بحسب تعريف ويكيبيديا تعتبر صعوبات التعلم مصطلح عام يصف التحديات التي تواجه الأطفال ضمن عملية التعلم، ورغم أن بعضهم يكون مصاباً بإعاقة نفسية أو جسدية أو عقلية إلا أن الكثيرين ممن يعانون صعوبات التعلم يكونوا أسوياء، إذ يظهرون صعوبة في بعض العمليات المتصلة بالتعلم: كـالفهم، أو التفكير، أو الإدراك، أو الانتباه، أو القراءة (عسر القراءة)، أو الكتابة، أو التهجي، أو النطق ،أو إجراء العمليات الحسابية أو في المهارات المتصلة بكل من العمليات السابقة.
نشأة صعوبات التعلم
بدأ الاهتمام بصعوبات التعلم طبيا من قبل المختصين باضطرابات النطق، وقام التربويين بتنمية وتطوير حقل صعوبات التعلـّم في مطلع القرن العشرين، وتحديدا في ستينيات القرن الماضي، حيث ظهر مصطلح صعوبات التعلـّم يد صموئيل كيرك عالم النفس الأمريكي في عام 1962، وكانت البداية العلمية عندما تم استخدام هذا المصطلح لوصف مجموعة من الأطفال في الفصول الدراسية يعانون من صعوبات تعلم القراءة والتهجي و إجراء العمليات الحسابية .
تصنيف وأنماط صعوبات التعلم
يصنف المتخصصون صعوبات التعلم إلى مجموعتين رئيسيتين، المجموعة الأولي، صعوبات التعلم النمائية، و التي تتعلق هذه الصعوبات بالوظائف الدماغية، وبالعمليات العقلية والمعرفية التي يحتاجها الطفل في تحصيله الدراسي، وقد تنشأ نتيجة اضطرابات وظيفية تخص الجهاز العصبي المركزي، و تؤثر هذه الصعوبات على الانتباه والإدراك و الذاكرة والتفكير و اللغة، والتي يعتمد عليها التحصيل الدراسي.
أما المجموعة الثانية، صعوبات التعلم الأكاديمية، هي صعوبات الأداء المدرسي المعرفي، والتي تتمثل في القراءة و الكتابة والتهجئة و التعبير الكتابي و الحساب.
أهم صعوبات التعلم
1 – عسر القراءة : (صعوبات القراءة)يقصد به عدم تمكن التلميذ من القراء.
2- صعوبات القراءة : يظهر الطلاب الذين يعانون من هذه الصعوبة قدرة منخفضة في اكتساب مهارات القراءة والكتابة، ومن مظاهرها انعدام الدقة في القراءة، القراءة ببطء، صعوبة فهم المقروء، صعوبة الهجاء، الكتابة العكسية للكلمات والحروف.
3- صعوبات الفهم : حيث لا يستطيع التلميذ فهم معاني الكلمات والعبارات والجمل.
4- صعوبة الكتابة : وتعني عدم تمكن التلميذ من الكتابة، أو أنه لا يستطيع التفكير أثناء الكتابة.
5- اضطرابات الانتباه والتركيز : تظهر في صعوبة استمرار الانتباه، تشتت الذهن، الحساسية للمؤثرات الخارجية. يصاحب هذه الأعراض نشاط مفرط، تهور، صعوبة في تأجيل إشباع الرغبات.
6- صعوبة الحساب : وتعني ضعف اكتساب المهارات الحسابية، والقصور في فهم العلاقة بين الأرقام، وإجراء العمليات الحسابية وغيرها.
7- صعوبة الحركة : ويعني اضطراب التكامل الحسي، وتشمل مشاكل التآزر الحركة.
مؤشرات تدل على وجود صعوبة في التعلم1- قبل أربعة سنوات
عسر في نطق الكلمات، عسر في الالتزام بالنغمة أثناء الغناء، صعوبة في تعلم الحروف والأرقام والألوان والأشكال و أيام الأسبوع، صعوبة في فهم الاتجاهات صعوبة في الامساك بالقلم، صعوبة التعامل مع الأزرار وربط الحذاء.
2 – من سن أربعة إلى تسعة
صعوبة في الربط بين الحروف وطريقة نطقها، وأيضا في الربط بين أصواتها ببعضها لنطق كلمة، الخلط بين الكلمات عند قراءتها، الخطأ في التهجي والقراءة، صعوبة في تعلم المفاهيم الأساسية للحساب مثل الجمع والطرح، صعوبة في قراءة الوقت وتذكر ترتيب أجزاء اليوم والساعة.
3- من سن تسعة إلى خمسة عشر
صعوبة في قراءة النصوص وإجراء العمليات الحسابية، صعوبة في الإجابة على الأسئلة التي تحتاج إلى الكتابة، تجنب القراءة والكتابة، ضعف في الترتيب والتنظيم، لا يستطيع الاندماج في مناقشات الفصل والتعبير عن أفكاره.
