ابن الانبار
::اصدقاء المنتدى و اعلى المشاركين ::
حصلا كل من الدكتورة صفا لطفي من كلية الفنون الجميلة في جامعة بابل والباحث لؤي عبد العباس حسين على براءة اختراع بتصنيع (صبغة الرليف " المحددة " الذهبية من مواد محلية) وهذا التصنيع جديد في مكوناته وهو يقوم على حل مشكلة يعاني منها مستعملي هذا النوع من الصبغات،إذ تعد هذه الصبغات ذات حاجة مهمة لمستعمليها نظرا لتزايد الطلب عليها ، كونها مادة تستخدم في مجالات عدة بالإضافة إلى كونها صبغة محددة تستخدم في لوحات الرسم على الزجاج،مضاف إلى ذلك إستعمالها على سطوح أخرى مثل الخشب والجلد والكارتون والقماش وغيرها من الأسطح وبذلك تظهر الحاجة إلى مثل هكذا دراسات لتلبي حاجة البلد .والدراسة الحالية تعد على حد علم الباحثان من الدراسات التي لم تبحث سابقا،في العراق وهي قابلة للتطبيق صناعيا ، وبدون أي عوائق ، إذ يمكن إنتاجها أو إستعمالها في المجالات الصناعية والحرفية والفنية والعمارية .ومن هنا وجد الباحثان إن أمامهما مسؤولية إيجاد بدائل لهذا النوع من الصبغات التي تستورد من خارج العراق وتكلف،البلد أموال كبيرة،لذا تأتي الدراسة الحالية لتلبي حاجة البلد ومن مكونات متوفرة في البيئة العراقية وبأسعار زهيدة جدا . ثم أن المنتج من الصبغة ضمن الاختراع الحالي،أثبتت الفحوصات المختبرية أنه منتج ناجح ويضاهي مثيلاته من الماركات العالمية .
ويذكر الباحثان إن تصنيع هذا النوع من الصبغات ضمن الدراسة الحالية يعطي انعكاسا " طيفيا " في المجال المرئي ، وقد تم تصنيعها وفق أسس مدروسة،مع مراعاة الظروف الجوية العراقية لاسيما درجات الحرارة العالية كون مكونات الاختراع توفر برودة ذاتية للصبغة وبذلك فهي تحل مشكلة تأثر الصبغة بدرجات الحرارة المرتفعة.
ويذكر الباحثان إن تصنيع هذا النوع من الصبغات ضمن الدراسة الحالية يعطي انعكاسا " طيفيا " في المجال المرئي ، وقد تم تصنيعها وفق أسس مدروسة،مع مراعاة الظروف الجوية العراقية لاسيما درجات الحرارة العالية كون مكونات الاختراع توفر برودة ذاتية للصبغة وبذلك فهي تحل مشكلة تأثر الصبغة بدرجات الحرارة المرتفعة.