ظل آليآسمين
Well-Known Member
- إنضم
- 9 نوفمبر 2012
- المشاركات
- 2,626
- مستوى التفاعل
- 10
- النقاط
- 38
بسم الله الرحمن الرحيم
نشتاق للعباد المجاهدين لأنفسهم في المحراب ، أين أنتم يا عبَّاد الزمان ؟
التقيت أحد إخواننا في الله في إحدى الندوات الأسبوع الماضي وإذا به يتحدث بنعمة الله عليه وكان يشرح للشباب كيف كان في يوم من الأيام على معاصي وحال أبعد ما يكون عن الله ،
وإذا به بعد ذلك يقول : والله ما فاتتني تكبيرة الإحرام منذ سبع عشرة سنة .
من ينافس عبَّاد الزمان ؟؟
الأمر يحتاج لمجاهدة ، وقديما كانت للشيخ محمد حسين يعقوب محاضرة بعنوان مجاهدة النفس مدخل لمجاهدة الواقع
، فافهموا عن الله تعالى مراده في هذه الأوضاع السيئة في بلادنا .
قال - تعالى -: (وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإنَّ اللَّهَ لَـمَعَ الْـمُحْسِنِينَ) [العنكبوت: 69].
قال ابن القيم:
"السالك في أول الأمر يجد تعب التكاليف، ومشقة العمل لعدم أُنْس قلبه بمعبوده، فإذا حصل للقلب روح الأنس زالت عنه تلك
التكاليف والمشاق فصارت (أي الصلاة) قرة عين له، وقوة ولذة"
[ مدارج السالكين(2/373)]
وقال ثابت البناني:
"كابدت الصلاة عشرين سنة وتنعمت بها عشرين سنة"
[حلية الأولياء(2/321)، وصفة الصفوة(3/260)]
وقال أبو يزيد:
"سُقْتُ نفسي إلى الله وهي تبكي، فما زلت أسوقها حتى انساقت إليه وهي تضحك"
[ طريق الهجرتين(1/474).].
فإذا جاهد العبد نفسه هداه الله وسهل له الوصول إلى ما جاهد نفسه إليه.
نشتاق للعباد المجاهدين لأنفسهم في المحراب ، أين أنتم يا عبَّاد الزمان ؟
التقيت أحد إخواننا في الله في إحدى الندوات الأسبوع الماضي وإذا به يتحدث بنعمة الله عليه وكان يشرح للشباب كيف كان في يوم من الأيام على معاصي وحال أبعد ما يكون عن الله ،
وإذا به بعد ذلك يقول : والله ما فاتتني تكبيرة الإحرام منذ سبع عشرة سنة .
من ينافس عبَّاد الزمان ؟؟
الأمر يحتاج لمجاهدة ، وقديما كانت للشيخ محمد حسين يعقوب محاضرة بعنوان مجاهدة النفس مدخل لمجاهدة الواقع
، فافهموا عن الله تعالى مراده في هذه الأوضاع السيئة في بلادنا .
قال - تعالى -: (وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإنَّ اللَّهَ لَـمَعَ الْـمُحْسِنِينَ) [العنكبوت: 69].
قال ابن القيم:
"السالك في أول الأمر يجد تعب التكاليف، ومشقة العمل لعدم أُنْس قلبه بمعبوده، فإذا حصل للقلب روح الأنس زالت عنه تلك
التكاليف والمشاق فصارت (أي الصلاة) قرة عين له، وقوة ولذة"
[ مدارج السالكين(2/373)]
وقال ثابت البناني:
"كابدت الصلاة عشرين سنة وتنعمت بها عشرين سنة"
[حلية الأولياء(2/321)، وصفة الصفوة(3/260)]
وقال أبو يزيد:
"سُقْتُ نفسي إلى الله وهي تبكي، فما زلت أسوقها حتى انساقت إليه وهي تضحك"
[ طريق الهجرتين(1/474).].
فإذا جاهد العبد نفسه هداه الله وسهل له الوصول إلى ما جاهد نفسه إليه.
م/ ن