يحتاج المسلم أن يحصن نفسه كل يوم وليلة من شرور الحياة الدنيا ، والعبادة والدعاء والأذكار هم خير حصن ؛ حيث أنهم وسيلة يتقرب بها العبد من ربه ، وفضائل الأذكار عظيمة لمن يداوم عليها ، وهناك اذكار الصباح الصحيحة مكتوبة في العديد من الكتب والمواقع الالكترونية ، وكذلك أذكار المساء ، وهذه الأذكار تحتوي على مجموعة من الأدعية والتسابيح والقرآن الكريم ، ولذلك فإنها تقوم بتحصين المسلم في يومه كاملًا من كل شر.
أذكار الصباح والمساءمن الأذكار الواردة في الصباح
قراءة آية الكرسي والإخلاص والمعوذتين
أَصْبَحْنا وَأَصْبَحَ المُلْكُ لله وَالحَمدُ لله ، لا إلهَ إلاّ اللّهُ وَحدَهُ لا شَريكَ لهُ ، لهُ المُلكُ ولهُ الحَمْد ، وهُوَ على كلّ شَيءٍ قدير ، رَبِّ أسْأَلُكَ خَيرَ ما في هذا اليوم وَخَيرَ ما بَعْدَه ، وَأَعوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ ما في هذا اليوم وَشَرِّ ما بَعْـدَه ، رَبِّ أَعوذُ بِكَ مِنَ الْكَسَلِ وَسوءِ الْكِبَر ، رَبِّ أَعوذُ بِكَ مِنْ عَذابٍ في النّارِ وَعَذابٍ في القبْر
اللَّهمَّ بِكَ أصبحنا وبِكَ أمسينا ، وبِكَ نحيا وبِكَ نموتُ ، وإليْكَ المصيرُ
لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ ، وحْدَهُ لا شَرِيكَ له ، له المُلْكُ وله الحَمْدُ ، وهو علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ.
من الأذكار الواردة في المساء
قراءة آية الكرسي والإخلاص والمعوذتين وآخر آيتين من سورة البقرة
أَمْسَيْنَا وَأَمْسَى المُلْكُ لِلَّهِ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ ، لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ له ، له المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ وَهو علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ ، رَبِّ أَسْأَلُكَ خَيْرَ ما في هذِه اللَّيْلَةِ وَخَيْرَ ما بَعْدَهَا ، وَأَعُوذُ بكَ مِن شَرِّ ما في هذِه اللَّيْلَةِ وَشَرِّ ما بَعْدَهَا ، رَبِّ أَعُوذُ بكَ مِنَ الكَسَلِ وَسُوءِ الكِبَرِ ، رَبِّ أَعُوذُ بكَ مِن عَذَابٍ في النَّارِ وَعَذَابٍ في القَبْرِ
اللَّهمَّ بِكَ أمسينا وبِكَ أصبحنا ، وبِكَ نحيا وبِكَ نموتُ ، وإليْكَ النُّشورُ
اللّهُمَّ إِنِّي أَمسيتُ أُشهدُك ، وَأُشْهِدُ حَمَلَةَ عَرْشِك ، وَمَلَائِكَتَكَ ، وَجَميعَ خَلْقِك ، أَنَّكَ أَنْتَ اللهُ لا إلهَ إلاّ أَنْتَ وَحْدَكَ لا شَريكَ لَك ، وَأَنَّ ُ مُحَمّداً عَبْدُكَ وَرَسولُك.
أهمية أذكار الصباح والمساء
إن هذه الأذكار المباركة تعود بالخير والمنفعة والفائدة العظيمة على المسلم ، ومن فضائلها ما يلي :
تقوم بجلب الرزق لمن يلتزم بها
تريح النفس وتبث الطمأنينة في القلب
تعمل على طرد الشيطان وإصلاح العبد
تزيل الكرب والهم وتبث البهجة والسرور في القلب
تقرب العبد من ربه ، وهو ما يزيد من قوة إيمانه
تساهم في نجاة المسلم من عذاب الله تعالى
تؤمن المسلم من فزع هول يوم القيامة
تنير طريق المسلم في الدنيا والآخرة
تطهر اللسان وتشغله بذكر الله بعيدًا عن القول الفاسد
تحف المسلم بالملائكة وتنزل عليه الرحمة والسكينة والشعور بالأمان
تساعد على عدم الغفلة عن ذكر الله
تبعد النقم عن المسلم وتجلب له النعم
تشفي القلوب من القسوة.
فضل الأذكار في السُنة النبوية
قال الرسول صلّ الله عليه وسلم في فضل الذكر “مَن قالَ : حِينَ يُصْبِحُ وَحِينَ يُمْسِي : سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ ، مِائَةَ مَرَّةٍ ، لَمْ يَأْتِ أَحَدٌ يَومَ القِيَامَةِ بأَفْضَلَ ممَّا جَاءَ به إِلَّا أَحَدٌ قالَ مِثْلَ ما قالَ ، أَوْ زَادَ عليه” ، وقال أيضًا عليه أفضل الصلاة والسلام “مَنْ قال لا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَهُ لَا شرِيكَ لَهُ ، لَهُ الملْكُ ، ولَهُ الحمْدُ ، وهُوَ عَلَى كُلِّ شيءٍ قديرٌ ، فِي يومٍ مائَةَ مرةٍ ، كانتْ لَهُ عِدْلَ عشرِ رقابٍ ، وكُتِبَتْ لَهُ مائَةُ حسنَةٍ ، ومُحِيَتْ عنه مائَةُ سيِّئَةٍ ، وكانَتْ لَهُ حِرْزًا منَ الشيطانِ يَوْمَهُ ذَلِكَ حتى يُمْسِيَ ، ولم يأتِ أحدٌ بأفضلَ مِمَّا جاءَ بِهِ ، إلَّا أحدٌ عَمِلَ عملًا أكثرَ مِنْ ذلِك”.
