♡{تہفہآحہةّ ☆بہغہدآديہةّ}♡
Well-Known Member
- إنضم
- 15 أكتوبر 2017
- المشاركات
- 33,836
- مستوى التفاعل
- 295
- النقاط
- 83
مقدمة البحث عن عنترة بن شداد :.
عنترة بن شداد يعود نسبه إلى قبيلة شداد وبالتحديد إلى بيت عمرو بن شداد بن معاوية بن قراض بن مخزون العبسي، وكانت هذه القبيلة توجد في المملكة العربية السعودية وبالتحديد في منطقة القُسيم، وقد تم إعتبار عنترة بن شداد أشهر فارس عربي في عصره، وقد تضاربت الآراء حول الإسم الحقيقي له.
فالبعض كان يقول أن الإسم الحقيق هو ” العتر ” وأن حرف النون ما هو إلا حرف زائد يمكن إزالته، ومعنى اسمه ” ذبح ” أما معنى اسم عنترة فهو يشير إلى الرجل الذي له بأس شديد الشجاع في وقت الحروب، وقد أطلق عليه العرب قديماً ” الرجل ذو الفلحاء ” وكلمة فلحاء تعني أن الشفاه السفلية له كان بها شق في إحدى المعارك.
كما أطلق عليه أيضاً لقب ” أبي الفوارس ” لأنه كان أشجع قومه في ذاك الوقت، وبسبب اللون الأسود الحالك الذي كان يتمتع به عنترة بن شداد أطلق عليه اسم ” أبو الغلس “، وقد قيل أنه قد ورث هذا اللون بسبب قبيلة أمه من الحبش اللذين كانوا يتميزون بلونهم الأسود الحالك.
وقد كان والده عربي الأصل ووالدته كما ذكرنا حبشية، وكانت كل ملامحه ضخمة ودائماً عابس وشعره شديد الخشونة، وكان طويل القامة صلب العظام.
اقرأ ايضًا : مقدمة بحث علمي، مقدمات لأي بحث
السيرة الذاتية لعنترة بن شداد :.
عاش عنترة بن شداد حياة صعبة بها إهانة وحرمان كثير، فقد أنكر وجوده والده لأنه كان عربي ووالدته كانت حبشية، لذلك عاش كعبد لأبيه وكان يعامله معاملة سيئة فيعاقبه بالضرب ويعذبه، وكان ذلك بسبب زوجة الأب التي كانت دائماً تتكلم على عنترة بالسيئ لأبيه، وكانت تتهمه بأبشع التهم.
مما كان يثير غضب والده، حتى أنه في يوماً ما ضربه ضرباً قوياً بالسيف والعصا، ومن شدة الضرب تراجعت عن إتهامها له وطلبت من والده أن يتوقف عن إيذاء عنترة، وقد أشار المؤرخين إلى أن عنترة قد ملك حريته من والده بعد حادثة تعرضت لها القبيلة التي كان ينتمي لها عنترة وهى قبيلة ” بني عبس “.
بسبب أن هناك خلاف قديم بين هذه القبيلة وقبيلته، واشتدت المعارك فاستغاث أبيه به حتى يشاركه القتال، لأن القبيلة الأخرى كانت على شفا أن يسلبوا القبيلة خيراتها، وبالفعل تدخل عنترة ومنح قبيلته النصر، وهنا إستطاع عنترة أن يحصل على حريته وأن لا يصبح عبداً لأبيه.
قصة عنترة بن شداد وعبلة :.
عبلة كانت ابنة عم عنترة بن شداد، وقد جمع الحب بينهم وكان حباً عميقاً صادقاً، لكن العقبات كانت كثيرة ولم يستطيعوا أن يتزوجوا، وقد قال المؤرخين أن عنترة قد قام بالتقدم لخطبة عبلة من عمه ” مالك ” لكن طلبه قد تم رفضه بشكل قاطع، لأنه أسود اللون وكان عبداً، وكان عمه يتحجج بأشياء كثيرة ويطلب طلبات يعجز عن تحقيقها أي أحد.
فعلى سبيل المثال طلب منه عمه أن يكون المهر ألف ناقة من نوع معروف في هذا الوقت بإسم ” عصافير ” وبالفعل ذهب عنترة لكي يطلب هذا النوع من الناقات، لكنه قد واجه الكثير من الصعاب والمشاكل خلال رحلته، وقد تم أسره خلال هذه الرحلة، وبعد أن جمع المهر الخاص بعبلة وبينما هو متوجه إلى عمه مالك، حدث أن وجد عمه يستخدم معه المماطلة حتى لا يزوجه ابنته.
