ولدت في 20 سبتمبر 1923 م بمدينة بيركلي ، كاليفورنيا لأبوين هما فينسينت وهيلين ماكهيل. كانت واحدة من أصل ثمانية أخوة وأخوات.. كانت إيفلين لا تزال فتاة صغيرة عندما انفصل والداها بسبب المشاكل المصاحبة لاكتئاب والدتها. وكان فينسينت يعمل في بنك ، وبكل بساطة حصل على حضانة الأطفال.
![Evelyn-McHale-bg002.md.jpg Evelyn-McHale-bg002.md.jpg](https://add.pics/images/2022/10/07/Evelyn-McHale-bg002.md.jpg)
ايفلين في طفولتها
حوالي عام 1930 م، انتقلت إيفلين مع جميع أشقائها إلى نيويورك مع والدهم بعد طلاق والديها.
بعد أنتهائها من المدرسة الثانوية انضمت إيفلين الى الفيلق النسائي بالجيش الذي كان متواجدا بولاية ميسوري. في أواخر عام 1944م انتقلت مع شقيقها وزوجته حتى وفاتها، حيث كانوا يعيشون في بالدوين، لونغ آيلاند بنيويورك.
عملت في شركة “كتاب إنغرافينغ كومباني” في مانهاتن كمحاسبة ، وهناك التقت بخطيبها باري رودس. كان باري طالباً جامعياً سبق تسريحه من القوات الجوية الأمريكية. كانا يحبان بعضهما وكل شيئ يجري على ما يرام ، حتى أنهما خططا لاقامة حفل زفافهما في يونيو 1947 م في منزل شقيق باري في نيويورك. لكن لسوء الحظ ذلك الزفاف لم يحدث قط.
في صباح يوم 1 ابريل 1947 توجهت إيفلين إلى مبنى إمباير ستيت وشقت طريقها عبر المصعد نحو أعلى نقطة في المبنى ، منصة المراقبة في الطابق 86. هناك ، خلعت معطفها ووضعته على الدرابزين ، ثم كتبت ملاحظة وضعتها بجانب معطفها. على الرغم من وقوف حارس الأمن على بعد 10 أقدام فقط إلا أن ذلك لم يردعها ويثنيها عن ما جاءت لأجله ، صعدت بكل خفه على السور وقفزت. هوى جسد إيفلين نحو الأسفل ليسقط فوق سقف سيارة متوقفة أمام المبنى.
وجاء في الملاحظة المكتوبة ما يلي : “لا أريد أن يرى أي شخص من داخل أو خارج عائلتي أي جزء مني ، هل يمكن أن تدمر جسدي بالحرق؟ أتوسل إليك وإلى عائلتي – ولا تقيموا أي جنازة أو تأبين لي – . لقد طلب خطيبي ان نتزوج في يونيو لكني لا أعتقد أنني سأكون زوجة صالحة لأي شخص. هو أفضل حالاً بدوني. أخبر والدي بأني احمل الكثير من ميول أمي” .
![Evelyn-McHale-bg004.md.jpg Evelyn-McHale-bg004.md.jpg](https://add.pics/images/2022/10/07/Evelyn-McHale-bg004.md.jpg)
هذه صورتها وجثمانها الذي لم ترغب أن يراه أحد أصبح في واجهة جميع الصحف ورآه العالم كله!.
![Evelyn-McHale-bg002.md.jpg Evelyn-McHale-bg002.md.jpg](https://add.pics/images/2022/10/07/Evelyn-McHale-bg002.md.jpg)
ايفلين في طفولتها
حوالي عام 1930 م، انتقلت إيفلين مع جميع أشقائها إلى نيويورك مع والدهم بعد طلاق والديها.
بعد أنتهائها من المدرسة الثانوية انضمت إيفلين الى الفيلق النسائي بالجيش الذي كان متواجدا بولاية ميسوري. في أواخر عام 1944م انتقلت مع شقيقها وزوجته حتى وفاتها، حيث كانوا يعيشون في بالدوين، لونغ آيلاند بنيويورك.
عملت في شركة “كتاب إنغرافينغ كومباني” في مانهاتن كمحاسبة ، وهناك التقت بخطيبها باري رودس. كان باري طالباً جامعياً سبق تسريحه من القوات الجوية الأمريكية. كانا يحبان بعضهما وكل شيئ يجري على ما يرام ، حتى أنهما خططا لاقامة حفل زفافهما في يونيو 1947 م في منزل شقيق باري في نيويورك. لكن لسوء الحظ ذلك الزفاف لم يحدث قط.
في صباح يوم 1 ابريل 1947 توجهت إيفلين إلى مبنى إمباير ستيت وشقت طريقها عبر المصعد نحو أعلى نقطة في المبنى ، منصة المراقبة في الطابق 86. هناك ، خلعت معطفها ووضعته على الدرابزين ، ثم كتبت ملاحظة وضعتها بجانب معطفها. على الرغم من وقوف حارس الأمن على بعد 10 أقدام فقط إلا أن ذلك لم يردعها ويثنيها عن ما جاءت لأجله ، صعدت بكل خفه على السور وقفزت. هوى جسد إيفلين نحو الأسفل ليسقط فوق سقف سيارة متوقفة أمام المبنى.
وجاء في الملاحظة المكتوبة ما يلي : “لا أريد أن يرى أي شخص من داخل أو خارج عائلتي أي جزء مني ، هل يمكن أن تدمر جسدي بالحرق؟ أتوسل إليك وإلى عائلتي – ولا تقيموا أي جنازة أو تأبين لي – . لقد طلب خطيبي ان نتزوج في يونيو لكني لا أعتقد أنني سأكون زوجة صالحة لأي شخص. هو أفضل حالاً بدوني. أخبر والدي بأني احمل الكثير من ميول أمي” .
![Evelyn-McHale-bg004.md.jpg Evelyn-McHale-bg004.md.jpg](https://add.pics/images/2022/10/07/Evelyn-McHale-bg004.md.jpg)
هذه صورتها وجثمانها الذي لم ترغب أن يراه أحد أصبح في واجهة جميع الصحف ورآه العالم كله!.