الذكاء لا يعني أن يكون الشخص عبقريًا ولكن لابد أن يكون لديه القدرة على حل المشكلات أو إنتاج أشياء جديدة مفيدة، حيث أنه لا يمكن القول بأن شخص يمتلك ذكاء معين إلا إذا توافرت لديه الكثير من مظاهر هذا الذكاء، وليس هناك شخص تنطبق عليه مظاهر الذكاء من الألف إلى الياء، وهذا ما توضحه نظرية الذكاءات المتعددة التي تشير إلى أن هناك ثمانية أنواع من الذكاءات متواجدة لدى الأطفال والكبار.
انواع الذكاءات المتعددة
أشارت الأبحاث أنه ليس هناك طفل غبي، ولكن هناك طفل يملك أنواع الذكاء بنسب معينة تختلف عن باقي الأطفال، حيث أنه في نظرية الذكاءات المتعددة قد يملك الشخص كافة أنواع الذكاء ولكن بنسب مختلفة، بالإضافة إلى وجود شيء من التداخل بين بعض الذكاءات، ذلك لأن القيام بعمل واحد يتضمن أكثر من ذكاء.
ويمكن توضيح أنواع الذكاءات المتعددة فيما يلي :
الذكاء اللفظي أو اللغوي
يتميز صاحب هذا النوع من الذكاء بأنه يكون لديه قدرة متميزة على القراءة واستخدام الكلمات ببراعة لتعبر عما يريده، وهذا يعطيه القدرة على بدء حديث مشوق ومحاورة ذكية، ويكون لديه قدرة على الدعابة والطرفة وتأتي في موعدها ومحلها، ومن الممكن أن يكون الطفل في هذا النوع من الذكاء كاتبًا مميزًا أو شاعرًا موهوبًا أو صحفيًا.
الذكاء المنطقي أو الحسابي
في هذا النوع من الذكاء يكون الفرد لديه قدرة على التعامل مع الأرقام والرموز وحل المشكلات الحسابية والرياضية وفهم العلاقات بين الأرقام والرموز، بالإضافة إلى ذلك تكون لديه قدرة واضحة على تصميم المنحنيات والأشكال البيانية والتفكير الاستنباطي وحل المشكلات الرقمية والمعادلات، ومن الممكن أن يصبح الطفل بعد ذلك عالمًا رياضيًا أو خبيرًا اقتصاديًا.
الذكاء البصري الفراغي
وفي هذا النوع يكون الطفل متميزًا في التخيل والرسم والتصميم واستخدام الألوان والظلال، ويكون بارعًا في المحاكاة والتقليد والتصوير، وتقدير الأشكال والأحجام، وهذا ما يجعل هذا النوع من الذكاء متواجد لدى النحاتين والفنانين ومهندسي التصميمات.
الذكاء الاجتماعي
يتمتع أصحاب هذا الذكاء بالقدرة على فهم الآخرين وتفهم دوافعهم واحتياجاتهم والقدرة على التواصل والتعامل مع الناس بفعالية، بالإضافة إلى القدرة على التعاون والعمل الجماعي، فيكون الفرد لديه مهارات قيادية ويستطيع أن يعبر للآخرين عن آراءه، ولديه القدرة على الاستقبال وتفهم الآراء المختلفة، والانسجام مع الآخرين والتناغم والتعاون معهم، ومن الممكن أن يصبح صاحب هذا الذكاء من البارعين في العمل الاجتماعي والسياسي والعلاقات العامة والزعماء.
الذكاء التأملي
ويكون صاحب هذا الذكاء لديه القدرة على التأمل الداخلي بكفاءة ويقوم بعمليات الاستبطان، فتكون لديه فاعلية كبرى في قراءة المشاعر والانفعالات، والقدرة على التركيز والتفكير المنطقي العميق والمركب والمتعدد المستويات، وهذا يجعل له قدرة أخرى هائلة على التخيل والتأمل ومعالجة الأفكار والمشاعر، وتكون رأسه دائمًا ممتلئة بالأفكار رغم أه يميل إلى الصمت والعزلة، وأصحاب هذا الذكاء نجدهم فلاسفة ومفكرين ومخططين وعلماء نفس.
الذكاء الجسدي والحركي
في هذا الذكاء يكون الفرد لديه القدرة على استخدام لغة الجسد والحركة، فهو يمتلك موهبة خاصة في التعبير الجسدي باستخدام حركة العينين وعضلات الوجه واليدين وسائر الجسد، ولهذا فأن الفرد في تلك الحالة يتمكن من ممارسة التمثيل بأنواعه المختلفة، ويكون لديه القدرة على لعب الأدوار المختلفة والتعبير بالإيماءات، ويكون هذا الذكاء متواجد بكثرة لدى أصحاب المواهب الرياضيية كلاعبي الكرة والجمباز والرياضات المختلفة.
الذكاء الموسيقي أو الصوتي
صاحب هذا الذكاء تكون لديه قدرات خاصة في سماع الأصوات والتمييز بينها بدقة فائقة، وأيضًا تكون لديه القدرة على الإبداع الموسيقي والغنائي، ويتمكن من العمل في المجالات التي تتعلق بالصوتيات عمومًا.