وقد قام عمه برصد جائزة الزواج من ابنته لم يأتي له برأس عنترة بن شداد، وبالفعل إستطاع أحد الفرسان أن يقتل عنترة بن شداد وهو في عُمر التسعين ثم قام هذا الرجل بالتزوج من عبلة، ولكن هذه رواية قد رواها ” ابن الكلبي ” أما رواية ” أبي عمرو الشيباني ” الذي كان صديقاً لعنترة، كانت أن خرج عنترة بن شداد يوماً لمعركة مع قبيلة أخرى.
وكان في هذا الوقت عنترة في عُمر التسعين، وبعد المعركة وفوز قبيلة عنترة بها لم يستطيع عنترة بن شداد أن يركب فرسه لأنه كان كبيراً في السن، فانتهز ذلك أحد الفرسان فقتله، وقد إختلفت الروايات في كيفية موت عنترة بن شداد، فهناك رواية ثالثة تقول أنه بينما كان في رحلة بالصحراء هبّت عليه رياح من الصيف فنزل عليه صخور وتم قلته.
ومهما تعددت الحكايات واختلفت حول أسباب موت عنترة بن شداد، لكن جميع الحكايات أجمعت على أن عنترة لم يموت وهو صغير في السن، لكنه مات وهو في التسعين من العُمر، وهذا ما جعله يُمثل الفريسة السهلة أمام عدوه، أما عن مكان دفن عنترة بن شداد فقد إختلف العلماء ولا أحد يُجزم بالمكان الصحيح لدفنه، لأن ليس هناك دليل على ذلك.
فمنهم من يرى أن قبر عنترة موجود في منطقة القُسيم، ومنهم من يرى أن قبره يوجد في الإمارات، لكن الإعتقاد الأصح هو وجود قبر عنترة بن شداد في منطقة ” حائل ” بالمملكة العربية السعودية.
الصخرة الخاصة بعنترة بن شداد :.
يُطلق عليها اسم ” صخرة عنترة ” وهى الشاهد الوحيد على تاريخ هذا الفارس الشجاع، والصخرة عبارة عن حجر رملي متأثر بالعوامل الخاصة بالتعرية، وهى موجودة بمنطقة القُسيم، وقد تم رسم العديد من الحيوانات ونقوش ثمودية ونبطية، قيل أن عنترة هو من قام برسمها.
شاهد أيضًا : خاتمة بحث جاهزة، خاتمات لأي بحث
الآثار الموجودة في السعودية لعنترة بن شداد :.
هناك عدد من الآثار التي تركها عنترة بن شداد بالمملكة العربية السعودية، ومنها ما يلي :
مربط فرس عنترة بن شداد؛ وهى عبارة عن صخرة صغيرة في الحجم، وقد قيل أن عنترة كان يربط فرسه بها، وهى موجودة بمنطقة القُسيم.
المركز الذي يسمى ” آثال “؛ هذا المكان هو المكان الذي كانت قبيلة عبس التي ينتمي إليها عنترة بن شداد تقوم بأخذ المياه منه، وهذا المكان يوجد بين المدينة المنورة ومكة المكرمة، وبه نقوش قديمة وكتابات.
القصيباء : القصيباء هو المنطقة التي يقع فيها قصر عنترة بن شداد، ويضم بئر داري وآثار معمارية يقال أن عنترة كان يعيش به بعد أن تحرر من العبودية.
خاتمة بحث عنترة بن شداد :.
هكذا عرضنا لكم قصة الفارس الشجاع عنترة بن شداد الذي نشأ في الأعماق السحيقة من الصحراء المتوحشة، حيث عاش في بداية حياته منبوذ ومحروم، ينتمي إلى الطبقة الدنيوية، لكن رغم كل تلك الظروف القاسية لم يكن سوى فارس شجاع وكان دائماً يرى أن هناك مستقبل باهر بنتظره.
وبالفعل إستطاع أن يحفر هذا المستقبل بقوته وشجاعته، وكان يتصف بقهر الظلم وكرمه الشديد وعفته النادرة، وكانت له عِزة كبيرة بنفسه، لكنه عاش حياة مأساوية إلى حداً ما.
حتى عندما أراد أن يتزوج من المرأة التي أحبها قلبه لم يستطيع أن يفعل هذا بسبب وقوف كل الظروف في وجه، والعقبات التي وضعها عمه في طريقه حتى يتخلص منه، وهكذا توفي بدون أن يلتقي بحبه لكنه سوف يظل بيننا بأشعاره السامية والجميلة.
