لم يتعرف الإنسان على الكتابة والرسم إلا بعد مرور سنوات كثيرة من عمر نشأة اللغة ؛ حيث بدأت مراحل تطور الكتابة عبر العصور المختلفة ، وقد ارتبط تاريخ الكتابة بحاجة الإنسان إلى توثيق ما يمر به من أحداث ومشاعر بشكل يكون أكثر دقة من الرسم الذي سبق الكتابة بالعديد من السنوات ، ومن ثَم تم اختراع الكتابة والتي مرت بمراحل متعددة حتى وصلت إلى الشكل المتعارف عليه اليوم ؛ حيث مرت الكتابة بالعديد من الحضارات المختلفة في العصور القديمة.
أنواع الكتابة وتطورها في العصور القديمة
لقد مرت الكتابة عبر تاريخها الطويل بعدة حضارات تطورت وتنوعت خلالها كما يلي :
الكتابة السومرية
كان السومريون هم أول من عرفوا الكتابة في التاريخ البشري ، وكان ذلك قبل 5630 سنة ، وقد تم اشتقاق هذه الكتابة من الكتابة التصويرية التي جاءت من عندهم ، ليتم تطويرها سريعًا فيما بعد لتصبح كتابة تصويرية رمزية.
الكتابة المقطعية
وتعني هذه الكتابة أنها صوتية وتكون فيها الرموز منفصلة عن بعضها البعض ، ومن الممكن أن يكون هناك صوت خاص للرمزين معًا عن الرمز المنفرد ، وقد مارس الأكاديون هذه الكتابة منذ 4400 سنة ، وكُتب هذا النوع من الكتابة باللغة الأكادية المسمارية ، وكانت الكتابة المسمارية موجودة بجنوب غرب آسيا ، وكان يتم فيها النقش فوق ألواح الحجر أو الطين أو المعادن ؛ حيث أنه كان يعتمد على النقش بشكل عام عن طريق استخدام مسمار مدبب على هذه الألواح التي يتم تجفبفيها من خلال تعرضها للشمس.
الكتابة الهيروغليفية
كان يتم استخدامها في الكتابة على المقابر وجدران المعابد والتماثيل وغيرهم ، وكان ظهورها الأول من خلال مخطوط رسمي كُتب ما بين عامي 3300 قبل الميلاد و 3200 قبل الميلاد ، والمعنى الإغريقي لكلمة هيروغليفية هو النقش المقدس ، وقد تم استخدام الرموز في ذلك المخطوط للتعبير عن أصوات أولية ، وقد أخذت هذه الكتابة صورها من البيئة المصرية.
الكتابة الأبجدية
وهذه الكتابة كانت بمثابة الإنطلاقة الرئيسية للعديد من الكتابات الأخرى ، وتكون فيها الحروف متسلسلة تبعًا للصوت ، وهذه الكتابة مرت بمجموعة من المراحل على مر العصور ، وهذه المراحل هي :
مرحلة الأبجدية الأوغاريتية : وكانت أول كتابة أبجدية وقد عُرفت في سوريا منذ 3500 سنة ، وتكونت من 30 حرف ومضت على نظام الأبجد هوز ، وكانت كتابتها تتم من اليسار إلى اليمين
مرحلة الأبجدية الفينيقية : وتُعتبر واحدة من أقدم الكتابات الأبجدية التي عرفها التاريخ بعد الكتابة الأوغاريتية ، وكان ذلك بالدولة الكنعانية منذ 3300 سنة ، وكانت حروفها أسهل من الحروف التي كانت مستخدمة بالكتابة الأوغاريتية
مرحلة الأبجدية السريانية : وقد كانت أول كتابة أبجدية متصلة ، وقد عُرفت في سوريا منذ 2400 سنة ، وتشتمل هذه الكتابة على 22 حرف ، وقد قامت العديد من الأمم بممارسة هذه الكتابة مثل الكلدانيين والأشوريين.
الكتابة المروية
لقد عُرفت هذه الكتابة من عدة كتابات أثرية كانت موجودة بمنطقة وادي النيل ، وقد كُتبت هذه الكتابة على نهجين وهما الهيروغليفية المروية واللغة الديموطيقية المروية ؛ حيث امتزجت فيها الكتابة بالحروف والكتابة بالصور ، وقد تكونت هذه الكتابة من 23 حرفًا ، وتنتمي هذه الكتابة إلى اللغات الحامية مثل اللغات البربرية بشمال أفريقيا.
