الرواسب هي عبارة عن بعض المواد التي تنتشر عن طريق المواد السائلة ، ثم يحدث لها ما يسمى بالتكتل أو الترسبات ، ويتم ذلك عن طريق بعض العوامل التي تساعد في تلك الترسبات منها ، المياه أو الرياح أو الأنهار الجليدية وكذلك تلك الرمال التي تتواجد بشكل كبير على ضفتي البحار والمحيطات .
انواع الرواسب
يتم الاعتماد في تقسيم الرواسب على بعض الأمور الرئيسية التي من أهمها الرجوع إلى تلك المواد التي ساعدت الرواسب في التكوين ومن أنواع الرواسب الرواسب الطبيعية وهي تلك الرواسب التي تتشكل عن طريق النحت للصخور ويحتفظ ذلك النوع من الرواسب بالمكونات الأساسية التي تتكون منها الصخور حيث أن عوامل التعرية أو العوامل الأخرى لم تتمكن من أحداث أي تغيير بها ويتم تفصيل تلك الصخور أيضا إلى بعض التقسيمات منها :
مفتتات قاسية الحبيبات تلك التي تزيد عن 2مل وهي عبارة عن حصى أو حصباء .
مفتتات ليست قاسية الملمس وهي تلك المفتتات التي تكون عبارة عن 1 إلى 2 ملم .
والنوع الثالث من أنواع المفتتات هو المفتت الناعم الذي هو عبارة عن الطين أو الغرين .
ويتم الاعتماد على الميكرون في معرفة حجم تلك الحبيبات ، حيث أن النوع الأول من الحبيبات عادة ما يتراوح بين 1000-2000 ميكرون والنوع الثاني يتراوح بين 250-500 ميكرون أما النوع الأخير يتراوح بين 150-250 ميكرون وفي حالة كانت الصخور أقل من 62 هذا يعني أنها ضمن النوع الثالث من أنواع الحبيبات الطين أو الصلصال .
الرواسب الكيميائية
ذلك النوع من الرواسب يظهر عادة بعد التفاعلات الكيميائية التي يتم من خلالها دمج بعض المواد التي لها القدرة على الإذابة في مياه بيئة تساعد على الترسب ويصنف البعض المواد التي تتبخر إلى ذلك النوع من الرواسب وذلك بسبب تبخر المياه ، وينتج عن تلك التفاعلات الكيميائية محاليل مذابة على شكل جبس أو ملح أو بعض الرواسب الجيرية [1]
الرواسب الكربونية
هي عبارة عن الحجر الجيري وتتكون من خمسين بالمائة من الكالسيت أو الأراجونيت ، ويتم الحصول على الدولوميت عن طريق بعض التغييرات الثانوية أو عن طريق الاستغناء الاستبدال للحجر الجيري
الصخور الرسوبية
يصنف ذلك النوع من الصخور ضمن أنواع الرواسب الذي يعتمد على تفتت الصخور الأخرى وهو عبارة عن تكون بعض الصخور التي تقترب من سطح الأرض ويساعد المطر أيضا على تكوينها وتشكيلها كذلك يمكنها أن تتشكل عن طريق ذوبان الجليد أو الماء أو الرياح والتعرية من الصخور الأخرى ، تعتمد تلك الصخور الرسوبية على القشرة السطحية للكرة الأرضية ويتراوح حجم تلك الصخور في غالب الأحيان إلى 40 أو 100 كيلومتر ، أما الجزء الكبير من القشرة الأرضية هو عبارة عن الصخور البركانية أو المتحولة نتيجة بعض العوامل الأخرى ويتم الاعتماد على تسلسلات صخرية مكشوفة في معرفة حجم الصخور الرسوبية ، يتم الاعتماد عليها أيضا في معرفة الأحداث أو التواريخ الجغرافية عند تحليلها ومعرفة عمرها بدقة .
امثلة عن الصخور الرسوبية
هناك بعض الأنواع التي تنتمي إلى الصخور الرسوبية منها ، الكهرمان حيث أنه عبارة عن صخرة رسوبية عضوية ، تتكون من البلاستيك ويتميز بخفة وزنه عند المقارنة ببعض الأحجار الأخرى ، وقد يطلق عليه مسمى العنبر ذلك النوع يتكون نتيجة بقاء الأشجار لمدة طويلة في الهواء الطلق بعد قطعها ويتم الحصول على هذا العنبر نتيجة العصارة التي تخرج من تلك الأشجار وغالبا ما تحمل اللون الأصفر أو البني الغامق .
