أعہشہقہ أنہفہاسہكہ
Well-Known Member
حصل كل من الدكتورة صفا لطفي من كلية الفنون الجميلة في جامعة بابل والأستاذ لؤي حسين رئيس رابطة المبدعين في بابل وعضو المجلس الدولي للغة العربية في دبي على براءة اختراع عن تحضير (أصباغ الباستيل من مواد طبيعية).وفكرة تحضير أصباغ الباستيل من مواد طبيعية جديدة في مكوناتها كما تشير لها الدكتورة صفا وهي لحل مشكلة يعاني منها مستعملو هذا النوع من الصبغات،إذ تعد هذه الصبغات ذات حاجة يومية لمستعمليها لاسيما لطلبة المدارس وبمختلف أعمارهم وطلبة كليات الفنون الجميلة في العراق والمصممين في مختلف مجالات التصميم،وفناني الفنون التطبيقية وغيرهم.وبينت لطفي ان براءة الاختراع تعد الاولى من نوعها في العراق.ودراسة المادة تبين انها لها القابلية على التطبيق صناعيا،وبدون أي عوائق،إذ يمكن إنتاجها أو استعمالها في المجالات الفنية والتشكيلية والحرفية.وذلك بإيجاد طريقة تحضير لهذا النوع من الصبغات التي تستورد من خارج العراق وتكلف،البلد أموالا طائلة،وكذلك الأخذ بنظر الاعتبار أن استعمالها من مختلف الفئات العمرية لاسيما فئة الأطفال.ومن المفيد ذكره أن الباستيل هو وسيلة رسم تدخل في مكوناتها،مواد تحوي كمية سمية،فعلى سبيل المثال يدخل الكادميوم في إنتاجها ، مما يحدث ضررا صحيا لمستعمليها (لاسيما الأطفال) لذا تأتي الدراسة الحالية لتحل مشكلة مهمة تهدد صحة مستعملي هذا النوع من الأصباغ .من خلال إنتاج أصباغ باستيل بديلة (من مواد طبيعية) صديقة للإنسان.واكدت لطفي ان استخدام تصنيع تلك المواد راعت فيها ان تكون صديقة للإنسان كي لا تؤثر صحيا على مستعمليها لاسيما الأطفال و تأتي الدراسة الحالية لتلبي حاجة البلد ومن مكونات متوفرة في البيئة العراقية وبأسعار زهيدة جدا .
مشيرة إن تصنيع هذا النوع من الصبغات،يعطي انعكاسا " طيفيا " في المجال المرئي،وقد صنعت،وفق أسس مدروسة،مع الأخذ بنظر الاعتبار حرارة الجو في العراق والبيئة العراقية.كما ان التصوير بألوان الباستيل هو أفضل عناصر التلوين في التصوير إذإن تأثيرات ألوانه يمكن أن تتنوع بصورة مستمرة وذلك بوضع لون فوق الآخر،وهو يعطى التباين القوي بين درجات الألوان الغامقة و الفاتحة.ومن المهم ذكره هنا أن العراق يعد من البلدان الغنية بمختلف الخامات الطبيعية القابلة للاستفادة منها في إنتاج الكثير من المكتشفات لاسيما أصباغ الباستيل ولتوفير أنواع من الصبغات ذات تحملية لدرجات الحرارة العالية التي يتميز بها العراق،والتي تتيح استغلال الموارد الطبيعية والمتاحة لنا والتي توفرها البيئة المحلية.والتي تحقق نوعا من الاكتفاء الذاتي من هذا النوع من الأصباغ . وبصورة آمنة لا تؤثر على صحة الإنسان لاسيما الطفل (الأكثر تأثرا بخطورة المواد الصناعية).
![21040491_679524332258334_753165976_n.jpg](http://uobabylon.edu.iq/spaw2/uploads/images/21040491_679524332258334_753165976_n.jpg)