العـ عقيل ـراقي
أنا الليلُ
تنهد قليلاً وخُذ رشيفات من الوهمِ
ايها العاشقُ حين تريدُ أن تقرأ
تفاصيل جسدها الشمعي
لا تتهجئ..
اقرأه كما الاعمى
وقف عند كل ترفٍ منهُ
سيطول جداً ويقصرُ
يطولُ حين تقرأئه حرفاً حرفاً
ويقصرُ حين تتهجئهُ باللمسِ
كالاعمى..
ترى حدود الطيب والاقحوان
وأغاني تترنمُ بلا وترٍ والحان
اترك في كل مسامةٍ قبلةً
وإن اخطأتَ
عد الكرة مرةً
اخرى..
في فراشها تخطلت عليك المباهجُ
من كل لونٍ وعطرٍ
ستصلُ الرعشة الى ركبتيك
وتمسكُ منها هريين شبقيين
لا تعرف اسكاتهم إلا بالظمِ
حين يحسانِ بالدفءِ
يسلك بك الدربُ
بتراتيل خصرٍ
لا تفقهُ منه شيء
لأنه مدججٍ بالترق واليناعة
وفي أوسطهِ تنام قرة الاعين
تُسكرُ من شرب من معينها
وتفيح هناك بين الهررة والخصرُ
كل بساتين اللوز والاقحوان
تتيه ذاك محتمل
لان بين المجرة والمجرة
كوناً من الياسمين
وبين شفاهٍ عقدة بالاشتهاء
وجيداً كالفضةِ يبرق
صحيح أين لك المفر..
وقد علقت اصابعك
بباحات البيلسان
03/05/2015
العراقي