العـ عقيل ـراقي
أنا الليلُ
هلا مررت بي سويعة بها اشم القلائدا
ولك علي أن تكون لحنا لكل القصائدا
بين اخبية الحروف ارسم منك المفاتن
ويتحير غيرك معرفتها والحرف معندا
ليلة لإنوثتك الطاغية فزها مني الفؤاد
فكيف إذ تم العناق حينها بيدك المقالدا
طاف خيالي وزارني وجهك المترف حسنا
فما برحت وسادتي وتمنيت الدنيا وسا ئدا
فرسك الأسمر عالقا بين أن يطرق نار حديدك
او يخبأ بجوارير الايام شوقا يتعب السواعدا
هل يغفو القلب وهو يحابيك والدلال صفتك
ام يغور في شتات الامنيات او يكون مساندا
هذه بضاعتي مزجاة بلهيب الشوق والاشتهاء
هلا قبلتيها وانت انثاي واسمك بالفؤاد خالدا
العـ عقيل ـراقي