الطائر الحر
Well-Known Member
لعلاج عسر القراءة.. نظارات متصلة بالإنترنت يمكنها تغيير قواعد اللعبة
النظارات مصنّعة في فرنسا ومتاحة للأطفال فقط حاليا ولا يتكفل الضمان الاجتماعي بمصاريفها
نتائج الاختبارات التي أجريت على أكثر من 200 طفل أظهرت ارتفاع النتائج الدراسية بعد استخدام النظارة (مواقع التواصل)
تقول الأرقام الصادرة عن الاتحاد الفرنسي لاضطرابات التعلم إن ما بين 6 و8% من سكان فرنسا يعانون من اضطرابات معرفية محددة واضطرابات التعلم التي تسببها، وأبرزها عسر القراءة.
لكن، ماذا لو كان من الممكن إصلاح هذه الصعوبة في التعرف على كلمات معينة بواسطة زوج من النظارات المتصلة بالإنترنت؟ هذا هو الرهان الذي أطلقته شركة أتول (Atol). وكانت هذه الشركة التي تضم مختصي البصريات الوحيدة في العالم التي تقدم نظارات إلكترونية للمساعدة على القراءة، وتسمى ليكسيلين (Lexilens)، المصممة والمصنعة في فرنسا.
وحسب موقع قناة "إل سي آي" (LCI) الفرنسية، فإن هذه النظارات المصنّعة في فرنسا متاحة فقط للأطفال في الوقت الحالي.
وتقول مجلة "لوبوان" (lepoint) الفرنسية في تقرير لها إن هذه النظارات تم تطويرها من قبل شركة أباي (Abeye) الناشئة (استحوذت عليها أتول منذ 2018)، وذلك بفضل مجهود كل من ألبرت لو فلوش وجاي روبارس، وهما باحثان في فيزياء الليزر في جامعة رين (Rennes)، حيث سلطا الضوء على سبب محتمل لعسر القراءة، ويكمن في مستقبلات صغيرة في عيون المصابين باضطراب القراءة هذا، وفقًا لنتائج دراسة نُشرت عام 2017.
وبالنسبة للأشخاص الذين لا يعانون من عسر القراءة، فإن هذه المستقبلات الضوئية ليس لها الشكل نفسه في العينين؛ فهي غير متناظرة، لذلك يختار الدماغ الإشارة التي ترسلها إحدى العينين لإنشاء الصورة التي يراها الشخص.
الأرقام تثبت كفاءتها
ولدى أولئك الذين يعانون من عسر القراءة تكون هذه المنطقة من العين متناظرة في كلتا العينين، وقد يكون هذا مربكا للدماغ من خلال إنشاء "صور طبق الأصل" ولا يستطيع الاختيار بينها؛ ومصدر الارتباك هذا هو ما تصححه نظارات "ليكسيلين".
ويوضح مؤسس شركة آباي الناشئة ميشيل كودوشيان -لصحيفة ليزين نوفال (L’Usine nouvelle) أن "شركة أباي استغرقت 3 سنوات لبناء المرشحات النشطة التي تزيل الصور طبق الأصل، ويتم التحكم في هذه المرشحات عن طريق إلكترونيات مدمجة في ذراع الإطار".
وهكذا تحسنت القراءة بفضل استخدام هذه المرشحات على النظارات، والتي يجب تعديلها أثناء الاستخدام الأول عبر البلوتوث في تطبيق على الهاتف الذكي. وحسب مجلة "إيه دي إن" (ADN)، فإن نتائج الاختبارات التي أجريت على أكثر من 200 طفل أظهرت زيادة الثقة بالنفس وارتفاع النتائج الدراسية.
وفي موقع "إل سي آي"، رفض اتحاد المختصين في علم أمراض الكلام واللغة هذه التقنية، بحجة أن هذه النظارات ليست مخصصة لجميع أنواع عسر القراءة، وذكر الموقع أن ارتداءها يجب أن يكون مرفقا بجلسات علاج النطق.
وفي الوقت الحالي، تبلغ تكلفة هذه النظارات 399 يوروا، وهي مخصصة للأطفال. وستقدم شركة أتول نموذجا للبالغين في الأشهر القادمة.