عنترة بن شداد يعود نسبه إلى قبيلة شداد وبالتحديد إلى بيت عمرو بن شداد بن معاوية بن قراض بن مخزون العبسي، وكانت هذه القبيلة توجد في المملكة العربية السعودية وبالتحديد في منطقة القُسيم، وقد تم إعتبار عنترة بن شداد أشهر فارس عربي في عصره، وقد تضاربت الآراء حول الإسم الحقيقي له.
فالبعض كان يقول أن الإسم الحقيق هو ” العتر ” وأن حرف النون ما هو إلا حرف زائد يمكن إزالته، ومعنى اسمه ” ذبح ” أما معنى اسم عنترة فهو يشير إلى الرجل الذي له بأس شديد الشجاع في وقت الحروب، وقد أطلق عليه العرب قديماً ” الرجل ذو الفلحاء ” وكلمة فلحاء تعني أن الشفاه السفلية له كان بها شق في إحدى المعارك.
كما أطلق عليه أيضاً لقب ” أبي الفوارس ” لأنه كان أشجع قومه في ذاك الوقت، وبسبب اللون الأسود الحالك الذي كان يتمتع به عنترة بن شداد أطلق عليه اسم ” أبو الغلس “، وقد قيل أنه قد ورث هذا اللون بسبب قبيلة أمه من الحبش اللذين كانوا يتميزون بلونهم الأسود الحالك.
وقد كان والده عربي الأصل ووالدته كما ذكرنا حبشية، وكانت كل ملامحه ضخمة ودائماً عابس وشعره شديد الخشونة، وكان طويل القامة صلب العظام.
اقرأ ايضًا : مقدمة بحث علمي، مقدمات لأي بحث
السيرة الذاتية لعنترة بن شداد :.
عاش عنترة بن شداد حياة صعبة بها إهانة وحرمان كثير، فقد أنكر وجوده والده لأنه كان عربي ووالدته كانت حبشية، لذلك عاش كعبد لأبيه وكان يعامله معاملة سيئة فيعاقبه بالضرب ويعذبه، وكان ذلك بسبب زوجة الأب التي كانت دائماً تتكلم على عنترة بالسيئ لأبيه، وكانت تتهمه بأبشع التهم.
مما كان يثير غضب والده، حتى أنه في يوماً ما ضربه ضرباً قوياً بالسيف والعصا، ومن شدة الضرب تراجعت عن إتهامها له وطلبت من والده أن يتوقف عن إيذاء عنترة، وقد أشار المؤرخين إلى أن عنترة قد ملك حريته من والده بعد حادثة تعرضت لها القبيلة التي كان ينتمي لها عنترة وهى قبيلة ” بني عبس “.
بسبب أن هناك خلاف قديم بين هذه القبيلة وقبيلته، واشتدت المعارك فاستغاث أبيه به حتى يشاركه القتال، لأن القبيلة الأخرى كانت على شفا أن يسلبوا القبيلة خيراتها، وبالفعل تدخل عنترة ومنح قبيلته النصر، وهنا إستطاع عنترة أن يحصل على حريته وأن لا يصبح عبداً لأبيه.
قصة عنترة بن شداد وعبلة :.
عبلة كانت ابنة عم عنترة بن شداد، وقد جمع الحب بينهم وكان حباً عميقاً صادقاً، لكن العقبات كانت كثيرة ولم يستطيعوا أن يتزوجوا، وقد قال المؤرخين أن عنترة قد قام بالتقدم لخطبة عبلة من عمه ” مالك ” لكن طلبه قد تم رفضه بشكل قاطع، لأنه أسود اللون وكان عبداً، وكان عمه يتحجج بأشياء كثيرة ويطلب طلبات يعجز عن تحقيقها أي أحد.
فعلى سبيل المثال طلب منه عمه أن يكون المهر ألف ناقة من نوع معروف في هذا الوقت بإسم ” عصافير ” وبالفعل ذهب عنترة لكي يطلب هذا النوع من الناقات، لكنه قد واجه الكثير من الصعاب والمشاكل خلال رحلته، وقد تم أسره خلال هذه الرحلة، وبعد أن جمع المهر الخاص بعبلة وبينما هو متوجه إلى عمه مالك، حدث أن وجد عمه يستخدم معه المماطلة حتى لا يزوجه ابنته.
