يعد استثمار الوقت أو إدارته عملية تخطيط وممارسة سيطرة الواعية على الوقت الذي يقضيه الشخص في ممارسة أنشطة محددة، وتتم إدارة الوقت واستثماره بقصد زيادة فعالية وكفاءة كل ما يمكن استغلال الوقت في إنتاجه، وبمعنى أكثر شمولا وإحاطة يعتبر استثمار الوقت وإدارته هو عمل خفة الحركة للمتستلزمات المختلفة في الدراسة والوظيفة والأسرة والحياة الاجتماعية عموما والمصالح الشخصية والالتزامات.
حيث أن استثمار الوقت بشكل فعال يمنح الفرد خيارا في أنشطة إدارة وقته ومدى مناسبته، ويعتقد البعض أن إدارة الوقت ما هي إلا نشاط تجميعي يقصد منه تحقيق أقصى فائدة عامة لأنشطة أخرى في إطار شرط الحدود أي كفاية الفترة الزمنية المحدودة لممارسة النشاط واستثمار الوقت فيه، ولا يتم استثمار الوقت إلا من خلال مجموعة من المهارات والأدوات والتقنيات.
استثمار الوقت بشكل علمي
تشير أدبيات استثمار الوقت وإدارته إلى أنشطة العمل أو العمل فقط ، وقد توسع المصطلح حتى بات يشمل الأنشطة الشخصية، وقد تم بناء وتصميم نظم استثمار الوقت وإدارته وفق مجموعة عمليات وتقنيات وأساليب وأدوات، ودائما ما يشكل عنصر استثمار الوقت وإدارته بشكل علمي، عنصر نجاح للمشروعات وأي تطوير وللنشاط الشخصي.
ونشأت عن موضوع إدارة الوقت واستثماره حزمة من الموضوعات الرئيسة التي تشمل ما يلي
1 ـ خلق بيئة مواتية وملائمة للفعالية المطلوبة.
2ـ تحديد الأولويات.
3ـ تنفيذ النشاط المرتبط بالأولويات التي تم تحديدها.
4ـ خفض الوقت المستنفذ في نشاط ذات صلة لكنه على غير الأولويات.
5ـ منح حوافز لتعديل السلوك والتي أنتجت الالتزام بجدول المواعيد المتعلقة بالوقت.
المفاهيم المرتبطة باستثمار الوقت
1 – إدارة المشروع، في المشروعات يعتبر استثمار الوقت وإدارته من عناصر الفاعلية للمشروع والتي يتم على ضوئها جدولة المشروع ووضع المخطط الزمني لكل عملياته، وتوجد مجموعة إدارة فرعية تكون مخصصة لإدارة الوقت وفق الأولويات والخطة الزمنية للمشروع.
2- إدارة الاهتمام، ترتبط إدارة الاهتمام بإدارة الموارد المعرفية، والوقت المخصص للقيام ببعض الأنشطة.
3- ترتبط إدارة الاهتمام بإدارة الموارد المعرفية ، وعلى وجه الخصوص الوقت الذي يخصص فيه البشر عقلهم (وينظمون عقول موظفيهم) للقيام ببعض الأنشطة .
3- إدارة الوقت التنظيمي، بات إدارة الوقت وتنظيمه علما يحدد ويقيم ويخفض كلفة الوقت داخل المؤسسات،كما يقدم تقارير عن تقييم الوقت واستثماره داخل المؤسسة، وما الوقت الضائع والوقت الفعال داخل المؤسسة، بغرض تطوير حالة العمل وتحويل الوقت الضائع إلى وقت إنتاجي.
كيفية استثمار الوقت
1ـ تقسيم اليوم عن طريق عمل جدول تحدد فيه الأولويات، ويضم الأعمال البسيطة والأعمال الكبيرة.
2ـ يؤدي الالتزام بهذا الجدول الذي وضع حسب الأولويات إلى استثمار الوقت بطريقة سياسية وبسيطة ومناسبة ، وبالتالي يحقق العمل به استثمار الوقت بطريقة أكثر تنظيما وعليه إنجاز العديد من المهام اليومية.
3ـ وضع الأولويات تحدد العمل، من حيث مدى الأهمية حيث عادة ما يتم البدء في الأولويات بالأهم ثم يليه الأقل أهمية، مع مراعاة تسجيل تاريخ كل عمل، والالتزام بالقيام به في وقته المحدد.
