زوزاني – أكاديمي مختص في التربية الحديثة
لقد حظيت دراسة الطفل باهتمام الكثير من الباحثين في مجالات العلم المختلفة، وهذا الاهتمام يعود بالدرجة الأولى إلى غنى عالم الطفل من الناحية النفسية والاجتماعية والفيزيولوجية والتغيرات السريعة والمتلاحقة التي ترافق نموه والتي تتطلب الكثير من جهود العلماء والباحثين، وإلى أهمية إعداد الطفل إعداداً سليماً يترك آثاراً إيجابية على تطور المجتمع وسلامته.
ومن الخلايا التي يتكون منها المجتمع: الأسرة، فأولى خطوات التنشئة تبدأ في الأسرة، فالأسرة هي من يرعى الطفل ومن يربيه ويسقيه من كأس عادات المجتمع وتقاليده، فإن كانت هذه الأسرة سليمة مستقرة لا تسودها النزاعات ولا الخلافات المؤثرة نشأ الطفل في عالم يسوده الأمن والاستقرار.
تعد الأسرة الجماعة الإنسانية الأولى التي تحتضن الطفل، ويعيش في كنفها السنوات التكوينية الأولى من حياته، فهي تلعب دوراً هاماً وحيوياً في حياة الطفل واستقراره النفسي والاجتماعي. ويتفق معظم الباحثين على أن الوظيفة الأساسية للأسرة تتجلى بتوفير الدعم النفسي والاجتماعي للطفل عن طريق تزويدهم بالإحساس بالأمان والطمأنينة والحب والتقدير والتشجيع.
وتشير المراجع المختصة إلى مجموعة خصائص للأسرة تبرز أهميتها في حياة الطفل واستقراره النفسي أهمها:
1- تعد الأسرة المصدر الأساسي لإشباع حاجات الطفل إلى الأمن والطمأنينة، فهي مصدر خبرات الرضا لديه ومصدر الاستقرار والاتصال في الحياة.
2- الأسرة تشمل على نماذج قدوة وتوحد: فالوالدان يمثلان نموذجاً للقدوة والاقتداء في السلوك بالنسبة لأطفالهم ضمن الأسرة ووفقاً لرأي (فرويد) يمتص الولد عادةً قيم الأب وتمتص البنت قيم الأم، هذا ويعتبر التوحد بأحد الوالدين أحد مصادر الأمن النفسي والرضا لدى الطفل.
3- الأسرة تشكل إطار التفاعل ومصدر الخبرات: فالطفل منذ ولادته يصبح عضواً في الأسرة يتفاعل مع أفرادها، ويكتسب منها الخبرة والمعرفة الضرورية لنموه السليم.
وبناء على ذلك يمكن اعتبار الأسرة الإطار المرجعي الأساسي للطفل يعتمد قيمها ومعاييرها في تقييم سلوكه، والمصدر الأساسي لإحساسه بالأمن والطمأنينة والقبول التي تمثل العناصر الأساسية لاستقراره النفسي والاجتماعي وبالتالي تحقيقه قدراً من الصحة النفسية، إذ يعتمد في ذلك على من يحيطون به من أفراد أسرته، وبصفة خاصة الأب والأم.
ويمكن القول: إن علاقات الطفل الأولى، وإن بدت ظاهرياً مرتبطة بالأم وحدها، فإنها ترتبط بمجمل العلاقات الأسرية.
لقد حظيت دراسة الطفل باهتمام الكثير من الباحثين في مجالات العلم المختلفة، وهذا الاهتمام يعود بالدرجة الأولى إلى غنى عالم الطفل من الناحية النفسية والاجتماعية والفيزيولوجية والتغيرات السريعة والمتلاحقة التي ترافق نموه والتي تتطلب الكثير من جهود العلماء والباحثين، وإلى أهمية إعداد الطفل إعداداً سليماً يترك آثاراً إيجابية على تطور المجتمع وسلامته.
ومن الخلايا التي يتكون منها المجتمع: الأسرة، فأولى خطوات التنشئة تبدأ في الأسرة، فالأسرة هي من يرعى الطفل ومن يربيه ويسقيه من كأس عادات المجتمع وتقاليده، فإن كانت هذه الأسرة سليمة مستقرة لا تسودها النزاعات ولا الخلافات المؤثرة نشأ الطفل في عالم يسوده الأمن والاستقرار.
تعد الأسرة الجماعة الإنسانية الأولى التي تحتضن الطفل، ويعيش في كنفها السنوات التكوينية الأولى من حياته، فهي تلعب دوراً هاماً وحيوياً في حياة الطفل واستقراره النفسي والاجتماعي. ويتفق معظم الباحثين على أن الوظيفة الأساسية للأسرة تتجلى بتوفير الدعم النفسي والاجتماعي للطفل عن طريق تزويدهم بالإحساس بالأمان والطمأنينة والحب والتقدير والتشجيع.
وتشير المراجع المختصة إلى مجموعة خصائص للأسرة تبرز أهميتها في حياة الطفل واستقراره النفسي أهمها:
1- تعد الأسرة المصدر الأساسي لإشباع حاجات الطفل إلى الأمن والطمأنينة، فهي مصدر خبرات الرضا لديه ومصدر الاستقرار والاتصال في الحياة.
2- الأسرة تشمل على نماذج قدوة وتوحد: فالوالدان يمثلان نموذجاً للقدوة والاقتداء في السلوك بالنسبة لأطفالهم ضمن الأسرة ووفقاً لرأي (فرويد) يمتص الولد عادةً قيم الأب وتمتص البنت قيم الأم، هذا ويعتبر التوحد بأحد الوالدين أحد مصادر الأمن النفسي والرضا لدى الطفل.
3- الأسرة تشكل إطار التفاعل ومصدر الخبرات: فالطفل منذ ولادته يصبح عضواً في الأسرة يتفاعل مع أفرادها، ويكتسب منها الخبرة والمعرفة الضرورية لنموه السليم.
وبناء على ذلك يمكن اعتبار الأسرة الإطار المرجعي الأساسي للطفل يعتمد قيمها ومعاييرها في تقييم سلوكه، والمصدر الأساسي لإحساسه بالأمن والطمأنينة والقبول التي تمثل العناصر الأساسية لاستقراره النفسي والاجتماعي وبالتالي تحقيقه قدراً من الصحة النفسية، إذ يعتمد في ذلك على من يحيطون به من أفراد أسرته، وبصفة خاصة الأب والأم.
ويمكن القول: إن علاقات الطفل الأولى، وإن بدت ظاهرياً مرتبطة بالأم وحدها، فإنها ترتبط بمجمل العلاقات الأسرية.