الذكاء الحدسي
يكون أصحاب هذا الذكاء لديهم قدرة خاصة على التوقع والتنبؤ بشكل لا يمكن تفسيره أو إخضاعه للمنطق، ويكون لديهم بصيرة خاصة أو شفافية معينة تجعلهم قادرين على قراءة الأحداث بشكل أكثر وضوحًا من بقية الناس، حتى أن صاحب هذا الذكاء نفسه لا يعلم كيف يتم هذا، ويتعلق هذا الذكاء ببعض الظواهر النادرة مثل التخاطر عن بعد أو الاحساس بأشياء خارج نطاق الحواس.
الذكاء الوجداني
وهو مفهوم جديد للذكاء ووصفه العالم دانييل جولمان بأنه صيحة جديدة للذكاء، وهو السبب وراء نجاح الكثير من المشاهير والعظماء في التاريخ، حيث يتميز صاحب هذا الذكاء بالوعي العميق بالذات والقدرة على قراءة الذات والتعبير عنها، بالإضافة إلى وجود مشاعر حية وجياشة وإيجابية، ودافعية كبيرة للعمل والإنجاز والتفوق، وقدرة على فهم احتياجات ومشاعر الآخرين والتعاطف معهم، ويكون لديه قدرة كبيرة على التوافق مع الناس والحياة ويتمتع بكاريزما خاصة تجعلهم من المحبويين بين الناس والذين يتوقع أن يكون لهم مكانة كبرى.
الذكاء العملي الميكانيكي أو اليدوي
وهذا النوع من الذكاء يكون الشخص فيه متميزًا في التعامل مع الأجهزة والآلات والمعدات، ويمكن أن يتم اكتشافه في مرحلة الطفولة المبكرة، فيكون الشخص قليل الكلام ولكنه يكون مهتم بفك وتركيب الأجهزة المنزلية والأدوات الكهربائية كالراديو، وإذا جاء له أي لعبة جديدة، فأنه يقوم بفكها ويحاول إعادة تركيبها من جديد، ولذلك فهو يفضل التعامل مع الأشياء عن التعامل مع الناس.
الذكاء الروحي
هذا النوع من الذكاء يتصف أصحابه بالصفاء والروحانية ويشعر الفرد بالارتياح بمجرد النظر إليهم والقرب منهم، لأن القرب منهم يجعل الشخص يشعر بالنقاء والسلام والصفاء، وينتشر هذا الذكاء بشكل كبير بين القادة والزعماء الروحنيين والدينيين والمتصوفين، ويكون له تأثير كبير في الأتباع، فهو يعطي لمن يتعامل معه معاني السمو والطمأنينة والصدق والسماح.
انواع الذكاءات المتعددة
أشارت الأبحاث أنه ليس هناك طفل غبي، ولكن هناك طفل يملك أنواع الذكاء بنسب معينة تختلف عن باقي الأطفال، حيث أنه في نظرية الذكاءات المتعددة قد يملك الشخص كافة أنواع الذكاء ولكن بنسب مختلفة، بالإضافة إلى وجود شيء من التداخل بين بعض الذكاءات، ذلك لأن القيام بعمل واحد يتضمن أكثر من ذكاء.
ويمكن توضيح أنواع الذكاءات المتعددة فيما يلي :
الذكاء اللفظي أو اللغوي
يتميز صاحب هذا النوع من الذكاء بأنه يكون لديه قدرة متميزة على القراءة واستخدام الكلمات ببراعة لتعبر عما يريده، وهذا يعطيه القدرة على بدء حديث مشوق ومحاورة ذكية، ويكون لديه قدرة على الدعابة والطرفة وتأتي في موعدها ومحلها، ومن الممكن أن يكون الطفل في هذا النوع من الذكاء كاتبًا مميزًا أو شاعرًا موهوبًا أو صحفيًا.
الذكاء المنطقي أو الحسابي
في هذا النوع من الذكاء يكون الفرد لديه قدرة على التعامل مع الأرقام والرموز وحل المشكلات الحسابية والرياضية وفهم العلاقات بين الأرقام والرموز، بالإضافة إلى ذلك تكون لديه قدرة واضحة على تصميم المنحنيات والأشكال البيانية والتفكير الاستنباطي وحل المشكلات الرقمية والمعادلات، ومن الممكن أن يصبح الطفل بعد ذلك عالمًا رياضيًا أو خبيرًا اقتصاديًا.
الذكاء البصري الفراغي
وفي هذا النوع يكون الطفل متميزًا في التخيل والرسم والتصميم واستخدام الألوان والظلال، ويكون بارعًا في المحاكاة والتقليد والتصوير، وتقدير الأشكال والأحجام، وهذا ما يجعل هذا النوع من الذكاء متواجد لدى النحاتين والفنانين ومهندسي التصميمات.
