"الاكتئاب" كلمة يرددها بعض الكبار يقصدون بها فى كثير من الأحيان أنهم غير منسجمين مع البيئة فى بعض الأوقات، أو أنهم يعانون من مشاكل مختلفة، إلا أن الأمر عندما يمس الصغار غالباً ما يحمل معنى أخر، خاصة أن الأطفال لا يستطيعون ترجمة مشاعرهم وإدراك الحالة التى يمرون بها بأنها حالة غير صحية.
وهنا يوضح الدكتور جمال شفيق أحمد أستاذ علم النفس الإكلينيكى ورئيس قسم الدراسات النفسية للأطفال بمعهد الدراسات العليا للطفولة جامعة عين شمس أن الوقوف على مظاهر الاكتئاب لدى طفل من مسئوليات الأبوين، ويكون ذلك من خلال تحديد بعض السلوكيات والاضطرابات النفسية لدى الصغير، والتى يعد من أهمها شعور الطفل بالكسل وفتور الهمة والشعور بالفشل وتقلب المزاج وزيادة فرط الحساسية وسهولة جرح المشاعر والانطواء والانسحاب الاجتماعى والشعور بالحرن والوحدة النفسية، مع فقدان الأمل والميل إلى التشاؤم من المستقبل وفقدان الشهية والشكوى المتكررة من آلام جسمية مختلفة مثل الصداع أو المغص أو الميل للقى، كما يعانى الصغير من أحلام وكوابيس مزعجة وتوهم المرض، وصعوبة التركيز ويتذبذب الطفل بين نقده القاسى لنفسه، وبين تأنيب ضميره على أمور لم يرتكبها، وأحيانا عدم الرغبة فى الحياة، وقد تؤدى حالة الطفل هذه إلى سرعة التأثر والبكاء وإهماله لمظهره.
وهنا يوضح الدكتور جمال شفيق أحمد أستاذ علم النفس الإكلينيكى ورئيس قسم الدراسات النفسية للأطفال بمعهد الدراسات العليا للطفولة جامعة عين شمس أن الوقوف على مظاهر الاكتئاب لدى طفل من مسئوليات الأبوين، ويكون ذلك من خلال تحديد بعض السلوكيات والاضطرابات النفسية لدى الصغير، والتى يعد من أهمها شعور الطفل بالكسل وفتور الهمة والشعور بالفشل وتقلب المزاج وزيادة فرط الحساسية وسهولة جرح المشاعر والانطواء والانسحاب الاجتماعى والشعور بالحرن والوحدة النفسية، مع فقدان الأمل والميل إلى التشاؤم من المستقبل وفقدان الشهية والشكوى المتكررة من آلام جسمية مختلفة مثل الصداع أو المغص أو الميل للقى، كما يعانى الصغير من أحلام وكوابيس مزعجة وتوهم المرض، وصعوبة التركيز ويتذبذب الطفل بين نقده القاسى لنفسه، وبين تأنيب ضميره على أمور لم يرتكبها، وأحيانا عدم الرغبة فى الحياة، وقد تؤدى حالة الطفل هذه إلى سرعة التأثر والبكاء وإهماله لمظهره.