4ـ يعتبر الاستيقاظ مبكرا من أفضل الأساليب التي من خلالها يتم إنجاز الكثير من الأعمال، حتى وإن لم يكن هناك خطة موضوعة أو جدول زمني لإدارة الوقت طوال اليوم.
5ـ عدم التأجيل وترحيل بعض خطط من جول اليوم إلى جدول الغد، حيث تستلزم عملية إدارة الوقت واستثماره بشكل علمي ترتيب الأعمال في أوقاتها والالتزام بتنفيذها بالتتابع.
6ـ يعتبر تخصيص وقت للترفيه بعد الانتهاء من جدول الأعمال الموكل إلينا تنفيذ مراحلة أو خطته، نوع من النشاط الذي يضفي الحيوية والتجديد لمعاودة تنفيذ مراحل جديدة.
7ـ يجب لكي تتم إدارة الوقت واستثماره بشكل علمي أن نقوم بتدوين المناسبات والنشاطات التي يفترض أن نقوم بها خلال الأسبوع، أو خلال الفترة الزمنية التي أدير فيها الوقت والتي وضعت جدول زمني لإدارتها، والتي قد تكون يوما أو أسبوعا أو شهرا، وذلك حتي نكون مستعدين بشكل تام وفي الوقت المناسب للمشاركة في هذه المناسبات والتي قد تشمل أعياد الميلاد أو الأفراح أو زيارة الأصدقاء.
نصائح لاستثمار الوقت
1ـ التخلص من الأنشطة التي تسهم في إهدار الوقت ولا نحصل من خلال تأديتها على فائدة ، مثل إهدار البعض للوقت في زيارة مواقع التواصل الاجتماعي لوقت طويل، وهو نشاط لا طائل ولا جدوى من ورائه فقط يهدر الوقت.
2ـ اجعل ضمن خطتك وجدولك اليومي الذي تم إعداده وفق مخطط زمني ، وقتا للظروف الطارئة كأن تعلق في الطريق بسبب ازدحام المواصلات، أو حاول البدء مبكرا عن زمن جدولك لتفادي وقت التأخير.
3ـ رتب نشاطاتك اليومية حسب أهمية كل نشاط، وحدد وقت معين لممارسة الهوايات والأنشطة المفضلة دون استنفاذ الوقت كله في نشاط واحد.
4ـ سجل الأمور التي أنجزتها طوال الأسبوع، وأيضا تلك التي لم يتم انجازها، وابحث عن الأسباب التي أدت إلى عدم التمكن من عدم انجازها.
5ـ خصص وقت للاسترخاء وإراحة الجسم بعد انجاز كل نشاط، لرفع الروح المعنوية ولتجنب الملل.
حيث أن استثمار الوقت بشكل فعال يمنح الفرد خيارا في أنشطة إدارة وقته ومدى مناسبته، ويعتقد البعض أن إدارة الوقت ما هي إلا نشاط تجميعي يقصد منه تحقيق أقصى فائدة عامة لأنشطة أخرى في إطار شرط الحدود أي كفاية الفترة الزمنية المحدودة لممارسة النشاط واستثمار الوقت فيه، ولا يتم استثمار الوقت إلا من خلال مجموعة من المهارات والأدوات والتقنيات.
استثمار الوقت بشكل علمي
تشير أدبيات استثمار الوقت وإدارته إلى أنشطة العمل أو العمل فقط ، وقد توسع المصطلح حتى بات يشمل الأنشطة الشخصية، وقد تم بناء وتصميم نظم استثمار الوقت وإدارته وفق مجموعة عمليات وتقنيات وأساليب وأدوات، ودائما ما يشكل عنصر استثمار الوقت وإدارته بشكل علمي، عنصر نجاح للمشروعات وأي تطوير وللنشاط الشخصي.
ونشأت عن موضوع إدارة الوقت واستثماره حزمة من الموضوعات الرئيسة التي تشمل ما يلي
1 ـ خلق بيئة مواتية وملائمة للفعالية المطلوبة.
2ـ تحديد الأولويات.
3ـ تنفيذ النشاط المرتبط بالأولويات التي تم تحديدها.
4ـ خفض الوقت المستنفذ في نشاط ذات صلة لكنه على غير الأولويات.
5ـ منح حوافز لتعديل السلوك والتي أنتجت الالتزام بجدول المواعيد المتعلقة بالوقت.
المفاهيم المرتبطة باستثمار الوقت
1 – إدارة المشروع، في المشروعات يعتبر استثمار الوقت وإدارته من عناصر الفاعلية للمشروع والتي يتم على ضوئها جدولة المشروع ووضع المخطط الزمني لكل عملياته، وتوجد مجموعة إدارة فرعية تكون مخصصة لإدارة الوقت وفق الأولويات والخطة الزمنية للمشروع.