وقد قام عمه برصد جائزة الزواج من ابنته لم يأتي له برأس عنترة بن شداد، وبالفعل إستطاع أحد الفرسان أن يقتل عنترة بن شداد وهو في عُمر التسعين ثم قام هذا الرجل بالتزوج من عبلة، ولكن هذه رواية قد رواها ” ابن الكلبي ” أما رواية ” أبي عمرو الشيباني ” الذي كان صديقاً لعنترة، كانت أن خرج عنترة بن شداد يوماً لمعركة مع قبيلة أخرى.
وكان في هذا الوقت عنترة في عُمر التسعين، وبعد المعركة وفوز قبيلة عنترة بها لم يستطيع عنترة بن شداد أن يركب فرسه لأنه كان كبيراً في السن، فانتهز ذلك أحد الفرسان فقتله، وقد إختلفت الروايات في كيفية موت عنترة بن شداد، فهناك رواية ثالثة تقول أنه بينما كان في رحلة بالصحراء هبّت عليه رياح من الصيف فنزل عليه صخور وتم قلته.
ومهما تعددت الحكايات واختلفت حول أسباب موت عنترة بن شداد، لكن جميع الحكايات أجمعت على أن عنترة لم يموت وهو صغير في السن، لكنه مات وهو في التسعين من العُمر، وهذا ما جعله يُمثل الفريسة السهلة أمام عدوه، أما عن مكان دفن عنترة بن شداد فقد إختلف العلماء ولا أحد يُجزم بالمكان الصحيح لدفنه، لأن ليس هناك دليل على ذلك.
فمنهم من يرى أن قبر عنترة موجود في منطقة القُسيم، ومنهم من يرى أن قبره يوجد في الإمارات، لكن الإعتقاد الأصح هو وجود قبر عنترة بن شداد في منطقة ” حائل ” بالمملكة العربية السعودية.
الصخرة الخاصة بعنترة بن شداد :.
يُطلق عليها اسم ” صخرة عنترة ” وهى الشاهد الوحيد على تاريخ هذا الفارس الشجاع، والصخرة عبارة عن حجر رملي متأثر بالعوامل الخاصة بالتعرية، وهى موجودة بمنطقة القُسيم، وقد تم رسم العديد من الحيوانات ونقوش ثمودية ونبطية، قيل أن عنترة هو من قام برسمها.
شاهد أيضًا : خاتمة بحث جاهزة، خاتمات لأي بحث
الآثار الموجودة في السعودية لعنترة بن شداد :.
هناك عدد من الآثار التي تركها عنترة بن شداد بالمملكة العربية السعودية، ومنها ما يلي :
مربط فرس عنترة بن شداد؛ وهى عبارة عن صخرة صغيرة في الحجم، وقد قيل أن عنترة كان يربط فرسه بها، وهى موجودة بمنطقة القُسيم.
المركز الذي يسمى ” آثال “؛ هذا المكان هو المكان الذي كانت قبيلة عبس التي ينتمي إليها عنترة بن شداد تقوم بأخذ المياه منه، وهذا المكان يوجد بين المدينة المنورة ومكة المكرمة، وبه نقوش قديمة وكتابات.
القصيباء : القصيباء هو المنطقة التي يقع فيها قصر عنترة بن شداد، ويضم بئر داري وآثار معمارية يقال أن عنترة كان يعيش به بعد أن تحرر من العبودية.
خاتمة بحث عنترة بن شداد :.
هكذا عرضنا لكم قصة الفارس الشجاع عنترة بن شداد الذي نشأ في الأعماق السحيقة من الصحراء المتوحشة، حيث عاش في بداية حياته منبوذ ومحروم، ينتمي إلى الطبقة الدنيوية، لكن رغم كل تلك الظروف القاسية لم يكن سوى فارس شجاع وكان دائماً يرى أن هناك مستقبل باهر بنتظره.
وبالفعل إستطاع أن يحفر هذا المستقبل بقوته وشجاعته، وكان يتصف بقهر الظلم وكرمه الشديد وعفته النادرة، وكانت له عِزة كبيرة بنفسه، لكنه عاش حياة مأساوية إلى حداً ما.
حتى عندما أراد أن يتزوج من المرأة التي أحبها قلبه لم يستطيع أن يفعل هذا بسبب وقوف كل الظروف في وجه، والعقبات التي وضعها عمه في طريقه حتى يتخلص منه، وهكذا توفي بدون أن يلتقي بحبه لكنه سوف يظل بيننا بأشعاره السامية والجميلة.