حبيبه العزاوي
Well-Known Member
بـأسم الثالوث الاقدس
ان كنت أنا أبا ً فأين كرامتي
وإن كنت سيدا ً فأين هيبتي ؟؟
هذه كلمات عتاب وجهها الله إلى شعبه قديما ً . وقد جاءت في آخر سفر العهد القديم (ملاخي 6:1) .
في هذا الوقت انحدرت حالة الشعب إلى مستوى خطير , فقد اهمتوا فقط بالمظاهر الخارجية لعلاقاتهم بالرب , أما في الداخل فلم يكن لله مكانه الصحيح في حياتهم , ونسوا , أو تناسوا أن الله لايقبل العبادة الخارجية , مالم تكن من قلب يخافه ويتقيه . لذلك يوجه لهم هذه الكلمات الخطيرة التي تستحق منا وقفة خاصة متأملة .
أولا ً هل الله أبوك ؟؟؟
ملايين من البشر ينادون الله في صلواتهم قائلين : " يا أبانا الذي في السماوات " لكن هل حقيقة أن الله أب لهم ؟! كيف يمكن أن يتمتع الإنسان ببنوته لله وعندها يستطيع أن يقول " ياأبا الآب " ؟؟
1-التوبة القلبية :إن التوبة القلبية ليست فقط الإعتراف بالذنب والخطية , بل هي تحول وتغير لإتجاه الحياة , بالفكر والقلب , إلى الله كما فعل الإبن الراجع إلى أبيه الذي لم يكتف بالقول , بل نقرأ في لوقا (20:15) " فقام وجاء إلى أبيه "
2- الإيمان القلبي بكفارة المسيح : أي الثقة الكاملة أن موت المسيح على الصليب هو الأساس الكامل لقبولنا عند الله وحصولنا على الغفران والتبرير الكامل " متبررين مجانا بنعمته بالفداء الذي بيسوع المسيح , الذي قدمه الله كفارة بالإيمان بدمه " ( رومية 24:3-25)
عندما تتم الخطوتين السابقتين , إذ يكون الانسان قبل المسيح قبولا حقيقيا في قلبه , يكون قد ولد من الله ولادة ثانية جديدة ويتم فيه القول : "
واما كل الذين قبلوه فاعطاهم سلطانا ان يصيروا اولاد الله اي المؤمنون باسمه.
13 الذين ولدوا ليس من دم ولا من مشيئة جسد ولا من مشيئة رجل بل من الله"
( يوحنا 13:1)
وعندما يولد الانسان ولادة ثانية جديدة من الله يسكن فيه الروح القدوس , وعندئذ يتمتع ببركات البنوة الحقيقية لله , ويستطيع أن يقول من كل قلبه " يا أبا الآب " ( غلاطية 6:4)
ثانيا ً هل الله سيدك ؟؟؟
بالطبع ان الله هو سيد الكل , فهو الخالق العظيم والديان العادل , لكن هل هو سد شخصي لك ؟؟ كيف يكون ذلك ؟؟؟
1-تسليم الحياة بالكامل له :
فمن اللحظة التي نقبل فيها المسيح فاديا ومخلصا , علينا ان نسلمه حياتنا بالكامل قائلين مع الرسول بولس : " مع المسيح صبت فأحيا لا أنا بل المسيح يحيا فيا " ( غلاطية 20:2)
2- معرفة وصاياه وتنفيذها عمليا :
لا نستطع أن نعيش في طاعة كاملة لله سيدنا ,إن لم نعرف وصاياه أولا ثم ننفذها بعد ذلك . لقد قال بوس الرسول في أول مقابلة له مع الرب يسوع " يارب ماذا تريد أن أفعل ؟؟ " ( أعمال الرسل 6:9) .
ثالثا ً هل تعطي الإكرام الحقيقي لله أبيك , والمهابة الصحيحة لله سيدك ؟
قد تقول : نعم , ومن يستطيع أن يفعل غير ذلك ؟ لقد قال الشعب نفس الكلام سابقا لله , لكن حياتهم شهدت عن وضع مخالف لذلك تماما .
