أداة تخصيص استايل المنتدى
إعادة التخصيصات التي تمت بهذا الستايل

- الاعلانات تختفي تماما عند تسجيلك
- عضــو و لديـك مشكلـة فـي الدخول ؟ يــرجى تسجيل عضويه جديده و مراسلـة المديــر
او كتابــة مــوضـــوع فــي قســم الشكـاوي او مـراسلــة صفحتنـا على الفيس بــوك

اهل الاعراف

انباريه ثائره

Well-Known Member
إنضم
25 أكتوبر 2012
المشاركات
530
مستوى التفاعل
2
النقاط
18
الإقامة
عراق_انبار_حديثه
الأعراف جمع عرف ، قال مجاهد الأعراف هو الحجاب الذي بين الجنة والنار ،
وهو سور له باب.

وتقريبا أقوال المفسرين تدور حول هذا .
أما أهل الأعراف : فقال السدي : لأن أصحابه يعرفون الناس.
واختلفت أقوال المفسرين في من هم أصحاب الأعراف .
وكلها قريبة ترجع لمعنى واحد :
وهو أنهم قوم استوت سيئاتهم وحسناتهم .
وفيه أحاديث مذكورة في هذا الباب كما ذكر ذلك ابن كثير في تفسيره ولكنه قال عنها :
الله أعلم بصحة هذه الأخبار المرفوعة وقصاراها أن تكون موقوفة
ومن هذه الأخبار :
سئل الرسول عمن استوت حسناته وسيئاته فقال :
" أولئك اصحاب الأعراف لم يدخلوها وهم يطمعون "
وهذا حديث غريب من هذا الوجه .
ورواه من وجه أخر عن سعيد بن سلمة عن ابي الحسام عن محمد بن المنكدر عن رجل من مزينة
قال سئل رسول الله عمن استوت حسناته وسئاته وعن أصحاب الأعراف فقال
" إنهم قوم خرجوا عصاة بغير إذن ءابائهم فقتلوا في سبيل الله " .
وقال سعيد بن منصور :
حدثنا ابو معشر حدثنا يحي بن شبل عن يحي بن عبدالرحمان المزني عن أبيه قال :
سئل رسول الله عن أصحاب الأعراف قال :
"
هم ناس قتلوا في سبيل الله بمعصية ءابائهم فمنعهم من دخول
الجنة معصية ءابائهم ومنعهم من دخول النار قتلهم في سبيل الله "
المرجع / تفسير ابن كثير
من هم أصحاب الأعراف؟
السؤال: سمعت من شخص يقول:
إن الأعراف سور بين الجنة والنار يمكثون فيه عدداً من السنين؟
الجواب:
الحمد لله
"الناس إذا كان يوم القيامة انقسموا إلى ثلاثة أقسام:
قسم ترجح حسناتهم على سيئاتهم فهؤلاء لا يعذبون ويدخلون الجنة،
وقسم آخر ترجح سيئاتهم على حسناتهم فهؤلاء مستحقون للعذاب بقدر سيئاتهم ثم ينجون إلى الجنة،
وقسم ثالث سيئاتهم وحسناتهم سواء ، فهؤلاء هم أهل الأعراف ،
ليسوا من أهل الجنة ، ولا من أهل النار ،
بل هم في مكان برزخ عالٍ مرتفع يرون النار ويرون الجنة،
يبقون فيه ما شاء الله وفي النهاية يدخلون الجنة، وهذا من تمام عدل الله سبحانه وتعالى
أن أعطى كل إنسان ما يستحق، فمن ترجحت حسناته فهو من أهل الجنة،
ومن ترجحت سيئاته عذب في النار إلى ما شاء الله،
ومن كانت حسناته وسيئاته متساوية فهو من أهل الأعراف
لكنها -أي الأعراف- ليست مستقراً دائماً، وإنما المستقر:
إما إلى الجنة، وإما إلى النار، جعلني الله وإياكم من أهل الجنة"
انتهى .
فضيلة الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله .
"لقاءات الباب المفتوح" (1/408)