الذكاء الاجتماعي
يتمتع أصحاب هذا الذكاء بالقدرة على فهم الآخرين وتفهم دوافعهم واحتياجاتهم والقدرة على التواصل والتعامل مع الناس بفعالية، بالإضافة إلى القدرة على التعاون والعمل الجماعي، فيكون الفرد لديه مهارات قيادية ويستطيع أن يعبر للآخرين عن آراءه، ولديه القدرة على الاستقبال وتفهم الآراء المختلفة، والانسجام مع الآخرين والتناغم والتعاون معهم، ومن الممكن أن يصبح صاحب هذا الذكاء من البارعين في العمل الاجتماعي والسياسي والعلاقات العامة والزعماء.
الذكاء التأملي
ويكون صاحب هذا الذكاء لديه القدرة على التأمل الداخلي بكفاءة ويقوم بعمليات الاستبطان، فتكون لديه فاعلية كبرى في قراءة المشاعر والانفعالات، والقدرة على التركيز والتفكير المنطقي العميق والمركب والمتعدد المستويات، وهذا يجعل له قدرة أخرى هائلة على التخيل والتأمل ومعالجة الأفكار والمشاعر، وتكون رأسه دائمًا ممتلئة بالأفكار رغم أه يميل إلى الصمت والعزلة، وأصحاب هذا الذكاء نجدهم فلاسفة ومفكرين ومخططين وعلماء نفس.
الذكاء الجسدي والحركي
في هذا الذكاء يكون الفرد لديه القدرة على استخدام لغة الجسد والحركة، فهو يمتلك موهبة خاصة في التعبير الجسدي باستخدام حركة العينين وعضلات الوجه واليدين وسائر الجسد، ولهذا فأن الفرد في تلك الحالة يتمكن من ممارسة التمثيل بأنواعه المختلفة، ويكون لديه القدرة على لعب الأدوار المختلفة والتعبير بالإيماءات، ويكون هذا الذكاء متواجد بكثرة لدى أصحاب المواهب الرياضيية كلاعبي الكرة والجمباز والرياضات المختلفة.
الذكاء الموسيقي أو الصوتي
صاحب هذا الذكاء تكون لديه قدرات خاصة في سماع الأصوات والتمييز بينها بدقة فائقة، وأيضًا تكون لديه القدرة على الإبداع الموسيقي والغنائي، ويتمكن من العمل في المجالات التي تتعلق بالصوتيات عمومًا.
الذكاء الحدسي
يكون أصحاب هذا الذكاء لديهم قدرة خاصة على التوقع والتنبؤ بشكل لا يمكن تفسيره أو إخضاعه للمنطق، ويكون لديهم بصيرة خاصة أو شفافية معينة تجعلهم قادرين على قراءة الأحداث بشكل أكثر وضوحًا من بقية الناس، حتى أن صاحب هذا الذكاء نفسه لا يعلم كيف يتم هذا، ويتعلق هذا الذكاء ببعض الظواهر النادرة مثل التخاطر عن بعد أو الاحساس بأشياء خارج نطاق الحواس.
الذكاء الوجداني
وهو مفهوم جديد للذكاء ووصفه العالم دانييل جولمان بأنه صيحة جديدة للذكاء، وهو السبب وراء نجاح الكثير من المشاهير والعظماء في التاريخ، حيث يتميز صاحب هذا الذكاء بالوعي العميق بالذات والقدرة على قراءة الذات والتعبير عنها، بالإضافة إلى وجود مشاعر حية وجياشة وإيجابية، ودافعية كبيرة للعمل والإنجاز والتفوق، وقدرة على فهم احتياجات ومشاعر الآخرين والتعاطف معهم، ويكون لديه قدرة كبيرة على التوافق مع الناس والحياة ويتمتع بكاريزما خاصة تجعلهم من المحبويين بين الناس والذين يتوقع أن يكون لهم مكانة كبرى.
الذكاء العملي الميكانيكي أو اليدوي
وهذا النوع من الذكاء يكون الشخص فيه متميزًا في التعامل مع الأجهزة والآلات والمعدات، ويمكن أن يتم اكتشافه في مرحلة الطفولة المبكرة، فيكون الشخص قليل الكلام ولكنه يكون مهتم بفك وتركيب الأجهزة المنزلية والأدوات الكهربائية كالراديو، وإذا جاء له أي لعبة جديدة، فأنه يقوم بفكها ويحاول إعادة تركيبها من جديد، ولذلك فهو يفضل التعامل مع الأشياء عن التعامل مع الناس.
الذكاء الروحي
هذا النوع من الذكاء يتصف أصحابه بالصفاء والروحانية ويشعر الفرد بالارتياح بمجرد النظر إليهم والقرب منهم، لأن القرب منهم يجعل الشخص يشعر بالنقاء والسلام والصفاء، وينتشر هذا الذكاء بشكل كبير بين القادة والزعماء الروحنيين والدينيين والمتصوفين، ويكون له تأثير كبير في الأتباع، فهو يعطي لمن يتعامل معه معاني السمو والطمأنينة والصدق والسماح.