عطري وجودك
Well-Known Member
- إنضم
- 5 أغسطس 2019
- المشاركات
- 81,740
- مستوى التفاعل
- 2,748
- النقاط
- 113
بالوثائق.. حقيقة قضية كلية الدراسات الانسانية في النجف
تناولت بعض صفحات التواصل الاجتماعي وثيقة للمدير السابق لمؤسسة النجف الخيرية هاشم محسن شبر، ذكر فيها بعض الأمور فيما يخص هبته لكلية الدراسات الانسانية الجامعة والمؤسسة المذكورة في النجف الأشرف.
فيما فند رئيس قسم الشؤون القانونية في جامعة الكفيل علي الشبلاوي "تلك الادعاءات بجملة من الوثائق"، مشيرا الى ان "هاشم محسن شبر قد وهب كلية الدراسات الانسانية إلى العتبة العباسية المقدسة في الـ22 من شباط عام 2013 هبة غير مشروطة، الأمر الذي يستلزم بالضرورة عدم دفع أي مبلغ لقاء هذه الهبة، شرعاً كما هو معروف، وتم قبول الهبة شرعاً في حينه وحصل الاستلام للكلية بعد تسليمها من قبل الدكتور شبر، وهو خلاف ما ادعاه الدكتور من كون الاستلام لم يحصل".
وبين الشبلاوي "من الناحية القانونية فإن المادة 623 / ط من القانون المدني العراقي 40 لسنة 1951م تعتبر الهبات غير المشروطة بأنها (هبة بصيغة الصدقة) ولا يمكن الرجوع عنها في أي حال من الأحوال وفقاً لأحكام تلك المادة ".
وعن سبب مطالبة هاشم محسن شبر بمبالغ لقاء هبة غير مشروطة، طالما انها غير واجبة الدفع لا شرعاً ولا قانوناً، قال رئيس قسم الشؤون القانونية في الجامعة "طلب هاشم محسن شبر من العتبة العباسية المقدسة إنقاذ كلية الدراسات الانسانية ومؤسسة النجف الخيرية من الديون المتراكمة عليها وعدم قدرة الكلية على دفع مستحقات كلف التشغيل فيها (من رواتب العاملين وباقي كلف التشغيل من كهرباء وماء وصيانة وما سواها) الأمر الذي أدى وقوع ضرر على طلبة الكلية وأساتذتها على حد سواء، وأنذر بمشكلة انسانية كبيرة، تضرر المئات منهم بسببها، فالأساتذة لم يستلموا مستحقاتهم منذ أشهر – في حينها – وهو ما كان ينذر بضياع مستقبل مئات الطلبة في حال إغلاق الكلية لعم قدرتها على الاستمرار".
وتابع "كعادة العتبة العباسية المقدسة في مبادراتها الإنسانية لمساعدة المجتمع العراقي في شتى المجالات كأزمات التهجير والإغاثات الانسانية ومساعدة المرضى المحتاجين وغيرها، حيثما استطاعت ذلك ووفقاً للضوابط القانونية والشرعية، من أجل ذلك قبلت العتبة المقدسة الهبة أعلاه، بل وساعدت مالك الكلية السابق، فدفعت له مبالغ (إنقاذ الحالة العلمية والإنسانية)، ليتم حل مجموع الأزمات التي كانت تعاني منها الكلية".
