يعتزم المرشح الديمقراطي للرئاسة الأمريكية جو بايدن تركيز انتقاداته لطريقة إدارة الرئيس دونالد ترامب للاقتصاد الذي دمره فيروس كورونا بعد أن أظهرت بيانات اليوم الجمعة، تباطؤ نمو الوظائف مع اقتراب موعد الانتخابات بأقل من شهرين.
ومع انطلاق كلتا الحملتين بأقصى قوة فيما قد يصبح واحداً من أكثر السباقات الرئاسية أهمية في تاريخ الولايات المتحدة الحديث، ذكرت وزارة العمل أن الوظائف خارج القطاع الزراعي زادت بمقدار 1.37 مليون وظيفة الشهر الماضي، أي أقل مما كانت عليه في يوليو (تموز).
وسلط ترامب وزملاؤه الجمهوريون الضوء على انخفاض معدل البطالة في أغسطس (آب) إلى 8.4٪ كمؤشر على أن الاقتصاد يتحسن بعد الصدمة من عمليات الإغلاق نتيجة تفشي فيروس كورونا التي دمرت الأعمال الصغيرة من المطاعم إلى الصالات الرياضية وصالونات تصفيف الشعر.
ويبدو أن ترامب سيخوض انتخابات الثالث من نوفمبر (تشرين الثاني) فيما لا يزال يعاني الاقتصاد من الشلل وفي الوقت الذي تحيط به تساؤلات جدية بشأن طريقة تعامله مع الوباء الذي أودى بحياة أكثر من 186 ألف شخص في الولايات المتحدة.
وتفجر جدل آخر حول ترامب أمس الخميس عندما ذكرت مجلة أتلانتيك أن الرئيس وصف العسكريين الأمريكيين الذين قتلوا ودفنوا في أوروبا بأنهم "خاسرون" ورفض زيارة مقبرة أمريكية خلال رحلة إلى فرنسا عام 2018 لأنه اعتقد أنها غير مهمة. ونفى ترامب بشدة هذا التقرير.
وبالنسبة لمعظم الناخبين، يظل الاقتصاد مشكلة رئيسية. ولا يزال التوظيف في الولايات المتحدة أقل من مستوى ما قبل الوباء بواقع 11.5 مليوناً، ومعدل البطالة أعلى بنسبة 4.9 نقطة مئوية مما كان عليه في فبراير (شباط).
وقد يؤدي عدم الإقبال على التوظيف إلى الضغط على البيت الأبيض والكونغرس لاستئناف المفاوضات المتوقفة بشأن حزمة إغاثة أخرى بسبب فيروس كورونا.
وسيلقي نائب الرئيس السابق بايدن، الذي يتفوق على ترامب في استطلاعات الرأي، كلمة من قاعدته في ولمنغتون بولاية ديلاوير، بعد الأسبوع الأكثر ازدحاماً في حملته الانتخابية منذ شهور.
ورغم أن عطلة عيد العمال تمثل عادة بداية مرحلة أكثر نشاطاً في السباق نحو البيت الأبيض، فقد نال كل من بايدن وترامب دفعة الأسبوع الماضي بأنشطة مختلفة بعد مؤتمرات حزبية متتالية.
وسافر بايدن إلى بيتسبرجغ بولاية بنسلفانيا وكينوشا بولاية ويسكونسن، وكلتاهما من الولايات التي تساعد في تحديد الفائز بالانتخابات، لتناول ملف الاحتجاجات المستمرة على التمييز العنصري ووحشية الشرطة والتي اتخذت طابعا عنيفا في بعض الأحيان.
وزار ترامب أيضا كينوشاً، حيث اشتبك متظاهرون مناهضون للعنصرية مع أنصار ترامب بعد إطلاق الشرطة النار على رجل أسود، وكانت له محطات في ولايتي بنسلفانيا ونورث كارولاينا، وهي ولاية رئيسية أخرى.
وأطلقت كلتا الحملتين دعاية إعلانية جديدة في تلك الولايات المتأرجحة وانتقد ترامب المشاغبين والمحتجين.
ونال ترامب اليوم الجمعة تأييد أكبر نقابة شرطة في الولايات المتحدة تضم 355 ألف عضو. في غضون ذلك، أعلنت حملة بايدن حصولها على تأييد ما يقرب من 200 من مسؤولي إنفاذ القانون الحاليين والسابقين في تحد لتأكيد ترامب أنه مرشح "القانون والنظام".
