الأسرة هي الخلية الأساسية في المجتمع، وهي أهم الجماعات الأولية بداخله، وتتكون من مجموعة من الأفراد تربط بينهم صلة القرابة، وتساهم في جميع جوانب النشاط الاجتماعي، كالجوانب المادية والاقتصادية والعقائدية وغيرها، واختلف العلماء في تحديد مفهوم الأسرة حيث تعددت الآراء في تعريفها، وعرفها البعض بأنها جماعية اجتماعية والبعض الآخر عرفها كأنها نظام اجتماعي.
تعريفات بعض العلماء للأسرة
كثرت مصطلحات تعريف العائلة للعديد من العلماء، ومن بين التعريفات المتواجدة :
ـ مصطفى الخشاب: الأسرة عبارةٌ عن جماعةٍ إنسانيةٍ، وتنظيميةٍ، مكلّفة بواجب تطوير المجتمع، واستقراره.
ـ كولي: الأسرة عبارةٌ عن الجماعة أو الجماعات، التي تؤثّر على نمو الفرد، وأخلاقه، منذ المرحلة الأولى من عمره وحتّى يستقل بشخصيته، ويصبح مسئولا عن نفسه، ويصبح عضواً فعالاً في مجتمعه.
ـ بل وفوجل: الأسرة عبارةٌ عن وحدةٍ بنائيةٍ، مكوّنةٍ من رجلٍ وامرأة، يرتبطان مع بعضهما البعض، بطريقةٍ اجتماعيةٍ منظمةٍ، ويرتبطان مع أطفالهما سواءً بيولوجياً، أو من خلال التبني.
ـ ميردوك: هي عبارةٌ عن جماعةٍ اجتماعيةٍ، تقيم في مسكنٍ مشتركٍ، وظيفتها التكاثر، لإمداد المجتمع بأفرادٍ لهم فعالية. هارولد كريستنس: هي عبارةٌ عن مجموعةٍ من المكانات، والأدوار التي يتمّ اكتسابها من خلال الزواج.
ـ بوجاردس: هي عبارةٌ عن جماعةٍ اجتماعيةٍ صغيرة، تتكوّن بالعادة من الأب والأم وطفلٍ أو أكثر، يتبادلون الحبّ، ويتقاسمون المسؤولية، وتربي الأسرة الأطفال، وتوجههم، وتضبطهم، ليتصرفوا بطريقةٍ اجتماعيةٍ.
ـ ديفز: هي عبارة عن مجموعةٍ من الأشخاص، الذين تربطهم العلاقات، بناءً على قرابة الدم، بحيث يكون كلّ فردٍ منهم جزءاً من الآخر.
ـ رينيه كوينج: هي عبارةٌ عن مجموعةٍ من الأفراد، من نوعٍ خاصٍّ، تربطهم علاقة الشعور الواحد، والتعاون، والمساعدة المتبادلة، ويساهم الأفراد الأصحاء الواعيين، في بنائها وتطويرها، وإخراجها إلى المجتمع.
ـ أرنست بيرجس: هي عبارةٌ عن مجموعةٍ من الأشخاص، الذين يرتبطون مع بعضهم البعض، من خلال الزواج، أو التبني، أو الدم، لتكوين حياةٍ اجتماعيةٍ، وتتميز هذه المجموعة بثقافتها الخاصة، ويلعب كل فردٍ فيها دوراً اجتماعياً خاصّاً به.
ـ أوجبرن ونيكوف: هي عبارة عن رابطةٍ اجتماعيةٍ صغيرةٍ، مكونةٍ من الزوج والزوجة والأطفال، أو من دون أطفال، أو قد تتكوّن من الزوج وحده مع أطفاله، أو الزوجة وحدها مع أطفالها.
أنواع الأسرة
تنقسم الأنواع الخاصة بالأسرة إلى ما يلي:
الأسرة النوبية، وهي التي تتكون من الزوج والزوجة وأطفالهما.
الأسرة الممتدة، وهي التي تتكون من الزوج والزوجة، وتشمل الأجداد والأحفاد وبعض الأقارب بشرط اشتراكهم في معيشة واحدة.
وظائف الأسرة
تساهم الأسرة بصورة كبيرة في جميع جوانب النشاط الاجتماعي الاقتصادية والمادية والعقائدية والروحية، ولها العديد من الحقوق والواجبات، والتي من بينها حق التعلم، حق السكن، حق الصحة، وعليها واجبات ومنها نقل التراث واللغة عبر الأجيال.
تتعدد الوظائف التي تقوم بها الأسرة، ويمكن توضيحها فيما يلي :
ـ وظائف بيولوجية، وتتضح في حفظ النوع البشري عن طريق الإنجاب وتوفير الرعاية الجسدية والصحية وتوفير السكن الصحي والغذاء الصحي والكساء والدواء والتعليم لكافة أفراد الأسرة.
ـ وظيفة اقتصادية، والتي تتم عن طريق المشاركة في عملية الإنتاج، ومدّ المصانع ومجالات العمل بالأيدي العاملة.
ـ وظيفة اجتماعية، وتظهر عن طريق نقل قيم وعادات وتراث المجتمع والمحافظة عليها، من أجل تعليم الأبناء ثقافة التعامل مع الآخرين وتنمية الروح الاجتماعية فيهم.
ـ وظيفة ثقافية، وتتم من خلال تعزيز الروح الثقافية لدى الأبناء وتعزيز أهمية الثقافة في صقل الشخصية وبنائها والحرص على نقل التراث الثقافي للأبناء.