أهمية الكتابة في حياة الشعوب
إن أهمية الكتابة تكمن في كونها أصبحت حياة إضافية إلى الحياة الإنسانية ، ومن أهم ما يميزها :
تقوم الكتابة بتسجيل تاريخ الأمم على مر الأزمنة والعصور
تحافظ الكتابة على المكتشفات والعلوم والتاريخ من الضياع ؛ بحيث يتم توريثها إلى الأجيال القادمة
تُعد الكتابة هي لغة التواصل بين مختلف الشعوب حول العالم.
أنواع الكتابة وتطورها في العصور القديمة
لقد مرت الكتابة عبر تاريخها الطويل بعدة حضارات تطورت وتنوعت خلالها كما يلي :
الكتابة السومرية
كان السومريون هم أول من عرفوا الكتابة في التاريخ البشري ، وكان ذلك قبل 5630 سنة ، وقد تم اشتقاق هذه الكتابة من الكتابة التصويرية التي جاءت من عندهم ، ليتم تطويرها سريعًا فيما بعد لتصبح كتابة تصويرية رمزية.
الكتابة المقطعية
وتعني هذه الكتابة أنها صوتية وتكون فيها الرموز منفصلة عن بعضها البعض ، ومن الممكن أن يكون هناك صوت خاص للرمزين معًا عن الرمز المنفرد ، وقد مارس الأكاديون هذه الكتابة منذ 4400 سنة ، وكُتب هذا النوع من الكتابة باللغة الأكادية المسمارية ، وكانت الكتابة المسمارية موجودة بجنوب غرب آسيا ، وكان يتم فيها النقش فوق ألواح الحجر أو الطين أو المعادن ؛ حيث أنه كان يعتمد على النقش بشكل عام عن طريق استخدام مسمار مدبب على هذه الألواح التي يتم تجفبفيها من خلال تعرضها للشمس.
الكتابة الهيروغليفية
كان يتم استخدامها في الكتابة على المقابر وجدران المعابد والتماثيل وغيرهم ، وكان ظهورها الأول من خلال مخطوط رسمي كُتب ما بين عامي 3300 قبل الميلاد و 3200 قبل الميلاد ، والمعنى الإغريقي لكلمة هيروغليفية هو النقش المقدس ، وقد تم استخدام الرموز في ذلك المخطوط للتعبير عن أصوات أولية ، وقد أخذت هذه الكتابة صورها من البيئة المصرية.
الكتابة الأبجدية
وهذه الكتابة كانت بمثابة الإنطلاقة الرئيسية للعديد من الكتابات الأخرى ، وتكون فيها الحروف متسلسلة تبعًا للصوت ، وهذه الكتابة مرت بمجموعة من المراحل على مر العصور ، وهذه المراحل هي :
مرحلة الأبجدية الأوغاريتية : وكانت أول كتابة أبجدية وقد عُرفت في سوريا منذ 3500 سنة ، وتكونت من 30 حرف ومضت على نظام الأبجد هوز ، وكانت كتابتها تتم من اليسار إلى اليمين
مرحلة الأبجدية الفينيقية : وتُعتبر واحدة من أقدم الكتابات الأبجدية التي عرفها التاريخ بعد الكتابة الأوغاريتية ، وكان ذلك بالدولة الكنعانية منذ 3300 سنة ، وكانت حروفها أسهل من الحروف التي كانت مستخدمة بالكتابة الأوغاريتية
مرحلة الأبجدية السريانية : وقد كانت أول كتابة أبجدية متصلة ، وقد عُرفت في سوريا منذ 2400 سنة ، وتشتمل هذه الكتابة على 22 حرف ، وقد قامت العديد من الأمم بممارسة هذه الكتابة مثل الكلدانيين والأشوريين.
الكتابة المروية
لقد عُرفت هذه الكتابة من عدة كتابات أثرية كانت موجودة بمنطقة وادي النيل ، وقد كُتبت هذه الكتابة على نهجين وهما الهيروغليفية المروية واللغة الديموطيقية المروية ؛ حيث امتزجت فيها الكتابة بالحروف والكتابة بالصور ، وقد تكونت هذه الكتابة من 23 حرفًا ، وتنتمي هذه الكتابة إلى اللغات الحامية مثل اللغات البربرية بشمال أفريقيا.
أهمية الكتابة في حياة الشعوب
إن أهمية الكتابة تكمن في كونها أصبحت حياة إضافية إلى الحياة الإنسانية ، ومن أهم ما يميزها :
تقوم الكتابة بتسجيل تاريخ الأمم على مر الأزمنة والعصور
تحافظ الكتابة على المكتشفات والعلوم والتاريخ من الضياع ؛ بحيث يتم توريثها إلى الأجيال القادمة
تُعد الكتابة هي لغة التواصل بين مختلف الشعوب حول العالم.