2- إدارة الاهتمام، ترتبط إدارة الاهتمام بإدارة الموارد المعرفية، والوقت المخصص للقيام ببعض الأنشطة.
3- ترتبط إدارة الاهتمام بإدارة الموارد المعرفية ، وعلى وجه الخصوص الوقت الذي يخصص فيه البشر عقلهم (وينظمون عقول موظفيهم) للقيام ببعض الأنشطة .
3- إدارة الوقت التنظيمي، بات إدارة الوقت وتنظيمه علما يحدد ويقيم ويخفض كلفة الوقت داخل المؤسسات،كما يقدم تقارير عن تقييم الوقت واستثماره داخل المؤسسة، وما الوقت الضائع والوقت الفعال داخل المؤسسة، بغرض تطوير حالة العمل وتحويل الوقت الضائع إلى وقت إنتاجي.
كيفية استثمار الوقت
1ـ تقسيم اليوم عن طريق عمل جدول تحدد فيه الأولويات، ويضم الأعمال البسيطة والأعمال الكبيرة.
2ـ يؤدي الالتزام بهذا الجدول الذي وضع حسب الأولويات إلى استثمار الوقت بطريقة سياسية وبسيطة ومناسبة ، وبالتالي يحقق العمل به استثمار الوقت بطريقة أكثر تنظيما وعليه إنجاز العديد من المهام اليومية.
3ـ وضع الأولويات تحدد العمل، من حيث مدى الأهمية حيث عادة ما يتم البدء في الأولويات بالأهم ثم يليه الأقل أهمية، مع مراعاة تسجيل تاريخ كل عمل، والالتزام بالقيام به في وقته المحدد.
4ـ يعتبر الاستيقاظ مبكرا من أفضل الأساليب التي من خلالها يتم إنجاز الكثير من الأعمال، حتى وإن لم يكن هناك خطة موضوعة أو جدول زمني لإدارة الوقت طوال اليوم.
5ـ عدم التأجيل وترحيل بعض خطط من جول اليوم إلى جدول الغد، حيث تستلزم عملية إدارة الوقت واستثماره بشكل علمي ترتيب الأعمال في أوقاتها والالتزام بتنفيذها بالتتابع.
6ـ يعتبر تخصيص وقت للترفيه بعد الانتهاء من جدول الأعمال الموكل إلينا تنفيذ مراحلة أو خطته، نوع من النشاط الذي يضفي الحيوية والتجديد لمعاودة تنفيذ مراحل جديدة.
7ـ يجب لكي تتم إدارة الوقت واستثماره بشكل علمي أن نقوم بتدوين المناسبات والنشاطات التي يفترض أن نقوم بها خلال الأسبوع، أو خلال الفترة الزمنية التي أدير فيها الوقت والتي وضعت جدول زمني لإدارتها، والتي قد تكون يوما أو أسبوعا أو شهرا، وذلك حتي نكون مستعدين بشكل تام وفي الوقت المناسب للمشاركة في هذه المناسبات والتي قد تشمل أعياد الميلاد أو الأفراح أو زيارة الأصدقاء.
نصائح لاستثمار الوقت
1ـ التخلص من الأنشطة التي تسهم في إهدار الوقت ولا نحصل من خلال تأديتها على فائدة ، مثل إهدار البعض للوقت في زيارة مواقع التواصل الاجتماعي لوقت طويل، وهو نشاط لا طائل ولا جدوى من ورائه فقط يهدر الوقت.
2ـ اجعل ضمن خطتك وجدولك اليومي الذي تم إعداده وفق مخطط زمني ، وقتا للظروف الطارئة كأن تعلق في الطريق بسبب ازدحام المواصلات، أو حاول البدء مبكرا عن زمن جدولك لتفادي وقت التأخير.
3ـ رتب نشاطاتك اليومية حسب أهمية كل نشاط، وحدد وقت معين لممارسة الهوايات والأنشطة المفضلة دون استنفاذ الوقت كله في نشاط واحد.
4ـ سجل الأمور التي أنجزتها طوال الأسبوع، وأيضا تلك التي لم يتم انجازها، وابحث عن الأسباب التي أدت إلى عدم التمكن من عدم انجازها.
5ـ خصص وقت للاسترخاء وإراحة الجسم بعد انجاز كل نشاط، لرفع الروح المعنوية ولتجنب الملل.