ناقشت كلية التربية للعلوم الإنسانية دراسة عن الجرأة في شعر الغزل النسائي الأندلسي، قدمها الباحث هادي طالب محسن العجيلي.وبحثت الدراسة المتخصصة في الأدب الأندلسي موضوعة الجرأة في شعر الشواعر الأندلسيات من حيث أسبابها وسعة المضمون، والألفاظ المستخدمة فيه وخصوصية المجتمع الاندلسي الاجتماعية والسياسية واستثمار المرأة لهذا الانفتاح مبتعدة عن كل ما يقيدها من الاعراف الدينية والتقاليد الاجتماعية لتعبر عن نفسها لإثبات الذات واثبات الجدارة، والتوجه إلى دراسة هذه الجرأة التي جرتها إلى المساجلة، ودراسة أسبابها، وتناول موضوعات الغزل الذي تميزت فيه جرأتها وكذلك من حيث طبيعة الألفاظ الموظفة .
وبينت الدراسة أن ذلك تم من خلال المنجز الشعري الذي تناقض بين السعة والضياع فما نقل من هذا المنجز قليل، وقد كان في البحث عناوين فرعية تناولت المرأة من حيث المكانة والاهتمام، كذلك المرأة الأندلسية الشاعرة، والجرأة في معاني الغزل والجرأة في الألفاظ كونها مدلولا لهذه المعاني والإسفاف في استخدام هذه الالفاظ مما أخرجها عن المألوف المشرقي المتبع.
واستنتجت الدراسة أن الشاعرة الأندلسية استنفدت سعة الحضور، وتجلي المكانة، وكان لها فسحة من الحرية نتيجة للامتزاج الذي كان سائداً بين عناصر تكوين المجتمع الأندلسي فعبرت عن نفسها بشكل جريء لا يخلو من الإبداع، ساعدها في ذلك المجالس الأدبية التي تولين إدارتها، ومخالطة الرجال مبتعدة عن القيود الاجتماعية بشيء يسير وعن القيم الدينية، فوجدنَّ مجالاً للخيلاء والتعبير عبر المساجلة الشعرية أو المطارحات وحوارات شعرية فكشفت عن خبايا هذه الذات، كما إن الحاجة إلى المرأة الجارية جعلتها جزءاً من مظاهر التضخيم والأبهة التي حفلت بها قصورهم لاسيما إذا كانت تحسن الغناء والشعر .
وبينت الدراسة أن ذلك تم من خلال المنجز الشعري الذي تناقض بين السعة والضياع فما نقل من هذا المنجز قليل، وقد كان في البحث عناوين فرعية تناولت المرأة من حيث المكانة والاهتمام، كذلك المرأة الأندلسية الشاعرة، والجرأة في معاني الغزل والجرأة في الألفاظ كونها مدلولا لهذه المعاني والإسفاف في استخدام هذه الالفاظ مما أخرجها عن المألوف المشرقي المتبع.
واستنتجت الدراسة أن الشاعرة الأندلسية استنفدت سعة الحضور، وتجلي المكانة، وكان لها فسحة من الحرية نتيجة للامتزاج الذي كان سائداً بين عناصر تكوين المجتمع الأندلسي فعبرت عن نفسها بشكل جريء لا يخلو من الإبداع، ساعدها في ذلك المجالس الأدبية التي تولين إدارتها، ومخالطة الرجال مبتعدة عن القيود الاجتماعية بشيء يسير وعن القيم الدينية، فوجدنَّ مجالاً للخيلاء والتعبير عبر المساجلة الشعرية أو المطارحات وحوارات شعرية فكشفت عن خبايا هذه الذات، كما إن الحاجة إلى المرأة الجارية جعلتها جزءاً من مظاهر التضخيم والأبهة التي حفلت بها قصورهم لاسيما إذا كانت تحسن الغناء والشعر .
