تعد المخدرات واحدة من أكثر الافات الاجتماعية ضررا، حيث أنها لا تؤثر على الفرد فقط، بل إنها تؤثر على المجتمع أيضا، ونحن نرى كل يوم قصة عن المخدرات وما فعلته في هذا وذاك، فتارة أوصلت شخص لقتل والديه، وتارة أوصلت شخص للسرقة، الانتحار، وغيرها من الجرائم التي يقوم بها الشخص وهو في غيره وعيه .
لماذا يتعاطى الناس المخدرات
يتعاطى الناس المخدرات لأنهم يريدون تغيير شيء ما عن حياتهم، ومن أشهر هذه الأسباب : الهروب أو الاسترخاء، تخفيف الملل، التمرد، ويعتقدون أن المخدرات هي الحل، لكن في النهاية ، تصبح المخدرات هي المشكلة، بالطبع من الصعب أن يواجه المرء صعوبات إلا أن عواقب تعاطي المخدرات تكون دائما أسوأ من المشكلة التي يحاول الفرد حلها بها، والحل الحقيقي هو البحث عن حل واقعي للمشكلة وعدم تناول المخدرات في المقام الأول .
كيف تعمل المخدرات
المخدرات هي سموم في الأساس، والكمية المتخذة تحدد التأثير، حيث أن كمية صغيرة تعمل كمنشط، والكمية الأكبر تكون بمثابة مهدئ، وكمية أكبر من السموم يمكن أن تقتل، لكن العديد من المخدرات لها أدوار أخرى، فهي تؤثر بشكل مباشر على العقل، ويمكنها تشويه تصور المستخدم لما يحدث من حوله، نتيجة لذلك، قد تكون تصرفات الشخص غريبة وغير عقلانية وغير ملائمة وحتى مدمرة، حيث تعوق المخدرات كل الأحاسيس، المرغوبة مع غير المرغوب فيها، لذلك، بينما تقدم مساعدة قصيرة الأجل لتخفيف الألم، فإنها تزيل أيضا القدرة واليقظة والتفكير .
المخدرات تؤثر على العقل
عادة، عندما يتذكر الشخص شيئا ما، يكون العقل سريعا جدا، وتأتي المعلومات إليه بسرعة، لكن المخدرات تطمس الذاكرة، مما تسبب في بقع فارغة، وعندما يحاول شخص ما الحصول على معلومات من خلال هذه الفوضى الغائمة، لا يستطيع القيام بذلك، المخدرات تجعل الشخص يشعر بالبطء أو الغباء وتسبب له الفشل في الحياة، ولأنه يعاني من مزيد من الإخفاقات وتزداد صعوبة الحياة، فهو يريد المزيد من المخدرات لمساعدته على التعامل مع المشكلة، وإحدى الأكاذيب التي تحدثت عن المخدرات هي أنها تساعد الشخص على أن يصبح أكثر إبداعا، لكن الحقيقة مختلفة تماما .
فالشخص الحزين قد يتعاطى المخدرات ليشعر بالسعادة، لكنه لا يشعر بذلك، ويمكن للمخدرات أن ترفع الشخص إلى نوع مزيف من البهجة، ولكن عندما يختفي تأثيرها، فإنه يصبح حزين أكثر من ذي قبل، وفي كل مرة يكون الانخفاض العاطفي أقل وأقل، وفي نهاية المطاف سوف تدمر المخدرات تماما كل الإبداع لدى الشخص .
قصة عن تأثير المخدرات
يقول متعاطي للمخدرات : ” طوال الوقت كنت أتعاطى المخدرات اعتقدت أنني كنت أسيطر على حياتي وأنني كنت امتلكها بشكل كبير، لكنني دمرت كل شيء كنت قد بنيته وحاربت من أجله في حياتي، لقد قطعت العلاقات مع جميع أصدقائي الذين لا يتعاطون المخدرات ومع عائلتي، لذلك لم يكن لدي أي أصدقاء سوى زملائي في المخدرات، وكان كل يوم يدور حول شيء واحد: خطتي للحصول على المال الذي أحتاجه للمخدرات، سأفعل كل شيء ممكن للحصول عليه، فقد كان الشيء الوحيد في حياتي ” .
شعرت أنني كنت أكثر متعة عندما كنت في حالة سكر، بعد فترة وجيزة بدأت في الشرب، ثم تعرفت على الماريجوانا، وفي وقت لاحق، كنت أتسكع في منزل أحد الأصدقاء يدخن الماريجوانا عندما قام شخص ما بسحب كيس من الكوكايين، سرعان ما أصبح تعاطي الكوكايين عادة يومية، كنت أسرق المال من عمل والدي ومن أجدادي يوميا لكي أقوم بتناول الكحول والكوكايين والماريجوانا، وبحلول الوقت الذي أدركت فيه أنني مدمن، كان تعاطي الـ OxyContin أيضا أصبح من روتيني اليومي، كنت بحاجة إلى شيء أقوى، فتعرفت على الهيروين، وفي كل مرة حاولت أن أتوقف، فإن الحنين الجسدي لها كان يجبرني على العودة .