وأضاف الشبلاوي "إذ قدمت العتبة العباسية المقدسة - كونها المالك الجديد للكلية - مبالغ على دفعات إلى الكلية بهيئة قروض، باعتبار ان العتبة المقدسة حسب نظامها الداخلي تقرض المؤسسات التابعة لها حصراً لأغراض النهوض بنفسها وتمشية كلف تشغيلها، ريثما تستطيع إعادتها للعتبة المقدسة لاحقاً، ومنها القروض المبينة بالكتاب ذي العدد 2770 في 28/9/2013م، والكتاب 2225 في 4/8/2013م، ودُفع جزء من القروض مبالغ إلى هاشم محسن شبر بعنوانه الشخصي كهبة لسداد ديونه على الكلية، وحسب الوثائق المرفقة، ومنها مبلغ (289)مليون المدفوعة وفق كشف حسابي بالعدد 2212 في 27/7/2013م معنون إلى سماحة الأمين العام للعتبة العباسية المقدسة(الجهة المالكة الجديدة (التي قبضت الهبة))، وكشف آخر برقم 2225 في 4/8/2013م معنون إلى أمين عام العتبة العباسية المقدسة، موقع من عميد الكلية التي عينته الجهة المالكة السابقة (الواهبة للكلية) ومبين في ذيل أحدى القوائم المرفقة بهذه الكشوف كون المبلغ المدفوع من العتبة المقدسة هو الدفعة الأولى، ومرفق معها سند صرف مؤشر فيه استلام المبلغ الثاني وبتوقيع الدكتور هاشم محسن شبر، وهي قرائن قاطعة على قبض الهبة من قبل الجهة الموهوب لها وهي العتبة العباسية المقدسة، كما أن الوثيقة الصادرة من مصرف إيلاف الاسلامي في 2/9/2013م هي دليل على تبعية الكلية للعتبة المقدسة باعتبار ان الأخيرة تقرض المؤسسات التابعة لها (من الشركات والمؤسسات) مبالغ لتنهض بمستواها بما يحقق الهدف من انشائها في خدمة المجتمع، وهو قرينة أيضا على ان الكلية مقبوضة من العتبة المقدسة، ومسلمة من قبل المالك السابق (الدكتور هاشم محسن شبر)فضلا عن شروع الكلية بمخاطبة الأمانة العامة للعتبة العباسية المقدسة في سلسلة من الإجراءات الإدارية، ومنها طلب إجازة من السيد عميد الكلية مرقمة (2224 في 4 / 8 / 2013م) بمنحه إجازة سفر، وهو لا شك يثبت عائدية الكلية للعتبة المقدسة".
وختم الشبلاوي قوله "تمتلك الجامعة حق الشكوى القانونية للرد على التهم والادعاءات الباطلة قانوناً وشرعاً التي صدرت من المالك السابق الدكتور هاشم محسن شبر".
تناولت بعض صفحات التواصل الاجتماعي وثيقة للمدير السابق لمؤسسة النجف الخيرية هاشم محسن شبر، ذكر فيها بعض الأمور فيما يخص هبته لكلية الدراسات الانسانية الجامعة والمؤسسة المذكورة في النجف الأشرف.
فيما فند رئيس قسم الشؤون القانونية في جامعة الكفيل علي الشبلاوي "تلك الادعاءات بجملة من الوثائق"، مشيرا الى ان "هاشم محسن شبر قد وهب كلية الدراسات الانسانية إلى العتبة العباسية المقدسة في الـ22 من شباط عام 2013 هبة غير مشروطة، الأمر الذي يستلزم بالضرورة عدم دفع أي مبلغ لقاء هذه الهبة، شرعاً كما هو معروف، وتم قبول الهبة شرعاً في حينه وحصل الاستلام للكلية بعد تسليمها من قبل الدكتور شبر، وهو خلاف ما ادعاه الدكتور من كون الاستلام لم يحصل".
وبين الشبلاوي "من الناحية القانونية فإن المادة 623 / ط من القانون المدني العراقي 40 لسنة 1951م تعتبر الهبات غير المشروطة بأنها (هبة بصيغة الصدقة) ولا يمكن الرجوع عنها في أي حال من الأحوال وفقاً لأحكام تلك المادة ".
