شيعت جموع غفيرة بعد عصر يوم أمس الثلاثاء في قرية الشعوب بمحافظة أحد المسارحة جنوب جازان، الطفل "عبدالمجيد" ست سنوات، والذي لقي مصرعه قبل نحو أسبوع، متأثراً بجراحه بعد أن أُصيب بطلق ناري من مجهول اخترق سقف منزل أسرته أثناء نومه في الوقت الذي لا تزال فيه شرطة جازان تواصل التحقيقات لحل لغز مقتله.
وتشير التفاصيل التي حصلت عليها "سبق"، ونشرتها في حينها، إلى أن أفراد أسرة الطفل قدموا من المنطقة الشرقية لزيارة أقاربهم في قرية "الحلحلة" بجازان، خلال نوم أحد أطفالها، تفاجؤوا بسقوطه من على السرير، وإصابته بجرح غائر في الرأس؛ ليكتشفوا بعد نقله لمستشفى "أحد المسارحة" العام، أنه قد فارق الحياة بسبب رصاصة اخترقت رأسه، لا يُعرف مصدرها.
وأكدت المصادر أن فِرَقاً من الأدلة الجنائية والطب الشرعي والمحققين باشروا المستشفى، لفتح تحقيق في أسباب الوفاة، ولمعرفة مصدر الرصاصة الطائشة، التي أودت بحياته قبل أن يتم تسليم جثمانه لذويه، بعد الانتهاء من تشريحه.