ـ وظيفة نفسية، وتظهر في الرعاية والإحاطة العائلية من خلال توفير الراحة النفسية للأبناء وإظهار الحب والحنان والسلام لهم.
تعريفات بعض العلماء للأسرة
كثرت مصطلحات تعريف العائلة للعديد من العلماء، ومن بين التعريفات المتواجدة :
ـ مصطفى الخشاب: الأسرة عبارةٌ عن جماعةٍ إنسانيةٍ، وتنظيميةٍ، مكلّفة بواجب تطوير المجتمع، واستقراره.
ـ كولي: الأسرة عبارةٌ عن الجماعة أو الجماعات، التي تؤثّر على نمو الفرد، وأخلاقه، منذ المرحلة الأولى من عمره وحتّى يستقل بشخصيته، ويصبح مسئولا عن نفسه، ويصبح عضواً فعالاً في مجتمعه.
ـ بل وفوجل: الأسرة عبارةٌ عن وحدةٍ بنائيةٍ، مكوّنةٍ من رجلٍ وامرأة، يرتبطان مع بعضهما البعض، بطريقةٍ اجتماعيةٍ منظمةٍ، ويرتبطان مع أطفالهما سواءً بيولوجياً، أو من خلال التبني.
ـ ميردوك: هي عبارةٌ عن جماعةٍ اجتماعيةٍ، تقيم في مسكنٍ مشتركٍ، وظيفتها التكاثر، لإمداد المجتمع بأفرادٍ لهم فعالية. هارولد كريستنس: هي عبارةٌ عن مجموعةٍ من المكانات، والأدوار التي يتمّ اكتسابها من خلال الزواج.
ـ بوجاردس: هي عبارةٌ عن جماعةٍ اجتماعيةٍ صغيرة، تتكوّن بالعادة من الأب والأم وطفلٍ أو أكثر، يتبادلون الحبّ، ويتقاسمون المسؤولية، وتربي الأسرة الأطفال، وتوجههم، وتضبطهم، ليتصرفوا بطريقةٍ اجتماعيةٍ.
ـ ديفز: هي عبارة عن مجموعةٍ من الأشخاص، الذين تربطهم العلاقات، بناءً على قرابة الدم، بحيث يكون كلّ فردٍ منهم جزءاً من الآخر.
ـ رينيه كوينج: هي عبارةٌ عن مجموعةٍ من الأفراد، من نوعٍ خاصٍّ، تربطهم علاقة الشعور الواحد، والتعاون، والمساعدة المتبادلة، ويساهم الأفراد الأصحاء الواعيين، في بنائها وتطويرها، وإخراجها إلى المجتمع.
ـ أرنست بيرجس: هي عبارةٌ عن مجموعةٍ من الأشخاص، الذين يرتبطون مع بعضهم البعض، من خلال الزواج، أو التبني، أو الدم، لتكوين حياةٍ اجتماعيةٍ، وتتميز هذه المجموعة بثقافتها الخاصة، ويلعب كل فردٍ فيها دوراً اجتماعياً خاصّاً به.
ـ أوجبرن ونيكوف: هي عبارة عن رابطةٍ اجتماعيةٍ صغيرةٍ، مكونةٍ من الزوج والزوجة والأطفال، أو من دون أطفال، أو قد تتكوّن من الزوج وحده مع أطفاله، أو الزوجة وحدها مع أطفالها.
أنواع الأسرة
تنقسم الأنواع الخاصة بالأسرة إلى ما يلي:
الأسرة النوبية، وهي التي تتكون من الزوج والزوجة وأطفالهما.
الأسرة الممتدة، وهي التي تتكون من الزوج والزوجة، وتشمل الأجداد والأحفاد وبعض الأقارب بشرط اشتراكهم في معيشة واحدة.
وظائف الأسرة
تساهم الأسرة بصورة كبيرة في جميع جوانب النشاط الاجتماعي الاقتصادية والمادية والعقائدية والروحية، ولها العديد من الحقوق والواجبات، والتي من بينها حق التعلم، حق السكن، حق الصحة، وعليها واجبات ومنها نقل التراث واللغة عبر الأجيال.
تتعدد الوظائف التي تقوم بها الأسرة، ويمكن توضيحها فيما يلي :
ـ وظائف بيولوجية، وتتضح في حفظ النوع البشري عن طريق الإنجاب وتوفير الرعاية الجسدية والصحية وتوفير السكن الصحي والغذاء الصحي والكساء والدواء والتعليم لكافة أفراد الأسرة.
ـ وظيفة اقتصادية، والتي تتم عن طريق المشاركة في عملية الإنتاج، ومدّ المصانع ومجالات العمل بالأيدي العاملة.
ـ وظيفة اجتماعية، وتظهر عن طريق نقل قيم وعادات وتراث المجتمع والمحافظة عليها، من أجل تعليم الأبناء ثقافة التعامل مع الآخرين وتنمية الروح الاجتماعية فيهم.
ـ وظيفة ثقافية، وتتم من خلال تعزيز الروح الثقافية لدى الأبناء وتعزيز أهمية الثقافة في صقل الشخصية وبنائها والحرص على نقل التراث الثقافي للأبناء.
ـ وظيفة نفسية، وتظهر في الرعاية والإحاطة العائلية من خلال توفير الراحة النفسية للأبناء وإظهار الحب والحنان والسلام لهم.