أداة تخصيص استايل المنتدى
إعادة التخصيصات التي تمت بهذا الستايل

- الاعلانات تختفي تماما عند تسجيلك
- عضــو و لديـك مشكلـة فـي الدخول ؟ يــرجى تسجيل عضويه جديده و مراسلـة المديــر
او كتابــة مــوضـــوع فــي قســم الشكـاوي او مـراسلــة صفحتنـا على الفيس بــوك

بائعة الورد

أميــــر الحـــــرف

أقبية الغياب ..
إنضم
12 سبتمبر 2016
المشاركات
136,534
مستوى التفاعل
33,018
النقاط
113
الإقامة
العراق / بغداد
tumblr_oal181Okj81tj9r39o1_1280.jpg

بائعة الورد


بعناء تسلل من بين المسافرين ليصل لمقعده قرب نافذة الطائرة

استقر بمكانه بعد ان وضع حقيبته في المكان المخصص

ولملم مظلته التي تقطر بقايا المطر ..

لم تكن الأجواء الباردة والممطرة تثير القلق لديه من الرحلة بقدر ما كان منظرها يثير الدفء والاحساس بالحنين للكثير من ذكرياته المتراكمة .. فالشتاء كان رفيقاً دائماً لتوقه وأشواقه المتزايدة اليها

بلحظة استعاد مشهد ذلك اليوم البارد الممطر من ذاكرته وتلك اللحظات التي اضطر فيها للاختباء في زاوية الشارع تجنباً للزخات المتساقطة حين صار أمامه معرض لبيع الزهور ومن دون أي تفكير دخل بحجة الشراء

لازال يتذكر كيف كان داخله أنيقاً ومرتباً وضعت الزهور فيه بتنسيق رائع والنافورة الجميلة التي توسطت المحل وصوت خرير الماء الذي أضفى تعبيراً لطيفا

بادرها قائلاً

صباح الخير .. آنستي

كانت منشغلةً بتنسيق احدى الباقات

من دون ان تلتفت أجابت بصوت رقيق يحمل الكثير من التفاؤل ..
ذاك الذي يصاحب أي صباح جميل

أهلاً صباح الخيــر ...

أصابه بعض الارتباك وهو يقول جملته التالية

هل لك آنستي أن تساعديني باختيار بعض الزهور ؟

استدارت في تلك اللحظة وبكل هدوء أزالت خصل الشعر النحاسية التي كانت تغطي وجهها
فأشرق تدوير وجهها
بدت جميلة وأنيقة .. وقد اضافت زرقة عينيها سحراً على ذلك الوجه الطفولي الصبوح

تسمّر في مكانه
أحس بأن شيئاً ما انطلق من عينيها ليستقر في أعماقه

همس لنفسه رباه كم هي عذبة وفاتنة هذه الأنثى

ربما هي إحدى الحوريات التي حدثتنا عنها قصص الطفولة
بادرته لتقطع خيالاته ..
حسناً لمن تريد إهداء الورد ..؟

لزوجتك مثلاً ..؟

أ هاا عفواً لالا .. لست متزوجاً انها لصديق أود زيارته

لاحظت هي ارتباكه ..!

قالت مشجعة اذا لنختار معاً

ما رأيك بالتوليب والبنفسج ..؟

نعم آنستي يبدو ذلك اختياراً رائعاً

لكنه تحاشى النظر لعينيها مباشرةً

أما هي فقد كانت تختلس بعض النظرات اليه

شعرت حينها أنه خجولاً ومهذباً ..

ورغم محاولتها أن تتحاشاه لكنها فشلت في منع عينيها من النظر اليه

بعد قليل أكملت تحضير باقة الزهور التي بدت غاية بالذوق

في تلك اللحظة
قطع صوت مضيفة الطائرة تفكيره وشريط ذكرياته لذاك اليوم

عمتَ صباحاً سيدي هل تود أن تشرب شيئاً .. ؟

لدينا قهوه ممتازه ..