ان كنت أنا أبا ً فأين كرامتي
وإن كنت سيدا ً فأين هيبتي ؟؟
هذه كلمات عتاب وجهها الله إلى شعبه قديما ً . وقد جاءت في آخر سفر العهد القديم (ملاخي 6:1) .
في هذا الوقت انحدرت حالة الشعب إلى مستوى خطير , فقد اهمتوا فقط بالمظاهر الخارجية لعلاقاتهم بالرب , أما في الداخل فلم يكن لله مكانه الصحيح في حياتهم , ونسوا , أو تناسوا أن الله لايقبل العبادة الخارجية , مالم تكن من قلب يخافه ويتقيه . لذلك يوجه لهم هذه الكلمات الخطيرة التي تستحق منا وقفة خاصة متأملة .
أولا ً هل الله أبوك ؟؟؟
ملايين من البشر ينادون الله في صلواتهم قائلين : " يا أبانا الذي في السماوات " لكن هل حقيقة أن الله أب لهم ؟! كيف يمكن أن يتمتع الإنسان ببنوته لله وعندها يستطيع أن يقول " ياأبا الآب " ؟؟
1-التوبة القلبية :إن التوبة القلبية ليست فقط الإعتراف بالذنب والخطية , بل هي تحول وتغير لإتجاه الحياة , بالفكر والقلب , إلى الله كما فعل الإبن الراجع إلى أبيه الذي لم يكتف بالقول , بل نقرأ في لوقا (20:15) " فقام وجاء إلى أبيه "
2- الإيمان القلبي بكفارة المسيح : أي الثقة الكاملة أن موت المسيح على الصليب هو الأساس الكامل لقبولنا عند الله وحصولنا على الغفران والتبرير الكامل " متبررين مجانا بنعمته بالفداء الذي بيسوع المسيح , الذي قدمه الله كفارة بالإيمان بدمه " ( رومية 24:3-25)
عندما تتم الخطوتين السابقتين , إذ يكون الانسان قبل المسيح قبولا حقيقيا في قلبه , يكون قد ولد من الله ولادة ثانية جديدة ويتم فيه القول : "
واما كل الذين قبلوه فاعطاهم سلطانا ان يصيروا اولاد الله اي المؤمنون باسمه.
13 الذين ولدوا ليس من دم ولا من مشيئة جسد ولا من مشيئة رجل بل من الله"
( يوحنا 13:1)
وعندما يولد الانسان ولادة ثانية جديدة من الله يسكن فيه الروح القدوس , وعندئذ يتمتع ببركات البنوة الحقيقية لله , ويستطيع أن يقول من كل قلبه " يا أبا الآب " ( غلاطية 6:4)
ثانيا ً هل الله سيدك ؟؟؟
بالطبع ان الله هو سيد الكل , فهو الخالق العظيم والديان العادل , لكن هل هو سد شخصي لك ؟؟ كيف يكون ذلك ؟؟؟
1-تسليم الحياة بالكامل له :
فمن اللحظة التي نقبل فيها المسيح فاديا ومخلصا , علينا ان نسلمه حياتنا بالكامل قائلين مع الرسول بولس : " مع المسيح صبت فأحيا لا أنا بل المسيح يحيا فيا " ( غلاطية 20:2)
2- معرفة وصاياه وتنفيذها عمليا :
لا نستطع أن نعيش في طاعة كاملة لله سيدنا ,إن لم نعرف وصاياه أولا ثم ننفذها بعد ذلك . لقد قال بوس الرسول في أول مقابلة له مع الرب يسوع " يارب ماذا تريد أن أفعل ؟؟ " ( أعمال الرسل 6:9) .
ثالثا ً هل تعطي الإكرام الحقيقي لله أبيك , والمهابة الصحيحة لله سيدك ؟
قد تقول : نعم , ومن يستطيع أن يفعل غير ذلك ؟ لقد قال الشعب نفس الكلام سابقا لله , لكن حياتهم شهدت عن وضع مخالف لذلك تماما .