وأظهر أحدث استطلاع لرويترز إبسوس أن السباق ظل مستقراً نسبياً على مدى الأسابيع الماضية، مع تقدم بايدن بفارق سبع نقاط مئوية على ترامب على الصعيد الوطني.
ومع انطلاق كلتا الحملتين بأقصى قوة فيما قد يصبح واحداً من أكثر السباقات الرئاسية أهمية في تاريخ الولايات المتحدة الحديث، ذكرت وزارة العمل أن الوظائف خارج القطاع الزراعي زادت بمقدار 1.37 مليون وظيفة الشهر الماضي، أي أقل مما كانت عليه في يوليو (تموز).
وسلط ترامب وزملاؤه الجمهوريون الضوء على انخفاض معدل البطالة في أغسطس (آب) إلى 8.4٪ كمؤشر على أن الاقتصاد يتحسن بعد الصدمة من عمليات الإغلاق نتيجة تفشي فيروس كورونا التي دمرت الأعمال الصغيرة من المطاعم إلى الصالات الرياضية وصالونات تصفيف الشعر.
ويبدو أن ترامب سيخوض انتخابات الثالث من نوفمبر (تشرين الثاني) فيما لا يزال يعاني الاقتصاد من الشلل وفي الوقت الذي تحيط به تساؤلات جدية بشأن طريقة تعامله مع الوباء الذي أودى بحياة أكثر من 186 ألف شخص في الولايات المتحدة.
وتفجر جدل آخر حول ترامب أمس الخميس عندما ذكرت مجلة أتلانتيك أن الرئيس وصف العسكريين الأمريكيين الذين قتلوا ودفنوا في أوروبا بأنهم "خاسرون" ورفض زيارة مقبرة أمريكية خلال رحلة إلى فرنسا عام 2018 لأنه اعتقد أنها غير مهمة. ونفى ترامب بشدة هذا التقرير.
وبالنسبة لمعظم الناخبين، يظل الاقتصاد مشكلة رئيسية. ولا يزال التوظيف في الولايات المتحدة أقل من مستوى ما قبل الوباء بواقع 11.5 مليوناً، ومعدل البطالة أعلى بنسبة 4.9 نقطة مئوية مما كان عليه في فبراير (شباط).
وقد يؤدي عدم الإقبال على التوظيف إلى الضغط على البيت الأبيض والكونغرس لاستئناف المفاوضات المتوقفة بشأن حزمة إغاثة أخرى بسبب فيروس كورونا.
وسيلقي نائب الرئيس السابق بايدن، الذي يتفوق على ترامب في استطلاعات الرأي، كلمة من قاعدته في ولمنغتون بولاية ديلاوير، بعد الأسبوع الأكثر ازدحاماً في حملته الانتخابية منذ شهور.
ورغم أن عطلة عيد العمال تمثل عادة بداية مرحلة أكثر نشاطاً في السباق نحو البيت الأبيض، فقد نال كل من بايدن وترامب دفعة الأسبوع الماضي بأنشطة مختلفة بعد مؤتمرات حزبية متتالية.
وسافر بايدن إلى بيتسبرجغ بولاية بنسلفانيا وكينوشا بولاية ويسكونسن، وكلتاهما من الولايات التي تساعد في تحديد الفائز بالانتخابات، لتناول ملف الاحتجاجات المستمرة على التمييز العنصري ووحشية الشرطة والتي اتخذت طابعا عنيفا في بعض الأحيان.
وزار ترامب أيضا كينوشاً، حيث اشتبك متظاهرون مناهضون للعنصرية مع أنصار ترامب بعد إطلاق الشرطة النار على رجل أسود، وكانت له محطات في ولايتي بنسلفانيا ونورث كارولاينا، وهي ولاية رئيسية أخرى.
وأطلقت كلتا الحملتين دعاية إعلانية جديدة في تلك الولايات المتأرجحة وانتقد ترامب المشاغبين والمحتجين.
ونال ترامب اليوم الجمعة تأييد أكبر نقابة شرطة في الولايات المتحدة تضم 355 ألف عضو. في غضون ذلك، أعلنت حملة بايدن حصولها على تأييد ما يقرب من 200 من مسؤولي إنفاذ القانون الحاليين والسابقين في تحد لتأكيد ترامب أنه مرشح "القانون والنظام".
وأظهر أحدث استطلاع لرويترز إبسوس أن السباق ظل مستقراً نسبياً على مدى الأسابيع الماضية، مع تقدم بايدن بفارق سبع نقاط مئوية على ترامب على الصعيد الوطني.