نعم أفضلها بقطعتي سكر لو سمحتِ

وهكذا أحبَّ دائماً أن يتذوقها منذ تلك اللحظة حين قالت له بائعة الورد

الآن اكملت لك تنسيق الزهور ولكن قل لي كيف ستوصلها في هذا الجو الماطر .؟

آهااا في الواقع لست أعرف كيف سأفعل ذلك
فعلاً لا أدري ولكن ..
وقبل أن يكمل قاطعته اذاً دعني أعدُّ لنا كوبين من القهوة ريثما يتحسن الطقس
عندها يمكنك الخروج بالورد

حسناً شكراً لك آنستي يسعدني ذلك

إذاً كيف هي قهوتك سيدي

أجاب مرتبكاً فلتكن على ذوقك آنستي

إبتسمت واستدارت ذاهبة وأشّرت باصبعين دون أن تلتفت

أنا افضلها بقطعتي سكر

ودون أن ينتبه لنفسه أجابها بصوت خافت

أما أنا فأفضّل وجهك من غير سكر ..

هنا ادارت وجهها صوبه ولاحت على وجهها ابتسامة خجل دون أن ترد عليه
اكتفت بتذوق تلك العباره الرقيقه منه وهي تكمل خطواتها نحو ركن القهوة
كانت تلك العبارة هي أول رسائله لقلبها ...

وهنا عادت المضيفة لتقطع عليه خيالاته من جديد وهي تقدم له فنجان القهوة الذي طلبه
تناوله وهو غارق بتلك الذكريات الجميلة
روحه كانت تتسابق مع تلك الطائرة التي تحلق صوب مدينة بيروت وهو يود أن تختصر الوقت وتبتلع المسافات كي يصل هناك ,, حيث ترك فيها قلبه وذكرياته

عند بائعة الورد منذ عام تقريباً في تلك المدينة حيث عانق أروع حدث في حياته
وها هو الآن يعود لتلك المدينة ليلتقيها مجدداً ولكن هذه المرة ليحتفظ بها للأبد
ويشاركها ما تبقى من عمره ..

لازال يتذكر ما حدث في اليوم التالي
حين توقف أمام محل الورد يتجاذبه شوقه لرؤيتها من جديد

وخجله وارتباكه يلازمانه كالعادة

لم يكن قد نام جيداً بالأمس .. اخترقته السعادة فأستدعت مشاعره كل الكلمات الجميلة
ورسم قلبه كل المشاهد المحتملة في اللقاء الثاني
جزء منه كان خائفاً غير إنه لم يسمح لعقله أن يتدخل وأكتفى ان يمنح قلبه سلطة القرار
بينما كانت السماء تنثر ما تبقى من قطراتها
وحين دخل عليها وجدها كمن ينتظر شيئاً
وما إن شاهدته حتى توردت وجنتاها وطفت على وجهها إبتسامة مشجعة
بادرته قائلة
يبدو أن قهوتي أعجبتك ..؟
سعل قبل أن يتكلم
آنستي لست أدري ربما راق لي كل شيء هنا
ولهذا لا أعرف إن كان بالامكان أن أكون أنا من يدعوك لفنجان قهوة هذه المرة

مرت لحظات من الصمت ..

المفاجئة والخجل
ومحاولة معرفة مَ الذي عليها أن تقوله بتلك اللحظات
كل تلك الأشياء مرت عليها متسارعة
لكنها ردت قبل أن تحضّر شيئاً
ها .. لكنني يجب أن أنجز بعض الأعمال و ..
آها شكرا لك لكنك فاجأتني بصراحة
وفي سرها .. ليتك لا تصدق كلامي ...
أيتها الغبية كيف رفضتِ دعوته ..!

أما هو فكأنه عرف مايدور بداخلها فرّد متحمساً
هذا يعني انكِ موافقة
تلاقت عيناهما بصمت وأبتسما معاً

في الطريق لم يتحدثا كثيراً وكأنهما يتحضران للخطوة التالية
وفي الكافتريا القريبة قال لها بعد أن جلسا الى طاولة خشبية أنيقة

انا لست من هذه المدينة لأني طالب في الجامعة وتصادف أن تكون دراستي هنا
وفي الحقيقة يغمرني احساس بالحرج ..!
لا أدري كيف اختطفتك لهذا المكان بهذه السرعة مع اني لا أعرف عنك سوى شيئين

أنك بائعة الورد ,, وتفضلين القهوة بقطعتي سكر

اعتدلت بجلستها ووضعت كفيها بجيوب معطفها الرمادي

قبل أن تقول .. وأنا أعرف عنك شيئين أيضاً
أنك رجل المطر
امممم
وتفضّل وجهي من غير سكر