لماذا يتعاطى الناس المخدرات
يتعاطى الناس المخدرات لأنهم يريدون تغيير شيء ما عن حياتهم، ومن أشهر هذه الأسباب : الهروب أو الاسترخاء، تخفيف الملل، التمرد، ويعتقدون أن المخدرات هي الحل، لكن في النهاية ، تصبح المخدرات هي المشكلة، بالطبع من الصعب أن يواجه المرء صعوبات إلا أن عواقب تعاطي المخدرات تكون دائما أسوأ من المشكلة التي يحاول الفرد حلها بها، والحل الحقيقي هو البحث عن حل واقعي للمشكلة وعدم تناول المخدرات في المقام الأول .
كيف تعمل المخدرات
المخدرات هي سموم في الأساس، والكمية المتخذة تحدد التأثير، حيث أن كمية صغيرة تعمل كمنشط، والكمية الأكبر تكون بمثابة مهدئ، وكمية أكبر من السموم يمكن أن تقتل، لكن العديد من المخدرات لها أدوار أخرى، فهي تؤثر بشكل مباشر على العقل، ويمكنها تشويه تصور المستخدم لما يحدث من حوله، نتيجة لذلك، قد تكون تصرفات الشخص غريبة وغير عقلانية وغير ملائمة وحتى مدمرة، حيث تعوق المخدرات كل الأحاسيس، المرغوبة مع غير المرغوب فيها، لذلك، بينما تقدم مساعدة قصيرة الأجل لتخفيف الألم، فإنها تزيل أيضا القدرة واليقظة والتفكير .
المخدرات تؤثر على العقل
عادة، عندما يتذكر الشخص شيئا ما، يكون العقل سريعا جدا، وتأتي المعلومات إليه بسرعة، لكن المخدرات تطمس الذاكرة، مما تسبب في بقع فارغة، وعندما يحاول شخص ما الحصول على معلومات من خلال هذه الفوضى الغائمة، لا يستطيع القيام بذلك، المخدرات تجعل الشخص يشعر بالبطء أو الغباء وتسبب له الفشل في الحياة، ولأنه يعاني من مزيد من الإخفاقات وتزداد صعوبة الحياة، فهو يريد المزيد من المخدرات لمساعدته على التعامل مع المشكلة، وإحدى الأكاذيب التي تحدثت عن المخدرات هي أنها تساعد الشخص على أن يصبح أكثر إبداعا، لكن الحقيقة مختلفة تماما .
فالشخص الحزين قد يتعاطى المخدرات ليشعر بالسعادة، لكنه لا يشعر بذلك، ويمكن للمخدرات أن ترفع الشخص إلى نوع مزيف من البهجة، ولكن عندما يختفي تأثيرها، فإنه يصبح حزين أكثر من ذي قبل، وفي كل مرة يكون الانخفاض العاطفي أقل وأقل، وفي نهاية المطاف سوف تدمر المخدرات تماما كل الإبداع لدى الشخص .
قصة عن تأثير المخدرات
يقول متعاطي للمخدرات : ” طوال الوقت كنت أتعاطى المخدرات اعتقدت أنني كنت أسيطر على حياتي وأنني كنت امتلكها بشكل كبير، لكنني دمرت كل شيء كنت قد بنيته وحاربت من أجله في حياتي، لقد قطعت العلاقات مع جميع أصدقائي الذين لا يتعاطون المخدرات ومع عائلتي، لذلك لم يكن لدي أي أصدقاء سوى زملائي في المخدرات، وكان كل يوم يدور حول شيء واحد: خطتي للحصول على المال الذي أحتاجه للمخدرات، سأفعل كل شيء ممكن للحصول عليه، فقد كان الشيء الوحيد في حياتي ” .
شعرت أنني كنت أكثر متعة عندما كنت في حالة سكر، بعد فترة وجيزة بدأت في الشرب، ثم تعرفت على الماريجوانا، وفي وقت لاحق، كنت أتسكع في منزل أحد الأصدقاء يدخن الماريجوانا عندما قام شخص ما بسحب كيس من الكوكايين، سرعان ما أصبح تعاطي الكوكايين عادة يومية، كنت أسرق المال من عمل والدي ومن أجدادي يوميا لكي أقوم بتناول الكحول والكوكايين والماريجوانا، وبحلول الوقت الذي أدركت فيه أنني مدمن، كان تعاطي الـ OxyContin أيضا أصبح من روتيني اليومي، كنت بحاجة إلى شيء أقوى، فتعرفت على الهيروين، وفي كل مرة حاولت أن أتوقف، فإن الحنين الجسدي لها كان يجبرني على العودة .