بالأرقام.. نقابة المعلمين تفضح وزارة التربية
تأریخ التحریر: : 2019/9/30 21:40 •
{بغداد:الفرات نيوز} كشفت نقابة المعلمين ارقاماً مفزعة عن عدد المتسربين من الطلبة ومحو الامية والقرطاسية التي وزعت على التلاميذ.
وقال الناطق باسم النقابة ناصر الكعبي {للفرات نيوز} ان" 10 ملايين طالب وطالبة توجهوا الى المدارس بغياب افاق النجاح وحلول مشاكلهم وبظل وجود المدارس المهدمة وعوزهم الى القرطاسية علماً ان اغلب الاسر العراقية تعاني خط الفقر بالإضافة الى عاطلين عن العمل وأولاد الشهداء والمفقودين".
وأضاف" وزارة التربية الى الان قامت بتوزيع 3 دفاتر من فئات مختلفة لتلاميذ مرحلة الأول والثالث الابتدائي فقط، اما مدارس الإعدادية فهي تشكو انقطاع القرطاسية منذ اكثر من سنتين".
وأشار الكعبي" من مشاكل التربية ايضاً الساعات الدراسية في الدوام الأحادي والتي بلغت {32} ساعة في الأسبوع وفي الدوام الثنائي اقصى حد ممكن {12} ساعة بالأسبوع وبعض الأحيان في الدوام الثلاثي ساعتين فقط وبعضها تكون اقل من هذا مع كثافة التلاميذ، ناهيك عن غياب الضمان الصحي وعدم تعيين الحرجيين وغيرها من الأمور الأخرى".
وبين ان" مشاكل التربية ستبقى قائمة لعدم وجود القرار السياسي الحاكم للنهوض بهذا القطاع وتخفيض موازناته مع التعليم العالي ووصوله الى 3% من موازنة العراق وغياب الخطط المطلوب والأموال اللازمة، اذاً فالصورة سوداوية حقيقة ولا نرى نورا في نهاية النفق".
واردف الكعبي بالقول ان" عدد المتسربين في العام السابق حسب الاحصائيات الرسمية بلغت {200} الف طالب وطالبة و{8} مليون امي"، واصافاً هذه الأرقام بـ"المخيفة والكبيرة جداً".
وزاد" التربية اذا بقيت في المحاصصة فلن تنهض والمشكلة ستكبر، ففي 2003 ابتدأنا بـ20 مليون نسمة والان اصبحنا 33 مليون نسمة مع انخفاض اعداد المدارس حيث يوجد لدينا {2000} مدرسة مهدمة ولدينا هياكل حديدية وكونكريتية غير مكتملة".
ووصف الناطق باسم نقابة المعلمين نقل صلاحيات التربية الى مجالس المحافظات بـ" الطامة الكبرى التي قضت على التربية بشكل كامل"، موضحاً" هم أناس غير مدربين وليسوا أصحاب خبرة واختصاص والدليل ضياع المدارس بين مجالس المحافظات وسط عدم وجود خطط منظمة لترميم المدارس ولا لإعادة بناء التي هدمت ولا انجاز".
وانتقد الصمت الحكومي بالقول" لا يوجد بيان واحد من اجل محاسبة المقصرين في الوزارة الذين هدروا الأموال بالهياكل الحديدة والنكونكريتية وضياع الأموال ومستقبل الأطفال وعدم معالجتها"، مختتماً بالقول" الوزارة تخلو في خطة 2020 من ألاموال المخصصة لمحو الامية".
وانطلق العام الدراسي الجديد في العراق 2019 – 2020، اليوم الاثنين، بمشاركة 10 ملايين طالب وطالبة في بغداد والمحافظات.
وقال وزير التربية وكالة قصي السهيل في بيان صدر عن مكتبه الاعلامي، ان "وزارة التربية اكملت متطلبات انطلاق العام الدراسي الجديد من الكتب التي تم توزيعها على الطلبة في وقت مبكر، فضلاً عن تجهيز وتأهيل المباني المدرسية حسب الإمكانات المتاحة.
كما أوعزت الوزارة لملاكاتها التدريسية والتعليمية والبالغ عددهم نحو {479716} للمراحل الدراسية كافة {حكومي – اهلي وديني} في العراق عدا اقليم كردستان بالمباشرة في الـ12 من أيلول من أجل ضمان انتظام الدراسة في موعدها المقرر.