إبتسم بخجل كبير وشعر بالارتباك قليلاً
انتابها شعور بالسعادة وراحت تكمل
مذ كنت صغيرة عشقت الورد وكنت أهتم بتنسيقه كثيراً لهذا أسمتني شقيقتي
بائعة الورد

اها .. إسم جميل يشبهك كثيراً

شكراً لك

وحين كبرت إشترى أبي هذا المعرض وصارت حياتي كلها مع الورد
ومع شقيقتي التي هي أقرب انسان لي في هذه الدنيا فهي صديقتي وشقيقتي وكل شيء بحياتي
لكنها تزوجت وتركت لي هذا المكان وقد حزنت لفراقها لأنها كانت تفهمني بشكل كبير
وتشبهني بكل شيء
تحب ما أحب كما اننا نتشارك في الصفات والمشاعر والأسرار
وها أنت تقتحم علي وحدتي والغريب أني تبعتك دون أن أدري كيف ولماذا
يارجل المطر
تحدثا بأمور كثيرة ذاك الصباح ومع كل ثانية تمر
كانا يقتربان من حافة الانجراف نحو بعضهما
كلاهما أراد الانتقال بالمشاعر للمستوى الآخر

وهنا انتبه إلى نداء الطائرة حول ربط الأحزمة والاستعداد للهبوط
نظر من عبر زجاج النافذة
لاح له منظر المطار عن بعد وقد عاد به المنظر الى لحظته المؤلمة حين ودعته بذات المكان
بعد أن أمضيا بضعة أشهر في أطهر علاقة حب
تذكر جيداً دموعها التي احتلت ذاكرته وقلبه وكيانه حين عاد لبلده
لكنه الآن قد عاد الى حيث ترك حبيبته وبعد قليل سيلاقي بائعة الورد
أنثاه التي تملكه وأيامه وحنينه
هذه المرة لتكون شريكته لباقي العمر
بين ذكريات السنة الماضية وأحلام المستقبل أغمض قليلاً ..
كان يراها في كل شيء أحب ذلك الوجه وتلك الروح
كلماتها رقتها وبساطتها ..
تجول في الأشهر الأربعة التي قضياها معاً تلك التي كبُرَ خلالها حبهما
والتقت خلالها روحيهما
في تلك اللحظات شعر باهتزازات المدرج
فتح عينه و أحس بسعادة كبيرة لأنه اقترب جداً من لحظته

التقف حقيبته بعد أن أكمل اجراءات المطار ومضى مسرعاً
استقل أول سيارة أجرة نحو منطقة الحمرا...
في الطريق كانت مشاعره مزيج من الشوق واللهفة نبضه الذي بدأ يتعالى صوته
توقف أمام محل الورد نزل مسرعاً نظر لداخل المحل
كانت تقف بداخله كما توقع وتخيل دائماً لحظة اللقاء لكنها بدت نحيفة قليلاً
وبسرعة دخل المحل
كانت منشغلة بمراجعة بعض الفواتير وإلى جانبها طفلة جميلة تشبهها قليلاً
وقبل أن يتفوه بكلمة سمع الطفلة تناديها
ماما كلمي هذا الرجل !

صعق في مكانه وارتبك ,, لم يفهم مَ الذي يحدث
قال مصدوماً من هذه الصغيرة .؟
ومع ابتسامة صغيرة ردت
أهلاً بك رجل المطر
جاء سلامها باهتاً ...
هذه إبنتي
ماذا ..!!!
إذاً أنتِ متزوجة .؟
نعم متزوجة
ذهول كبير انتابه وخيبة كبيرة لاحت على وجهه
حاول أن يتماسك من دون أن يتماسك فعلاً وأردف
ماذا تعنين أنك متزوجة ماذا عن حبنا والعهود التي قطعناها سوياً
م َالذي فعلته لكِ لأستحق كل هذه القسوة