السؤال:
من هم أهل الفترة‏؟‏ وهل في زماننا أهل فترة وما الحكم فيهم‏؟‏
المفتي: صالح بن فوزان الفوزان
الإجابة:
أهل الفترة هم الذين يعيشون في وقت لم تبلغهم فيه دعوة
رسول ولم يأتهم كتاب كالفترة التي بين عيسى ومحمد
صلى الله عليه وسلم، قال الله تعالى‏:‏ ‏
{‏قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ عَلَى فَتْرَةٍ مِّنَ الرُّسُلِ‏}‏
‏[‏سورة المائدة‏:‏ آية 19‏]‏،
ويلحق بأهل الفترة من كان يعيش منعزلاً أو بعيدًا عن الإسلام
والمسلمين، وأما حكمهم فإلى الله سبحانه وتعالى‏.‏
مصير أهل الفترة
يقول السائل: نعلم أن من كان من أهل الجاهلية، أي:
قبل مبعث النبي صلى الله عليه وسلم، فهو من أهل الفترة،
وسؤالي عن حكم أهل الفترة لأنني سمعت حديثاً عن رسول الله صلى الله عليه وسلم:
أنه جاءه رجل فقال: أين أبي؟ فقال: ((في النار)) فذهب الرجل يبكي فناداه فقال له إن: ((أبي
وأباك في النار))
فهل هذا الحديث صحيح؟ أفيدونا أفادكم الله؟
الصحيح من أقوال العلماء أن أهل الفترة يمتحنون يوم القيامة،
ويؤمرون فإن أجابوا وأطاعوا دخلوا الجنة، وإن عصوا دخلوا النار،
وجاء في هذا عدة أحاديث عن أبي هريرة رضي الله عنه،
وعن الأسود بن سريع التميمي، وعن جماعة، كلها تدل
على أنهم يمتحنون يوم القيامة، ويخرج لهم عنق من النار،
ويؤمرون بالدخول فيه، فمن أجاب صار عليه برداً وسلاماً، ومن أبى التف عليه وأخذه وصار إلى النار،
نعوذ بالله من ذلك.
فالمقصود: أنهم يمتحنون فمن أجاب وقبل ما طلب منه وامتثل دخل الجنة،
ومن أبى دخل النار، وهذا هو أحسن ما قيل في أهل الفترة.
وأما حديث: ((إن أبي وأباك في النار))
فهو حديث صحيح رواه مسلم في صحيحه:
أن رجلا قال: يا رسول الله أين أبي؟ قال: ((في النار)) فلما
ولى دعاه، وقال له: ((إن أبي وأباك في النار)).
واحتج العلماء بهذا على أن أبا النبي صلى الله عليه وسلم كان ممن بلغته الدعوة وقامت عليه الحجة، فلهذا قال: ((في النار))،
ولو أنه كان من أهل الفترة لم يقل له النبي صلى الله عليه وسلم هذا الكلام في حقه، وهكذا لما استأذن ربه أن يستغفر لأمه نهي عن ذلك، ولكنه أذن له أن يزورها، ولم يؤذن له في الاستغفار لها،
فهذا يدل على أنهما بلغتهما الدعوة، وأنهما ماتا على دين الجاهلية، وعلى دين الكفر، وهذا هو الأصل في الكفار أنهم في النار،
إلا من كان لم تبلغه الدعوة - أعني دعوة الرسل عليهم الصلاة والسلام - فهذا هو صاحب الفترة، فمن كان في علم الله أنه لم تبلغه الدعوة والله سبحانه وتعالى أحكم الحاكمين
وهو الحكم العدل، فيمتحنه يوم القيامة.
أما من بلغته دعوة الرسل في حياته، كدعوة إبراهيم وموسى وعيسى، وعرف الحق، ثم بقي على الشرك بالله فهذا ممن بلغتهم الدعوة،
فيكون من أهل النار
لأنه عصى واستكبر عن اتباع الحق، والله جل وعلا أعلم.

 

الذين يشاهدون الموضوع الآن 1 ( الاعضاء: 0, الزوار: 1 )