النظارات مصنّعة في فرنسا ومتاحة للأطفال فقط حاليا ولا يتكفل الضمان الاجتماعي بمصاريفها
نتائج الاختبارات التي أجريت على أكثر من 200 طفل أظهرت ارتفاع النتائج الدراسية بعد استخدام النظارة (مواقع التواصل)
تقول الأرقام الصادرة عن الاتحاد الفرنسي لاضطرابات التعلم إن ما بين 6 و8% من سكان فرنسا يعانون من اضطرابات معرفية محددة واضطرابات التعلم التي تسببها، وأبرزها عسر القراءة.
لكن، ماذا لو كان من الممكن إصلاح هذه الصعوبة في التعرف على كلمات معينة بواسطة زوج من النظارات المتصلة بالإنترنت؟ هذا هو الرهان الذي أطلقته شركة أتول (Atol). وكانت هذه الشركة التي تضم مختصي البصريات الوحيدة في العالم التي تقدم نظارات إلكترونية للمساعدة على القراءة، وتسمى ليكسيلين (Lexilens)، المصممة والمصنعة في فرنسا.
وحسب موقع قناة "إل سي آي" (LCI) الفرنسية، فإن هذه النظارات المصنّعة في فرنسا متاحة فقط للأطفال في الوقت الحالي.
وتقول مجلة "لوبوان" (lepoint) الفرنسية في تقرير لها إن هذه النظارات تم تطويرها من قبل شركة أباي (Abeye) الناشئة (استحوذت عليها أتول منذ 2018)، وذلك بفضل مجهود كل من ألبرت لو فلوش وجاي روبارس، وهما باحثان في فيزياء الليزر في جامعة رين (Rennes)، حيث سلطا الضوء على سبب محتمل لعسر القراءة، ويكمن في مستقبلات صغيرة في عيون المصابين باضطراب القراءة هذا، وفقًا لنتائج دراسة نُشرت عام 2017.
وبالنسبة للأشخاص الذين لا يعانون من عسر القراءة، فإن هذه المستقبلات الضوئية ليس لها الشكل نفسه في العينين؛ فهي غير متناظرة، لذلك يختار الدماغ الإشارة التي ترسلها إحدى العينين لإنشاء الصورة التي يراها الشخص.
الأرقام تثبت كفاءتها
ولدى أولئك الذين يعانون من عسر القراءة تكون هذه المنطقة من العين متناظرة في كلتا العينين، وقد يكون هذا مربكا للدماغ من خلال إنشاء "صور طبق الأصل" ولا يستطيع الاختيار بينها؛ ومصدر الارتباك هذا هو ما تصححه نظارات "ليكسيلين".
ويوضح مؤسس شركة آباي الناشئة ميشيل كودوشيان -لصحيفة ليزين نوفال (L’Usine nouvelle) أن "شركة أباي استغرقت 3 سنوات لبناء المرشحات النشطة التي تزيل الصور طبق الأصل، ويتم التحكم في هذه المرشحات عن طريق إلكترونيات مدمجة في ذراع الإطار".
وهكذا تحسنت القراءة بفضل استخدام هذه المرشحات على النظارات، والتي يجب تعديلها أثناء الاستخدام الأول عبر البلوتوث في تطبيق على الهاتف الذكي. وحسب مجلة "إيه دي إن" (ADN)، فإن نتائج الاختبارات التي أجريت على أكثر من 200 طفل أظهرت زيادة الثقة بالنفس وارتفاع النتائج الدراسية.
وفي موقع "إل سي آي"، رفض اتحاد المختصين في علم أمراض الكلام واللغة هذه التقنية، بحجة أن هذه النظارات ليست مخصصة لجميع أنواع عسر القراءة، وذكر الموقع أن ارتداءها يجب أن يكون مرفقا بجلسات علاج النطق.
وفي الوقت الحالي، تبلغ تكلفة هذه النظارات 399 يوروا، وهي مخصصة للأطفال. وستقدم شركة أتول نموذجا للبالغين في الأشهر القادمة.