ببرود كبير أجابت أي وعود ..؟
أنا لم أعدك بشيء أبداً
ولم أحبك لحظة واحدة
من أحبه هو زوجي الغالي فقط
أنت أفترضت ذلك .. فحسب
كاد أن ينهار لكنه أكمل
وما معنى كلماتكِ .. ودموعكِ .. ونظراتكِ .. التي سكنت روحي
والأيام التي قضيناها سوياً ولوعة الشوق والرسائل التي لازلت أحتفظ بها ..
لالا مستحيل هذا الذي يحدث
وبأبتسامة غريبة اكملت
لم يحدث كل ذلك مني أنا في الحقيقة لم أعدك بشيء ولا أرتبط بك بأية علاقة حب
تلعثم وقد اصفر وجهه .. هل أنا في حلم ..؟
لا أدري هل أنت بائعة الورد التي أحببتها .. ؟
لايمكن أن تكوني هي
وهنا انفجرت ضاحكة وهي تقول
ببساطة شديدة ياصديقي انا لست بائعة الورد خاصتك
بل شقيقتها التوأم التي تشبهها طبق الاصل
وهي تقف خلفك الآن و تتوعدني بعقوبة كبيرة
على هذا المقلب لأنك لم تراني ولا تعرفني
أما أنا فقد رأيت صورتك وأعرفك جيداً
لأنها لاتكف تتحدث عنك كل يوم بل كل لحظة
التفت منبهراً صارت أمامه بجمالها الاخاذ
وهي تستعد لمعانقته
قال لها حبيبتي دعيني استرد أنفاسي أولاً وأتماسك قليلاً
كدت أموت من الخوف والصدمة

وكان أول شيء فعله .. جثا على ركبتيه وأخرج علبة حمراء يتوسطها خاتم ماسي

قائلاً
أ تتزوجينني يا بائعة الورد

وضعت كفيها فوق بعضهما على قلبها

ومع ابتسامة سعادة ودموع فرح

قالت .. أحبك يا رجل المطر

انتهت
بقلمي
علي موسى الحسين
 
التعديل الأخير:

البتول

Well-Known Member
إنضم
6 ديسمبر 2016
المشاركات
64
مستوى التفاعل
6
النقاط
8
رد: بائعة الورد

بائعة الورد عنوان جميل وملفت
عند القراءة في البداية اعتقدت فعلا انها فتاه خائنه
لكن كان جميل انها كانت شقيقتها التوأم التي تشبهها
اجدت استاذ علي
 

أميــــر الحـــــرف

أقبية الغياب ..
إنضم
12 سبتمبر 2016
المشاركات
136,534
مستوى التفاعل
33,018
النقاط
113
الإقامة
العراق / بغداد
رد: بائعة الورد

آنستي الرقيقة
البتول
اسعدني حضورك هنا
وجمال ما اودعتيه من حروف
وكونك كاتبة للقصة
فالسعادة مضاعفة
لاسيما انك وضعت قصة جميلة كانت بغاية الابداع والرقي
امنياتي لك بالتوفيق
وشكرا لحضورك الرقيق
ودي وارق الورد


 

شهد~

آم الفخامة
إنضم
26 أكتوبر 2015
المشاركات
77,973
مستوى التفاعل
38,962
النقاط
111
العمر
37
الإقامة
بين الغمام
رد: بائعة الورد

اتجول بين رياض الهامك

لـ اقتطف من روعة سردك

كلمات متراصة كزهور بطلة قصتك

انعشت الافياء بعبير ها وعذب بوحك

فاضلي علي الحسين

جورية لروحك لا تليق الا بسموك

14813841711.gif
 

فتنةة العصر

:: رئيسة اقسام الصور والفيديو :: ومشرفة القصص ::
طاقم الإدارة
إنضم
7 أغسطس 2015
المشاركات
1,499,472
مستوى التفاعل
199,193
النقاط
303
الإقامة
السعودية _ الأحساء ♥️
رد: بائعة الورد

روعات وايد وربي عاشت ايدك يامبدع
تستحق اجمل تقييم واعجاب وخمس نجوم
واستحق تكريم ادراي هدية مشاركات
 

мя Зάмояч

الحمد لله دائماً وأبدا
إنضم
6 ديسمبر 2016
المشاركات
111,992
مستوى التفاعل
10,790
النقاط
239
الإقامة
O_o
رد: بائعة الورد

عاشت الايادي .. دوم الابداع ان شاء الله يارب
 

راما الحديثي

Well-Known Member
إنضم
22 سبتمبر 2015
المشاركات
6,892
مستوى التفاعل
229
النقاط
63
رد: بائعة الورد

