هل يمكن رؤية شمسين في سمائنا؟ أم أن علامة كبرى من علامات يوم القيامة ظهرت منذ 100 عام؟، ما يدل على اقتراب يوم الساعة بشدة.
هذا ما ظنه سكان منطقة "تونكيوسكا" الواقعة في شمال روسيا، حيث إنه في صباح يوم 30 يونيو عام 1908 في السابعة صباحًا، مع نقاء السماء وسطوع الشمس، ووسط أجواء الطبيعة الهادئة، رأى مجموعة من سكان المنطقة خطًا مضيئًا ظهر في فجأة في السماء وشطرها إلى نصفين، تاركًا خلفه ذيلًا طويلًا من النيران الملتهبة.
وشعر المتواجدون بالمنطقة حينها بحرارة شديدة، وكأن النيران اشتعلت في أجسادهم، ثم سمعوا دوي انفجار عظيم تبعه صوت صخور ضخمة تتكسر وتتهاوى من السماء، كما لو أن مجموعة من المدافع تطلق قذائفها في وقت واحد، وفقًا لما ذكر موقع "بي بي سي".
مشغل فيديو من: YouTube (سياسة الخصوصية)
وبدأت الأرض تهتز بشدة، وهبت من الشمال رياح عاصفة شديدة الحرارة، ضربت منازل البلدة الصغيرة بقوة فحطمت المنافذ، وأحرقت الكثير من المزروعات.
ووصف بعض السكان أنهم رأوا جسما غريبا ملتهبا في السماء، محاطا بالنار وتحرك في جهة الشمال لمدة 10 دقائق، قبل أن ينفجر انفجارًا مهيبًا، ثم ظهر ضوء ساطع شديد بالسماء كاد يتسبب في حدوث عمى لأي شخص، ثم دوى صوت شديد مرة أخرى أشبه بصوت الرعد.
وبعد انتهاء الصوت كانت السماء صافية مرة أخرى وكأن شيئًا لم يحدث، ولكن تفاجأ أهل البلدة بظهور شمس ثانية في السماء، ما أصابهم بالدهشة والخوف الشديد.
وفي عام 1921، أرسلت الحكومة السوفيتية بعثة إلى منطقة الانفجار للتحقق مما حدث هناك قبل نحو 13 عامًا، وبعد عدة سنوات في البحث والتحري في عام 1927، شاهدت البعثة منظرًا مرعبًا، حيث وجدوا أراضٍ وغابات محروقة بشكل كامل، في منطقة تبلغ مساحتها نحو 50 مترًا.
واعتقد العلماء حينها أنهم سيجدون حفة أو فتحة كبيرة مكان وقوع الانفجار، ولكنهم لم يجدوا ذلك، وسمعوا من بعض شهود العيان أن الجسم الذي انفجر كان نيزكًا كبيرًا يبلغ قطره نحو 60 مترًا، وأنه اخترق الغلاف الجوي ونتج عن عملية احتكاكه واحتراقه انفجار عظيم.
واحتار العلماء حينها في عدم وجود حفرة كبيرة مكان الانفجار، لكنهم وجدوا (تحذير رابط هكر لاتضغط عليه) صغيرة من الأشجار منتصبة جميع أشجارها كأعمدة الكهرباء، لكنها فقدت جميع أوراقها وأغصانها ما يدل على حدوث الانفجار فوقها بطريقة مباشرة.
وتتكون حتى اليوم نظريات عدة حول هذا الانفجار الهائل الخطير، ولكن أكثرهم قبولًا هي أن نيزكًا ما اخترق الغلاف الجوي على ارتفاع نحو 10 كيلومترات فوق سطح الأرض، وتولد عن احتراقه انفجار عظيم بقوة من 10 إلى 15 ميجاطن، أي ما يعادل 10000 طن من مادة TNT شديدة الانفجار، أي ما يعادل أيضًا ثلث قوة القنبلة الهيدروجينية التي تعتبر أقوى سلاح صنعه البشر.
وهناك دراسة أخرى تشير إلى أن بحيرة "جيكو" الصغيرة الواقعة بالقرب من مكان الانفجار في الحقيقة ليست طبيعية، ولكنها الفوهة التي نتجت عن اصطدام بعض قطع النيزك بالأرض.
وتفسر بعض نظريات ما وراء الطبيعة والأحداث الخارقة، أن ما حدث عام 1908 هو مجرد انفجار لصحن طائر قادم من عوالم أخرى، بسبب غرابة الانفجار وعدم وجود حفرة أو فوهة في الأرض، إضافة إلى عدم العثور على قطع من النيزك المنشطر.