وعن سبب مطالبة هاشم محسن شبر بمبالغ لقاء هبة غير مشروطة، طالما انها غير واجبة الدفع لا شرعاً ولا قانوناً، قال رئيس قسم الشؤون القانونية في الجامعة "طلب هاشم محسن شبر من العتبة العباسية المقدسة إنقاذ كلية الدراسات الانسانية ومؤسسة النجف الخيرية من الديون المتراكمة عليها وعدم قدرة الكلية على دفع مستحقات كلف التشغيل فيها (من رواتب العاملين وباقي كلف التشغيل من كهرباء وماء وصيانة وما سواها) الأمر الذي أدى وقوع ضرر على طلبة الكلية وأساتذتها على حد سواء، وأنذر بمشكلة انسانية كبيرة، تضرر المئات منهم بسببها، فالأساتذة لم يستلموا مستحقاتهم منذ أشهر – في حينها – وهو ما كان ينذر بضياع مستقبل مئات الطلبة في حال إغلاق الكلية لعم قدرتها على الاستمرار".
وتابع "كعادة العتبة العباسية المقدسة في مبادراتها الإنسانية لمساعدة المجتمع العراقي في شتى المجالات كأزمات التهجير والإغاثات الانسانية ومساعدة المرضى المحتاجين وغيرها، حيثما استطاعت ذلك ووفقاً للضوابط القانونية والشرعية، من أجل ذلك قبلت العتبة المقدسة الهبة أعلاه، بل وساعدت مالك الكلية السابق، فدفعت له مبالغ (إنقاذ الحالة العلمية والإنسانية)، ليتم حل مجموع الأزمات التي كانت تعاني منها الكلية".
وأضاف الشبلاوي "إذ قدمت العتبة العباسية المقدسة - كونها المالك الجديد للكلية - مبالغ على دفعات إلى الكلية بهيئة قروض، باعتبار ان العتبة المقدسة حسب نظامها الداخلي تقرض المؤسسات التابعة لها حصراً لأغراض النهوض بنفسها وتمشية كلف تشغيلها، ريثما تستطيع إعادتها للعتبة المقدسة لاحقاً، ومنها القروض المبينة بالكتاب ذي العدد 2770 في 28/9/2013م، والكتاب 2225 في 4/8/2013م، ودُفع جزء من القروض مبالغ إلى هاشم محسن شبر بعنوانه الشخصي كهبة لسداد ديونه على الكلية، وحسب الوثائق المرفقة، ومنها مبلغ (289)مليون المدفوعة وفق كشف حسابي بالعدد 2212 في 27/7/2013م معنون إلى سماحة الأمين العام للعتبة العباسية المقدسة(الجهة المالكة الجديدة (التي قبضت الهبة))، وكشف آخر برقم 2225 في 4/8/2013م معنون إلى أمين عام العتبة العباسية المقدسة، موقع من عميد الكلية التي عينته الجهة المالكة السابقة (الواهبة للكلية) ومبين في ذيل أحدى القوائم المرفقة بهذه الكشوف كون المبلغ المدفوع من العتبة المقدسة هو الدفعة الأولى، ومرفق معها سند صرف مؤشر فيه استلام المبلغ الثاني وبتوقيع الدكتور هاشم محسن شبر، وهي قرائن قاطعة على قبض الهبة من قبل الجهة الموهوب لها وهي العتبة العباسية المقدسة، كما أن الوثيقة الصادرة من مصرف إيلاف الاسلامي في 2/9/2013م هي دليل على تبعية الكلية للعتبة المقدسة باعتبار ان الأخيرة تقرض المؤسسات التابعة لها (من الشركات والمؤسسات) مبالغ لتنهض بمستواها بما يحقق الهدف من انشائها في خدمة المجتمع، وهو قرينة أيضا على ان الكلية مقبوضة من العتبة المقدسة، ومسلمة من قبل المالك السابق (الدكتور هاشم محسن شبر)فضلا عن شروع الكلية بمخاطبة الأمانة العامة للعتبة العباسية المقدسة في سلسلة من الإجراءات الإدارية، ومنها طلب إجازة من السيد عميد الكلية مرقمة (2224 في 4 / 8 / 2013م) بمنحه إجازة سفر، وهو لا شك يثبت عائدية الكلية للعتبة المقدسة".
وختم الشبلاوي قوله "تمتلك الجامعة حق الشكوى القانونية للرد على التهم والادعاءات الباطلة قانوناً وشرعاً التي صدرت من المالك السابق الدكتور هاشم محسن شبر".