وِمَأّ أّروِعٌ أّنِ نِعٌشٍقِ مَنِ يَِّّستّحٌقِ أّنِ نِعٌشٍقِهِ لَنِوِأّګبِ

أّلَأّحٌلَأّمَ وِهِيِّ فِّيِّ نِدِى أّفِّجِأّرهِأّ

وِمَأّ أّلَذّ مَنِ عٌأّلَمَأّ نِخَتّلَيِّ فِّيِّهِ مَعٌ مَنِ نِحٌبِ

أّمَيِّر أّلَحٌرفِّ


ګلَمَأّتّګ مَګلَلَةّ بِأّلَعٌشٍقِ وِلَحٌرفِّګ عٌزِّفِّ مَنِفِّردِ أّشٍرقِ

بِجِمَأّلَ أّلَګلَمَأّتّ أّلَرأّئعٌهِ وِروِدِ يِّأّنِعٌهِ أّمَتّزِّجِتّ بِجِمَأّأّأّلَ أّخَأّأّذّ


لَحٌرفِّګ َّسګبِ خَأّصٌ وِلَګلَمَأّتّګ مَعٌنِى أّخَر

مَعٌجِبِهِ جِدِأّ بَِّسردِګ أّلَقِصٌصٌيِّ وِمَأّ تّنِشٍرهِ منِ أّلَعٌبِقِ لَتّمَلَأّ أّلَأّرجِأّأّء

دِأّمَ قِلَمَګ مَزِّهِر بِفِّيِّضّ أّبِدِأّعٌګ


جِزِّيِّلَ أّلَشٍګر
يَِّّسبِقِهِ فِّيِّضّ تّقِدِيِّريِّ








؛
 

شيلان

كـيـان مُـسـتـقـل
إنضم
18 ديسمبر 2014
المشاركات
75,916
مستوى التفاعل
6,805
النقاط
113
رد: بائعة الورد

بائعة الورد و رجل المطر..

مزيج نقي متمثل برقة الورد و طهارة المطر..
فتوج بهذه القصة الخيالية ذات مشاعر عفوية و احاسيس طفولية نهايتها سعادة أبدية

سيدي القاص علي..

اخذتنا في رحلة جميلة ببن الورد و المطر فأبدعت في وصفها و سردها بشكل مبهر..

تحية لقلمك الباهظ الثمن..
 

رافد البغدادي

:: شعراء وادباء الفخامة::
إنضم
27 أكتوبر 2015
المشاركات
14,698
مستوى التفاعل
1,372
النقاط
113
الإقامة
على حافة حلم
رد: بائعة الورد

هذه المساحة لي

سأعود ريثما اكون مركزا في القراءه

حتى ذلك الحين

للقاص المبدع

شذى من عنوان حكايته
 

مراام

Banned
إنضم
4 أكتوبر 2016
المشاركات
786
مستوى التفاعل
137
النقاط
43
رد: بائعة الورد

هههههه
المقلب حلو

وصدقني …

لو كنت مكان بائعة الورد للففت يداي حول كتفيه

وحنتيت كفي قليلا الى قلبه قبل ان يستدير الي واهمست له……


« اهـداء اني هنا يا رجل المـطر »

وهل يعيش الورد بلا ماء!!

ويااااه ما اجمل هـذا الماء عندما يكون من السماء°•°•

هلم بنا نخرج ليبللنا المطر ....

ويغسلنا من عذاب الغياب و الانتظار






حيث نشهـد كل قطرة منه ان لاغياب بعد اللقاء


.....

سابقى هنا اتامل قصصك

احكي لنفسي بقاياها وافسرها كما اشاء

فهي تطلق لروحي لخيالي لوجداني العنان لذلك

بل هي تجبرنا على ذلك

اي كلمات قد اقولها عندما يكون الرد على احدى لوحاتك الموناليزية الالوان !!

خــذني على قدر تعجبي واخبرني

أفتيات قصصك هاولاء حوريات ؟! ام جنيات!؟

شيء وحيـد ارفع فيه رايتي البيضاء

هو محاولتي لايفائك حقك بالرد على قصصك

فاعذر ردي المبعثر اخي الذي سببه تزاحم كل الحروف للوقوف بين يديك

تحياتي لك.

وكل التقدير

دم بود

 

الذين يشاهدون الموضوع الآن 1 ( الاعضاء: 0, الزوار: 1 )