رامي الانباري
قاص الاثر
السلام عليكم ورحمه الله وبركاتة
الاخوة الاكارم ..
طبتم وطاب مسائكم
شهر رمضان أكثر أشهر السنة بركةً على الإطلاق، ففيه أنزل الله سبحانه وتعالى القرآن الكريم، ويعتبر صيامه فريضةً، فهو أحد أركان الإسلام، وقد ورد ذكره في القرآن الكريم، حيث قال الله سبحانه وتعالى: (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) [البقرة: 185]، وقد فرض الله سبحانه وتعالى صوم كل أيام هذا الشهر على جميع المسلمين المقتدرين بدنياً في مختلف أنحاء العالم، وذلك من طلوع الفجر حتى مغيب الشمس من ذات اليوم
ففيه تغلق أبواب النار وتفتح أبواب الجنة، وصيامه كاملاً يكفر الذنوب والخطايا والمعاصي، وفيه يتصدق المسلمون على الفقراء والمساكين، كما أنّ ثواب العمرة في هذا الشهر مضاعف بأضعاف عديدة، وفيه ليلة القدر، والتي اعتبرها الله سبحانه وتعالى خير من ألف شهر، حيث تنزل الملائكة فيها على الأرض وتُفتح أبواب السماء للمحتاجين والمتضرعين لله، إضافة لذلك يمتاز شهر رمضان بصلاة التراويح، والتي تقرب العبد من الله وتجعله يسارع لنيل رضاه ومحبته، كما توفر جواً من الأمان له، كما أنه شهر مدراس القرآن والجود، حيث يقضي المسلمون ساعات عديدة في قراءة القرآن، هذا عدا عن أنه شهر صلة الأرحام، حيث يصل المسلمون بعضهم البعض، ويجتمعون على مائدة الطعام، وهذا ينعكس إيجاباً على حياة المسلم، فيهيء له سبل السعادة، والتوفيق، والراحة ، والرضا، كما يفتح له أبواب الخير والرزق. يعود شهر رمضان بالعديد من الفوائد الصحية على جسم الإنسان، ولعل هذا ما يجهله الكثير من المسلمين، حيث إنّه ينشط عمل الجهاز الهضمي ويعالج مشاكله المختلفة، ويعزز عمل الدماغ وينشطه، ويحسن من الحالة النفسية والمزاجية، ويساهم في إنقاص الوزن الزائد، وذلك من خلال حرق الدهون الزائدة في الجسم، كما يخلص الجسم من السموم والملوثات المتراكمة فيه، إضافة لذلك فهو يخلص الإنسان من العديد من العادات السيئة، والتي أبرزها تناول الأطعمة الجاهزة والتدخين. في الختام، نوصي المسلمين باستغلال هذا الشهر الفضيل بشكل جيد من خلال قراءة القرآن، والتسبيح، والاستغفار، وقيام الليل، وفعل الخير، فذلك يعود عليهم بالحسنات والخير والتوفيق من الله، إضافة لذلك فعلى الإنسان تهذيب نفسه في هذا الشهر الفضيل بالابتعاد عن المحرمات والمعاصي والعادات السئية التي تسيطر على حياته.
وفي الختام
اللهم اني اعوذ بك من علم لا ينفع ومن قلب لا يخشع ومن دعاء لا يستجاب له يا رب العالمين
تقبل الله صيامكم وقيامك وتقبل طاعاتكم وكل عام وانتم بخير وبركة
الاخوة الاكارم ..
طبتم وطاب مسائكم
شهر رمضان أكثر أشهر السنة بركةً على الإطلاق، ففيه أنزل الله سبحانه وتعالى القرآن الكريم، ويعتبر صيامه فريضةً، فهو أحد أركان الإسلام، وقد ورد ذكره في القرآن الكريم، حيث قال الله سبحانه وتعالى: (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) [البقرة: 185]، وقد فرض الله سبحانه وتعالى صوم كل أيام هذا الشهر على جميع المسلمين المقتدرين بدنياً في مختلف أنحاء العالم، وذلك من طلوع الفجر حتى مغيب الشمس من ذات اليوم
ففيه تغلق أبواب النار وتفتح أبواب الجنة، وصيامه كاملاً يكفر الذنوب والخطايا والمعاصي، وفيه يتصدق المسلمون على الفقراء والمساكين، كما أنّ ثواب العمرة في هذا الشهر مضاعف بأضعاف عديدة، وفيه ليلة القدر، والتي اعتبرها الله سبحانه وتعالى خير من ألف شهر، حيث تنزل الملائكة فيها على الأرض وتُفتح أبواب السماء للمحتاجين والمتضرعين لله، إضافة لذلك يمتاز شهر رمضان بصلاة التراويح، والتي تقرب العبد من الله وتجعله يسارع لنيل رضاه ومحبته، كما توفر جواً من الأمان له، كما أنه شهر مدراس القرآن والجود، حيث يقضي المسلمون ساعات عديدة في قراءة القرآن، هذا عدا عن أنه شهر صلة الأرحام، حيث يصل المسلمون بعضهم البعض، ويجتمعون على مائدة الطعام، وهذا ينعكس إيجاباً على حياة المسلم، فيهيء له سبل السعادة، والتوفيق، والراحة ، والرضا، كما يفتح له أبواب الخير والرزق. يعود شهر رمضان بالعديد من الفوائد الصحية على جسم الإنسان، ولعل هذا ما يجهله الكثير من المسلمين، حيث إنّه ينشط عمل الجهاز الهضمي ويعالج مشاكله المختلفة، ويعزز عمل الدماغ وينشطه، ويحسن من الحالة النفسية والمزاجية، ويساهم في إنقاص الوزن الزائد، وذلك من خلال حرق الدهون الزائدة في الجسم، كما يخلص الجسم من السموم والملوثات المتراكمة فيه، إضافة لذلك فهو يخلص الإنسان من العديد من العادات السيئة، والتي أبرزها تناول الأطعمة الجاهزة والتدخين. في الختام، نوصي المسلمين باستغلال هذا الشهر الفضيل بشكل جيد من خلال قراءة القرآن، والتسبيح، والاستغفار، وقيام الليل، وفعل الخير، فذلك يعود عليهم بالحسنات والخير والتوفيق من الله، إضافة لذلك فعلى الإنسان تهذيب نفسه في هذا الشهر الفضيل بالابتعاد عن المحرمات والمعاصي والعادات السئية التي تسيطر على حياته.
وفي الختام
اللهم اني اعوذ بك من علم لا ينفع ومن قلب لا يخشع ومن دعاء لا يستجاب له يا رب العالمين
تقبل الله صيامكم وقيامك وتقبل طاعاتكم وكل عام وانتم بخير وبركة