أذكار الصباح والمساءمن الأذكار الواردة في الصباح
قراءة آية الكرسي والإخلاص والمعوذتين
أَصْبَحْنا وَأَصْبَحَ المُلْكُ لله وَالحَمدُ لله ، لا إلهَ إلاّ اللّهُ وَحدَهُ لا شَريكَ لهُ ، لهُ المُلكُ ولهُ الحَمْد ، وهُوَ على كلّ شَيءٍ قدير ، رَبِّ أسْأَلُكَ خَيرَ ما في هذا اليوم وَخَيرَ ما بَعْدَه ، وَأَعوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ ما في هذا اليوم وَشَرِّ ما بَعْـدَه ، رَبِّ أَعوذُ بِكَ مِنَ الْكَسَلِ وَسوءِ الْكِبَر ، رَبِّ أَعوذُ بِكَ مِنْ عَذابٍ في النّارِ وَعَذابٍ في القبْر
اللَّهمَّ بِكَ أصبحنا وبِكَ أمسينا ، وبِكَ نحيا وبِكَ نموتُ ، وإليْكَ المصيرُ
لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ ، وحْدَهُ لا شَرِيكَ له ، له المُلْكُ وله الحَمْدُ ، وهو علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ.
من الأذكار الواردة في المساء
قراءة آية الكرسي والإخلاص والمعوذتين وآخر آيتين من سورة البقرة
أَمْسَيْنَا وَأَمْسَى المُلْكُ لِلَّهِ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ ، لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ له ، له المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ وَهو علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ ، رَبِّ أَسْأَلُكَ خَيْرَ ما في هذِه اللَّيْلَةِ وَخَيْرَ ما بَعْدَهَا ، وَأَعُوذُ بكَ مِن شَرِّ ما في هذِه اللَّيْلَةِ وَشَرِّ ما بَعْدَهَا ، رَبِّ أَعُوذُ بكَ مِنَ الكَسَلِ وَسُوءِ الكِبَرِ ، رَبِّ أَعُوذُ بكَ مِن عَذَابٍ في النَّارِ وَعَذَابٍ في القَبْرِ
اللَّهمَّ بِكَ أمسينا وبِكَ أصبحنا ، وبِكَ نحيا وبِكَ نموتُ ، وإليْكَ النُّشورُ
اللّهُمَّ إِنِّي أَمسيتُ أُشهدُك ، وَأُشْهِدُ حَمَلَةَ عَرْشِك ، وَمَلَائِكَتَكَ ، وَجَميعَ خَلْقِك ، أَنَّكَ أَنْتَ اللهُ لا إلهَ إلاّ أَنْتَ وَحْدَكَ لا شَريكَ لَك ، وَأَنَّ ُ مُحَمّداً عَبْدُكَ وَرَسولُك.
أهمية أذكار الصباح والمساء
إن هذه الأذكار المباركة تعود بالخير والمنفعة والفائدة العظيمة على المسلم ، ومن فضائلها ما يلي :
تقوم بجلب الرزق لمن يلتزم بها
تريح النفس وتبث الطمأنينة في القلب
تعمل على طرد الشيطان وإصلاح العبد
تزيل الكرب والهم وتبث البهجة والسرور في القلب
تقرب العبد من ربه ، وهو ما يزيد من قوة إيمانه
تساهم في نجاة المسلم من عذاب الله تعالى
تؤمن المسلم من فزع هول يوم القيامة
تنير طريق المسلم في الدنيا والآخرة
تطهر اللسان وتشغله بذكر الله بعيدًا عن القول الفاسد
تحف المسلم بالملائكة وتنزل عليه الرحمة والسكينة والشعور بالأمان
تساعد على عدم الغفلة عن ذكر الله
تبعد النقم عن المسلم وتجلب له النعم
تشفي القلوب من القسوة.
فضل الأذكار في السُنة النبوية
قال الرسول صلّ الله عليه وسلم في فضل الذكر “مَن قالَ : حِينَ يُصْبِحُ وَحِينَ يُمْسِي : سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ ، مِائَةَ مَرَّةٍ ، لَمْ يَأْتِ أَحَدٌ يَومَ القِيَامَةِ بأَفْضَلَ ممَّا جَاءَ به إِلَّا أَحَدٌ قالَ مِثْلَ ما قالَ ، أَوْ زَادَ عليه” ، وقال أيضًا عليه أفضل الصلاة والسلام “مَنْ قال لا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَهُ لَا شرِيكَ لَهُ ، لَهُ الملْكُ ، ولَهُ الحمْدُ ، وهُوَ عَلَى كُلِّ شيءٍ قديرٌ ، فِي يومٍ مائَةَ مرةٍ ، كانتْ لَهُ عِدْلَ عشرِ رقابٍ ، وكُتِبَتْ لَهُ مائَةُ حسنَةٍ ، ومُحِيَتْ عنه مائَةُ سيِّئَةٍ ، وكانَتْ لَهُ حِرْزًا منَ الشيطانِ يَوْمَهُ ذَلِكَ حتى يُمْسِيَ ، ولم يأتِ أحدٌ بأفضلَ مِمَّا جاءَ بِهِ ، إلَّا أحدٌ عَمِلَ عملًا أكثرَ مِنْ ذلِك”.