أسباب صعوبات التعلم
أثبتت العديد من الدراسات الحديثة وجود أسباب متعددة و متداخلة لصعوبات التعلم، ومنها
1 – عيوب في نمو المخ.
2- عيوب وراثية.
3- التعرض لمشكلات أثناء الحمل و الولادة.
4- مشاكل التلوث و البيئة.
نشأة صعوبات التعلم
بدأ الاهتمام بصعوبات التعلم طبيا من قبل المختصين باضطرابات النطق، وقام التربويين بتنمية وتطوير حقل صعوبات التعلـّم في مطلع القرن العشرين، وتحديدا في ستينيات القرن الماضي، حيث ظهر مصطلح صعوبات التعلـّم يد صموئيل كيرك عالم النفس الأمريكي في عام 1962، وكانت البداية العلمية عندما تم استخدام هذا المصطلح لوصف مجموعة من الأطفال في الفصول الدراسية يعانون من صعوبات تعلم القراءة والتهجي و إجراء العمليات الحسابية .
تصنيف وأنماط صعوبات التعلم
يصنف المتخصصون صعوبات التعلم إلى مجموعتين رئيسيتين، المجموعة الأولي، صعوبات التعلم النمائية، و التي تتعلق هذه الصعوبات بالوظائف الدماغية، وبالعمليات العقلية والمعرفية التي يحتاجها الطفل في تحصيله الدراسي، وقد تنشأ نتيجة اضطرابات وظيفية تخص الجهاز العصبي المركزي، و تؤثر هذه الصعوبات على الانتباه والإدراك و الذاكرة والتفكير و اللغة، والتي يعتمد عليها التحصيل الدراسي.
أما المجموعة الثانية، صعوبات التعلم الأكاديمية، هي صعوبات الأداء المدرسي المعرفي، والتي تتمثل في القراءة و الكتابة والتهجئة و التعبير الكتابي و الحساب.
أهم صعوبات التعلم
1 – عسر القراءة : (صعوبات القراءة)يقصد به عدم تمكن التلميذ من القراء.
2- صعوبات القراءة : يظهر الطلاب الذين يعانون من هذه الصعوبة قدرة منخفضة في اكتساب مهارات القراءة والكتابة، ومن مظاهرها انعدام الدقة في القراءة، القراءة ببطء، صعوبة فهم المقروء، صعوبة الهجاء، الكتابة العكسية للكلمات والحروف.
3- صعوبات الفهم : حيث لا يستطيع التلميذ فهم معاني الكلمات والعبارات والجمل.
4- صعوبة الكتابة : وتعني عدم تمكن التلميذ من الكتابة، أو أنه لا يستطيع التفكير أثناء الكتابة.
5- اضطرابات الانتباه والتركيز : تظهر في صعوبة استمرار الانتباه، تشتت الذهن، الحساسية للمؤثرات الخارجية. يصاحب هذه الأعراض نشاط مفرط، تهور، صعوبة في تأجيل إشباع الرغبات.
6- صعوبة الحساب : وتعني ضعف اكتساب المهارات الحسابية، والقصور في فهم العلاقة بين الأرقام، وإجراء العمليات الحسابية وغيرها.
7- صعوبة الحركة : ويعني اضطراب التكامل الحسي، وتشمل مشاكل التآزر الحركة.
مؤشرات تدل على وجود صعوبة في التعلم1- قبل أربعة سنوات
عسر في نطق الكلمات، عسر في الالتزام بالنغمة أثناء الغناء، صعوبة في تعلم الحروف والأرقام والألوان والأشكال و أيام الأسبوع، صعوبة في فهم الاتجاهات صعوبة في الامساك بالقلم، صعوبة التعامل مع الأزرار وربط الحذاء.
2 – من سن أربعة إلى تسعة
صعوبة في الربط بين الحروف وطريقة نطقها، وأيضا في الربط بين أصواتها ببعضها لنطق كلمة، الخلط بين الكلمات عند قراءتها، الخطأ في التهجي والقراءة، صعوبة في تعلم المفاهيم الأساسية للحساب مثل الجمع والطرح، صعوبة في قراءة الوقت وتذكر ترتيب أجزاء اليوم والساعة.
3- من سن تسعة إلى خمسة عشر
صعوبة في قراءة النصوص وإجراء العمليات الحسابية، صعوبة في الإجابة على الأسئلة التي تحتاج إلى الكتابة، تجنب القراءة والكتابة، ضعف في الترتيب والتنظيم، لا يستطيع الاندماج في مناقشات الفصل والتعبير عن أفكاره.
أسباب صعوبات التعلم
أثبتت العديد من الدراسات الحديثة وجود أسباب متعددة و متداخلة لصعوبات التعلم، ومنها
1 – عيوب في نمو المخ.
2- عيوب وراثية.
3- التعرض لمشكلات أثناء الحمل و الولادة.
4- مشاكل التلوث و البيئة.