صخر الشيرت
هذا الصخر يصنف ضمن الرواسب الكيميائية التي تكونت عن طريق رواسب الكوارتز البلوري ، يميل لونها إلى اللون الرمادي أو البني الباهت ، ويتم مشاهدتها كبعض العقد الصغيرة التي تلتف حول الحجر الجيري ، ويتم ظهورها بشكل كبير في المعادن خاصة عند وضع هذا المعدن في الماء .
التكتلات
هي عبارة عن الصخور المفتتة تظهر وكأنها قطع على هيئة شبه دائرية باهتة ، ويتم نقلها من مكان لآخر عن طريق الصخور التي تواجدت مسبقا ، تظهر تلك التكتلات في غالب الأحيان في كل من السواحل أو الجداول وتشبه البازلاء في الحجم ، أو أكبر بقليل ويتم الاعتماد عليها بشكل كبير في الأمور التي تتعلق بالبناء .
الفحم
يصنف ضمن الصخور الرسوبية العضوية ويتكون في غالب الأحيان عن طريق تكوين بعض المواد النباتية التي تم تحليلها في بعض المستنقعات ويعتبر الفحم من أنواع الصخور التي تساعد على الاشتعال ، ويعتبر من المواد الطبيعية التي يعتمد عليها الجميع في عملية الاحتراق حيث يتم الاعتماد عليه كوقود ، وغالبا ما يكون أسود أو بني أما فيما يخص تركيز الفحم يرجع ذلك الأمر بشكل كبير إلى بعض العوامل التي تعرض إليها مثل عوامل الضغط التي يتعرض إليها في المنطقة المحيطة به .
الدولوميت
يتم تصنيف ذلك النوع ضمن الصخور الكيميائية ويتشابه بشكل كبير مع الكالسيت ، ووجه التشابه بينهما يكمن في التكوين .
حجر الكلس
ينتمي هذا النوع من أنواع الصخور إلى الصخور الكيميائية ضمن الأحجار الجيرية ، وهناك ألوان عدة لذا النوع من الصخور لذا لا يتم تحديده بسهولة كباقي الصخور ، وهو عبارة عن قذائف على هيئة أجزاء ، وهناك أنواع من الحجر الجيري تعتمد في تكوينها على الحفريات بشكل كبير ، ويتم استخدام ذلك النوع من الصخور في العديد من الاستخدامات المختلفة التي من أهمها صناعة الأسمنت والمبيدات الحشرية وكل من صناعة الزجاج والورق لذا يعتبر من ضمن الصخور الرسوبية الهامة والتي يتم الاستفادة منها بشكل اقتصادي كبير .
الملح
يتكون في غالب الأحيان من كلوريد الصوديوم ومن مميزات ذلك الصخر استخداماته المتعددة في الكثير من المجالات كما يكون في غالب الأحيان بدون لون محدد أو ذو لون أبيض وذلك عن قربه من أكسيد الحديد أو الطين ، ويتم معرفة ذلك النوع من الصخور عن طريق إذابته في الماء .
الحجر الرملي
يتكون عادة من الصخور التي تشكلت عن طريق الحبيبات الرملية ويميل لونها إلى اللون الأسود أو البني أو الرمادي وكل من الأبيض أو الوردي أو الأحمر ، وفي غالب الأمر أيضا يكون عبارة عن حبيبات صغيرة خشنة الملمس لذا يتم رؤيتها بصريا بكل سهولة .[2]
الأهمية الاقتصادية للصخور الرسوبية
هناك بعض الأمور الهامة خاصة تلك التي تتعلق بعالم الاقتصاد فيما يتعلق بالصخور الرسوبية منها ، تحتوي على الكثير من النفط والغاز الطبيعي وكل من الفحم والفوسفات والملح ، وأيضا احتوائها أيضا على المياه الجوفية في باطنها وكذلك بعض الموارد الطبيعية الأخرى ، كل تلك المواد التي تحتوي عليها الصخور الرسوبية تساعد بشكل كبير في زيادة الاقتصاد للعديد من البلدان ، التي تمتلك ذلك النوع من الرسوب بسبب الاعتماد التام على النفط والغاز الطبيعي في العديد من الاستخدامات اليومية للشركات والمؤسسات أو الآلات والمعدات الثقيلة .
