يبلغ عرضه حوالي 460 ميلاً مربعًا في أنهار كونجر وجلينزر الجليدية من المياه الأكثر دفئًا، انهار بين 14 و 16 مارس، وأضافت أن العلماء لم يروا هذا يحدث في هذا الجزء من القارة، مما يجعل الأمر مقلقًا.
فيما قال نيف: "من المفترض أن الرف الجليدي Glenzer Conger كان موجودًا منذ آلاف السنين ولن يكون هناك مرة أخرى على الإطلاق"، وتابع نيف ووكر، بأن المشكلة ليست كمية الجليد المفقودة في هذا الانهيار، هذا لا يكاد يذكر، يتعلق الأمر أكثر بمكان حدوث ذلك، مؤكدًا أنه قلق من أن الافتراضات السابقة بشأن استقرار شرق القارة القطبية الجنوبية قد لا تكون صحيحة