وهناك ما يقارب {26971} مدرسة بين رياض اطفال وابتدائي وثانوي في جميع محافظات البلاد.انتهى
تأریخ التحریر: : 2019/9/30 21:40 •
{بغداد:الفرات نيوز} كشفت نقابة المعلمين ارقاماً مفزعة عن عدد المتسربين من الطلبة ومحو الامية والقرطاسية التي وزعت على التلاميذ.
وقال الناطق باسم النقابة ناصر الكعبي {للفرات نيوز} ان" 10 ملايين طالب وطالبة توجهوا الى المدارس بغياب افاق النجاح وحلول مشاكلهم وبظل وجود المدارس المهدمة وعوزهم الى القرطاسية علماً ان اغلب الاسر العراقية تعاني خط الفقر بالإضافة الى عاطلين عن العمل وأولاد الشهداء والمفقودين".
وأضاف" وزارة التربية الى الان قامت بتوزيع 3 دفاتر من فئات مختلفة لتلاميذ مرحلة الأول والثالث الابتدائي فقط، اما مدارس الإعدادية فهي تشكو انقطاع القرطاسية منذ اكثر من سنتين".
وأشار الكعبي" من مشاكل التربية ايضاً الساعات الدراسية في الدوام الأحادي والتي بلغت {32} ساعة في الأسبوع وفي الدوام الثنائي اقصى حد ممكن {12} ساعة بالأسبوع وبعض الأحيان في الدوام الثلاثي ساعتين فقط وبعضها تكون اقل من هذا مع كثافة التلاميذ، ناهيك عن غياب الضمان الصحي وعدم تعيين الحرجيين وغيرها من الأمور الأخرى".
وبين ان" مشاكل التربية ستبقى قائمة لعدم وجود القرار السياسي الحاكم للنهوض بهذا القطاع وتخفيض موازناته مع التعليم العالي ووصوله الى 3% من موازنة العراق وغياب الخطط المطلوب والأموال اللازمة، اذاً فالصورة سوداوية حقيقة ولا نرى نورا في نهاية النفق".
واردف الكعبي بالقول ان" عدد المتسربين في العام السابق حسب الاحصائيات الرسمية بلغت {200} الف طالب وطالبة و{8} مليون امي"، واصافاً هذه الأرقام بـ"المخيفة والكبيرة جداً".
وزاد" التربية اذا بقيت في المحاصصة فلن تنهض والمشكلة ستكبر، ففي 2003 ابتدأنا بـ20 مليون نسمة والان اصبحنا 33 مليون نسمة مع انخفاض اعداد المدارس حيث يوجد لدينا {2000} مدرسة مهدمة ولدينا هياكل حديدية وكونكريتية غير مكتملة".
ووصف الناطق باسم نقابة المعلمين نقل صلاحيات التربية الى مجالس المحافظات بـ" الطامة الكبرى التي قضت على التربية بشكل كامل"، موضحاً" هم أناس غير مدربين وليسوا أصحاب خبرة واختصاص والدليل ضياع المدارس بين مجالس المحافظات وسط عدم وجود خطط منظمة لترميم المدارس ولا لإعادة بناء التي هدمت ولا انجاز".
وانتقد الصمت الحكومي بالقول" لا يوجد بيان واحد من اجل محاسبة المقصرين في الوزارة الذين هدروا الأموال بالهياكل الحديدة والنكونكريتية وضياع الأموال ومستقبل الأطفال وعدم معالجتها"، مختتماً بالقول" الوزارة تخلو في خطة 2020 من ألاموال المخصصة لمحو الامية".
وانطلق العام الدراسي الجديد في العراق 2019 – 2020، اليوم الاثنين، بمشاركة 10 ملايين طالب وطالبة في بغداد والمحافظات.
وقال وزير التربية وكالة قصي السهيل في بيان صدر عن مكتبه الاعلامي، ان "وزارة التربية اكملت متطلبات انطلاق العام الدراسي الجديد من الكتب التي تم توزيعها على الطلبة في وقت مبكر، فضلاً عن تجهيز وتأهيل المباني المدرسية حسب الإمكانات المتاحة.
كما أوعزت الوزارة لملاكاتها التدريسية والتعليمية والبالغ عددهم نحو {479716} للمراحل الدراسية كافة {حكومي – اهلي وديني} في العراق عدا اقليم كردستان بالمباشرة في الـ12 من أيلول من أجل ضمان انتظام الدراسة في موعدها المقرر.
وهناك ما يقارب {26971} مدرسة بين رياض اطفال وابتدائي وثانوي في جميع محافظات البلاد.انتهى