انواع الرواسب
يتم الاعتماد في تقسيم الرواسب على بعض الأمور الرئيسية التي من أهمها الرجوع إلى تلك المواد التي ساعدت الرواسب في التكوين ومن أنواع الرواسب الرواسب الطبيعية وهي تلك الرواسب التي تتشكل عن طريق النحت للصخور ويحتفظ ذلك النوع من الرواسب بالمكونات الأساسية التي تتكون منها الصخور حيث أن عوامل التعرية أو العوامل الأخرى لم تتمكن من أحداث أي تغيير بها ويتم تفصيل تلك الصخور أيضا إلى بعض التقسيمات منها :
مفتتات قاسية الحبيبات تلك التي تزيد عن 2مل وهي عبارة عن حصى أو حصباء .
مفتتات ليست قاسية الملمس وهي تلك المفتتات التي تكون عبارة عن 1 إلى 2 ملم .
والنوع الثالث من أنواع المفتتات هو المفتت الناعم الذي هو عبارة عن الطين أو الغرين .
ويتم الاعتماد على الميكرون في معرفة حجم تلك الحبيبات ، حيث أن النوع الأول من الحبيبات عادة ما يتراوح بين 1000-2000 ميكرون والنوع الثاني يتراوح بين 250-500 ميكرون أما النوع الأخير يتراوح بين 150-250 ميكرون وفي حالة كانت الصخور أقل من 62 هذا يعني أنها ضمن النوع الثالث من أنواع الحبيبات الطين أو الصلصال .
الرواسب الكيميائية
ذلك النوع من الرواسب يظهر عادة بعد التفاعلات الكيميائية التي يتم من خلالها دمج بعض المواد التي لها القدرة على الإذابة في مياه بيئة تساعد على الترسب ويصنف البعض المواد التي تتبخر إلى ذلك النوع من الرواسب وذلك بسبب تبخر المياه ، وينتج عن تلك التفاعلات الكيميائية محاليل مذابة على شكل جبس أو ملح أو بعض الرواسب الجيرية [1]
الرواسب الكربونية
هي عبارة عن الحجر الجيري وتتكون من خمسين بالمائة من الكالسيت أو الأراجونيت ، ويتم الحصول على الدولوميت عن طريق بعض التغييرات الثانوية أو عن طريق الاستغناء الاستبدال للحجر الجيري
الصخور الرسوبية
يصنف ذلك النوع من الصخور ضمن أنواع الرواسب الذي يعتمد على تفتت الصخور الأخرى وهو عبارة عن تكون بعض الصخور التي تقترب من سطح الأرض ويساعد المطر أيضا على تكوينها وتشكيلها كذلك يمكنها أن تتشكل عن طريق ذوبان الجليد أو الماء أو الرياح والتعرية من الصخور الأخرى ، تعتمد تلك الصخور الرسوبية على القشرة السطحية للكرة الأرضية ويتراوح حجم تلك الصخور في غالب الأحيان إلى 40 أو 100 كيلومتر ، أما الجزء الكبير من القشرة الأرضية هو عبارة عن الصخور البركانية أو المتحولة نتيجة بعض العوامل الأخرى ويتم الاعتماد على تسلسلات صخرية مكشوفة في معرفة حجم الصخور الرسوبية ، يتم الاعتماد عليها أيضا في معرفة الأحداث أو التواريخ الجغرافية عند تحليلها ومعرفة عمرها بدقة .
امثلة عن الصخور الرسوبية
هناك بعض الأنواع التي تنتمي إلى الصخور الرسوبية منها ، الكهرمان حيث أنه عبارة عن صخرة رسوبية عضوية ، تتكون من البلاستيك ويتميز بخفة وزنه عند المقارنة ببعض الأحجار الأخرى ، وقد يطلق عليه مسمى العنبر ذلك النوع يتكون نتيجة بقاء الأشجار لمدة طويلة في الهواء الطلق بعد قطعها ويتم الحصول على هذا العنبر نتيجة العصارة التي تخرج من تلك الأشجار وغالبا ما تحمل اللون الأصفر أو البني الغامق .