هذا ما ظنه سكان منطقة "تونكيوسكا" الواقعة في شمال روسيا، حيث إنه في صباح يوم 30 يونيو عام 1908 في السابعة صباحًا، مع نقاء السماء وسطوع الشمس، ووسط أجواء الطبيعة الهادئة، رأى مجموعة من سكان المنطقة خطًا مضيئًا ظهر في فجأة في السماء وشطرها إلى نصفين، تاركًا خلفه ذيلًا طويلًا من النيران الملتهبة.
وشعر المتواجدون بالمنطقة حينها بحرارة شديدة، وكأن النيران اشتعلت في أجسادهم، ثم سمعوا دوي انفجار عظيم تبعه صوت صخور ضخمة تتكسر وتتهاوى من السماء، كما لو أن مجموعة من المدافع تطلق قذائفها في وقت واحد، وفقًا لما ذكر موقع "بي بي سي".
مشغل فيديو من: YouTube (سياسة الخصوصية)
وبدأت الأرض تهتز بشدة، وهبت من الشمال رياح عاصفة شديدة الحرارة، ضربت منازل البلدة الصغيرة بقوة فحطمت المنافذ، وأحرقت الكثير من المزروعات.
ووصف بعض السكان أنهم رأوا جسما غريبا ملتهبا في السماء، محاطا بالنار وتحرك في جهة الشمال لمدة 10 دقائق، قبل أن ينفجر انفجارًا مهيبًا، ثم ظهر ضوء ساطع شديد بالسماء كاد يتسبب في حدوث عمى لأي شخص، ثم دوى صوت شديد مرة أخرى أشبه بصوت الرعد.
وبعد انتهاء الصوت كانت السماء صافية مرة أخرى وكأن شيئًا لم يحدث، ولكن تفاجأ أهل البلدة بظهور شمس ثانية في السماء، ما أصابهم بالدهشة والخوف الشديد.
وفي عام 1921، أرسلت الحكومة السوفيتية بعثة إلى منطقة الانفجار للتحقق مما حدث هناك قبل نحو 13 عامًا، وبعد عدة سنوات في البحث والتحري في عام 1927، شاهدت البعثة منظرًا مرعبًا، حيث وجدوا أراضٍ وغابات محروقة بشكل كامل، في منطقة تبلغ مساحتها نحو 50 مترًا.
واعتقد العلماء حينها أنهم سيجدون حفة أو فتحة كبيرة مكان وقوع الانفجار، ولكنهم لم يجدوا ذلك، وسمعوا من بعض شهود العيان أن الجسم الذي انفجر كان نيزكًا كبيرًا يبلغ قطره نحو 60 مترًا، وأنه اخترق الغلاف الجوي ونتج عن عملية احتكاكه واحتراقه انفجار عظيم.
واحتار العلماء حينها في عدم وجود حفرة كبيرة مكان الانفجار، لكنهم وجدوا (تحذير رابط هكر لاتضغط عليه) صغيرة من الأشجار منتصبة جميع أشجارها كأعمدة الكهرباء، لكنها فقدت جميع أوراقها وأغصانها ما يدل على حدوث الانفجار فوقها بطريقة مباشرة.
وتتكون حتى اليوم نظريات عدة حول هذا الانفجار الهائل الخطير، ولكن أكثرهم قبولًا هي أن نيزكًا ما اخترق الغلاف الجوي على ارتفاع نحو 10 كيلومترات فوق سطح الأرض، وتولد عن احتراقه انفجار عظيم بقوة من 10 إلى 15 ميجاطن، أي ما يعادل 10000 طن من مادة TNT شديدة الانفجار، أي ما يعادل أيضًا ثلث قوة القنبلة الهيدروجينية التي تعتبر أقوى سلاح صنعه البشر.
وهناك دراسة أخرى تشير إلى أن بحيرة "جيكو" الصغيرة الواقعة بالقرب من مكان الانفجار في الحقيقة ليست طبيعية، ولكنها الفوهة التي نتجت عن اصطدام بعض قطع النيزك بالأرض.
وتفسر بعض نظريات ما وراء الطبيعة والأحداث الخارقة، أن ما حدث عام 1908 هو مجرد انفجار لصحن طائر قادم من عوالم أخرى، بسبب غرابة الانفجار وعدم وجود حفرة أو فوهة في الأرض، إضافة إلى عدم العثور على قطع من النيزك المنشطر.