ابن الانبار
::اصدقاء المنتدى و اعلى المشاركين ::
هناك الكثير من النكات التي تحكى الآن حول كيف سيصبح المستقبل على نحو شبيه لسلسلة أفلام Terminator، وذلك بفضل عمل الباحثين في جميع أنحاء العالم على إنشاء الذكاء الإصطناعي الذي يستطيع إتخاذ القرارات لنفسه. ومع ذلك، كما يقولون تستند النكات عادة على الحقيقة وهذه الحقيقة بدأت تصبح حقيقة.
السبب في ذلك هي الجامعة الكورية الجنوبية KAIST، والتي أطلقت مؤخرًا ما تطلق عليه إسم مختبر أسلحة الذكاء الإصطناعي، مما دفع أكثر من 50 باحثًا من قطاع الذكاء الإصطناعي من جميع أنحاء العالم للإعلان عن أنهم سيقاطعون الجامعة من الآن فصاعدًا. كما أنهم لم يعودوا يستضيفون الزوار في الجامعة المذكورة أو يتعاونون مع أبحاثها حتى تتعهد هذه الجامعة بالإمتناع عن تطوير الأسلحة التي تستند على تكنولوجيا الذكاء الإصطناعي دون ” تحكم بشري “.
في بيان مقدم إلى صحيفة التايمز البريطانية للتعليم العالي، صرح رئيس جامعة KAIST، السيد Sung-Chul Shin بالقول : ” يهدف المركز إلى تطوير خوارزميات على أنظمة لوجستية فعالة، وأنظمة التدريب على الطيران من دون طيار. KAIST ستكون مسؤولة عن تثقيف الباحثين وتقديم الإستشارات “. وعلاوة على ذلك، فهو أنكر أن تكون لدى الجامعة أي نية للعمل على أسلحة قاتلة مستقلة تستند على الذكاء الإصطناعي.
لكن وفقا للباحثين، فهم صرحوا بالقول : ” إذا ما تم تطوير أسلحة مستقلة، فإن ذلك سيسمح بخوض حرب بسرعة وعلى نطاق أكبر من أي وقت مضى. ستكون لدى هذه الأسلحة القدرة على أن تكون أسلحة إرهابية. نحث جامعة KAIST على عدم إتباع هذا المسار، والعمل بدلا من ذلك على إستخدام الذكاء الإصطناعي لتحسين حياة البشر وعدم الإضرار بها “.
هؤلاء الباحثون ليسوا الوحيدين الذين يتخوفون من القدرات التخريبية لتكنولوجيا الذكاء الإصطناعي، فقد دعا الرئيس التنفيذي لشركة Tesla، السيد Elon Musk قبل عدة سنوات إلى فرض حظر على أسلحة الذكاء الإصطناعي، وهذا ما أكده أيضا العالم الفيزيائي الراحل ستيفن هوكينج.
السبب في ذلك هي الجامعة الكورية الجنوبية KAIST، والتي أطلقت مؤخرًا ما تطلق عليه إسم مختبر أسلحة الذكاء الإصطناعي، مما دفع أكثر من 50 باحثًا من قطاع الذكاء الإصطناعي من جميع أنحاء العالم للإعلان عن أنهم سيقاطعون الجامعة من الآن فصاعدًا. كما أنهم لم يعودوا يستضيفون الزوار في الجامعة المذكورة أو يتعاونون مع أبحاثها حتى تتعهد هذه الجامعة بالإمتناع عن تطوير الأسلحة التي تستند على تكنولوجيا الذكاء الإصطناعي دون ” تحكم بشري “.
في بيان مقدم إلى صحيفة التايمز البريطانية للتعليم العالي، صرح رئيس جامعة KAIST، السيد Sung-Chul Shin بالقول : ” يهدف المركز إلى تطوير خوارزميات على أنظمة لوجستية فعالة، وأنظمة التدريب على الطيران من دون طيار. KAIST ستكون مسؤولة عن تثقيف الباحثين وتقديم الإستشارات “. وعلاوة على ذلك، فهو أنكر أن تكون لدى الجامعة أي نية للعمل على أسلحة قاتلة مستقلة تستند على الذكاء الإصطناعي.
لكن وفقا للباحثين، فهم صرحوا بالقول : ” إذا ما تم تطوير أسلحة مستقلة، فإن ذلك سيسمح بخوض حرب بسرعة وعلى نطاق أكبر من أي وقت مضى. ستكون لدى هذه الأسلحة القدرة على أن تكون أسلحة إرهابية. نحث جامعة KAIST على عدم إتباع هذا المسار، والعمل بدلا من ذلك على إستخدام الذكاء الإصطناعي لتحسين حياة البشر وعدم الإضرار بها “.
هؤلاء الباحثون ليسوا الوحيدين الذين يتخوفون من القدرات التخريبية لتكنولوجيا الذكاء الإصطناعي، فقد دعا الرئيس التنفيذي لشركة Tesla، السيد Elon Musk قبل عدة سنوات إلى فرض حظر على أسلحة الذكاء الإصطناعي، وهذا ما أكده أيضا العالم الفيزيائي الراحل ستيفن هوكينج.