صخر الشيرت
هذا الصخر يصنف ضمن الرواسب الكيميائية التي تكونت عن طريق رواسب الكوارتز البلوري ، يميل لونها إلى اللون الرمادي أو البني الباهت ، ويتم مشاهدتها كبعض العقد الصغيرة التي تلتف حول الحجر الجيري ، ويتم ظهورها بشكل كبير في المعادن خاصة عند وضع هذا المعدن في الماء .
التكتلات
هي عبارة عن الصخور المفتتة تظهر وكأنها قطع على هيئة شبه دائرية باهتة ، ويتم نقلها من مكان لآخر عن طريق الصخور التي تواجدت مسبقا ، تظهر تلك التكتلات في غالب الأحيان في كل من السواحل أو الجداول وتشبه البازلاء في الحجم ، أو أكبر بقليل ويتم الاعتماد عليها بشكل كبير في الأمور التي تتعلق بالبناء .
الفحم
يصنف ضمن الصخور الرسوبية العضوية ويتكون في غالب الأحيان عن طريق تكوين بعض المواد النباتية التي تم تحليلها في بعض المستنقعات ويعتبر الفحم من أنواع الصخور التي تساعد على الاشتعال ، ويعتبر من المواد الطبيعية التي يعتمد عليها الجميع في عملية الاحتراق حيث يتم الاعتماد عليه كوقود ، وغالبا ما يكون أسود أو بني أما فيما يخص تركيز الفحم يرجع ذلك الأمر بشكل كبير إلى بعض العوامل التي تعرض إليها مثل عوامل الضغط التي يتعرض إليها في المنطقة المحيطة به .
الدولوميت
يتم تصنيف ذلك النوع ضمن الصخور الكيميائية ويتشابه بشكل كبير مع الكالسيت ، ووجه التشابه بينهما يكمن في التكوين .
حجر الكلس
ينتمي هذا النوع من أنواع الصخور إلى الصخور الكيميائية ضمن الأحجار الجيرية ، وهناك ألوان عدة لذا النوع من الصخور لذا لا يتم تحديده بسهولة كباقي الصخور ، وهو عبارة عن قذائف على هيئة أجزاء ، وهناك أنواع من الحجر الجيري تعتمد في تكوينها على الحفريات بشكل كبير ، ويتم استخدام ذلك النوع من الصخور في العديد من الاستخدامات المختلفة التي من أهمها صناعة الأسمنت والمبيدات الحشرية وكل من صناعة الزجاج والورق لذا يعتبر من ضمن الصخور الرسوبية الهامة والتي يتم الاستفادة منها بشكل اقتصادي كبير .
الملح
يتكون في غالب الأحيان من كلوريد الصوديوم ومن مميزات ذلك الصخر استخداماته المتعددة في الكثير من المجالات كما يكون في غالب الأحيان بدون لون محدد أو ذو لون أبيض وذلك عن قربه من أكسيد الحديد أو الطين ، ويتم معرفة ذلك النوع من الصخور عن طريق إذابته في الماء .
الحجر الرملي
يتكون عادة من الصخور التي تشكلت عن طريق الحبيبات الرملية ويميل لونها إلى اللون الأسود أو البني أو الرمادي وكل من الأبيض أو الوردي أو الأحمر ، وفي غالب الأمر أيضا يكون عبارة عن حبيبات صغيرة خشنة الملمس لذا يتم رؤيتها بصريا بكل سهولة .[2]
الأهمية الاقتصادية للصخور الرسوبية
هناك بعض الأمور الهامة خاصة تلك التي تتعلق بعالم الاقتصاد فيما يتعلق بالصخور الرسوبية منها ، تحتوي على الكثير من النفط والغاز الطبيعي وكل من الفحم والفوسفات والملح ، وأيضا احتوائها أيضا على المياه الجوفية في باطنها وكذلك بعض الموارد الطبيعية الأخرى ، كل تلك المواد التي تحتوي عليها الصخور الرسوبية تساعد بشكل كبير في زيادة الاقتصاد للعديد من البلدان ، التي تمتلك ذلك النوع من الرسوب بسبب الاعتماد التام على النفط والغاز الطبيعي في العديد من الاستخدامات اليومية للشركات والمؤسسات أو الآلات والمعدات الثقيلة .