ماذا أقـول إذا ذقتُ منك ترف الشفاه
وكيف بنهدٍ لوجهي محراباً و مآواهُ
مــاذا أقــــول وفيك غنجُ كل الاناث
وبعض الاناثُ تلوذُ بخصرهن الآهُ
كيف يرممُ من به الريح تعصف بآنهِ
والعينُ يرافقها طيفكِ ولسواك لا تراهُ
مالي أسمع حين اصطكاك نهديك رعشةً
يطرب الفؤاد منتشياً وكأنني بالدفءِ ألقاه
قادتنا نويشةً لمضجع الشبق المترع هنا..*
وكلانا في دويخلهِ حباً يريد السهم لمرماهُ
دثرتُ بالدفء ثديُ الهوى والشوق حلتنا
وحين مست كفيا الخصرُ سمعتُ منه الأهُ
خلوتُ بكل مفرداتهِا ونضى الصدرُ ثائراً
يكشفُ عن سرةٍ صرخت برؤياها ياويلاه
جسداً فُصلت أجزاءهُ من شذى الاقحوانِ
وحدساً مرني حينها كأن الاقمار له أشباهُ
تعرى الوقت حينها ومدَ لنا كل ساعاتهِ
وطاب له المكوثُ حول دثارنا او أدناه
ظللنا الدروب حين بدءنا للخوض بالمسير
واستدرات كأن الاكوان قالت للنهد ما اشهاهُ
وزخ بين نهديها وجهي عرقاً مستطاب
رقص الشبق السري لدوختنا وكتب مناهُ
ورحنا دون درايةٍ نُلقم الشوق غراما وودا
كلما دنى دنوتُ وكلما مال مالت بالنشوة ثناياه
أحطتُ الخصرَ بيميني والوجهُ يبحثُ الشفتين
فهفى ببارقة النهدِ لصدري شوقاً يريد لقياهُ
مرت أصابيع تستفهم الجسد الشمعي طراوةً
فضج بوجهي كل مسامٍ منها يبث إلي شكواه
أرح ظعنك هنا وخذ رشيفات وحرر الانوثةِ
قد تهالكت بي عناوين الغرام وبتُ أنساهُ
* نويشةً..تصغير للنشوة.
08/09/2016
العــ عقيل ـراقي
