كوكاكولا هي شركة أمريكية للمشروبات الغازية والمياه، تم تأسيسها في 1886 في أتلانتا بنيويورك بعد أن ابتكرها الدكتور الصيدلي جون ستيث بمبترتون في معمله بمزج شراب الكوكاكولا بالمياه الفوارة، وحصلت شركة كوكاكولا على لقب أكثر ماركة ذات قيمة من خلال تقييم إنتربراند لأفضل الماركات العالمية.
بداية تصنيع مشروب كوكاكولا
– بدأ بيوبرتون في تصنيع مشروب الكوكاكولا، عندما قام بخلط سائل بلون الكراميل و مزجه بماء غازي، ثم قام بالأسراع إلى صيدلية جاكوب المجاورة للمعمل وبدأ بتقديمه للزبائن، وعندما وجدوا فيه شيئاً مميز، قامت صيدلية جاكوب ببيع هذا المشروب.
تأسيس شركة كوكاكولا
توفي بيوبرتون سنة 1888 ولم يشهد نجاح المشروب الذي قام باختراعه، وفي عام 1889 قام رجل الأعمال آزا غريغز كاندلر بشراء تركيبة كوكاكولا والاسم التجاري لها، وبعد مرور ثلاث سنوات وفي عام 1892 أسس شركة كوكاكولا، ليصبح كاندلز أول رئيس وأول من وضع استراتيجية الشركة.
الاسم التجاري لكوكاكولا
يرجع اسم كوكاكولا إلى فرانك روبنسون محاسب بمبترتون مخترع المشروب، وهو من قام بتصميم الاسم بخط يده، ولا يزال يستعمل هذا التصميم إلى يومنا هذا ولم يطرأ عليه أي تغيير..
تطوير وانتشار شركة كوكاكولا
– بدأ كاندلر بتطوير المشروع البسيط إلى شركة حقيقية، واستخدم العديد من الوسائل لتسويق المشروب الجديد، وقام بتوزيعها في جميع المناطق حتى أصبحت العلامة التجارية كوكاكولا مشهورة في شيكاغو ودالاس ولوس أنجلوس.
– في عام 1895 قام رجل الأعمال جوسيف بيدنهارن من المسيسيبي، بتعبئة مشروب الكوكاكولا في زجاجات، ونجحت الفكرة كثيراً ولاقت رواجا كبيراً في المنطقة ثم بعدها قام بتنظيم مسابقة محلية لتصميم زجاجة جديدة حتى يجعل منتجات الشركة متميزة ولا تجعل المستهلكين يشعرون بالحيرة في اختيارها، واشترك في المسابقة من ولاية إنديانا شركة Root Glass Company وقامت بتصميم شكل شبيه باسم الشركة، مستغلة لاسم الكاكاو بالرغم أنه لا يدخل في مكوناتها، ولكن قامت الشركة بأخذه واستوحت منه الشكل الخارجي في تصميم الزجاجة، وبالفعل فازت الشركة بهذا التصميم، ولكن مع مرور الوقت قامت بتطوير هذا الشكل عدة مرات بأشكال وتصميمات مختلفة.
– مع بداية القرن العشرين، انتشرت كوكاكولا انتشاراً سريعاً في كندا و كوبا و بورتوريكو و فرنسا والعديد من الدول الأمريكية.
– في عام 1923 أصبح روبرت وودرف رئيساً للشركة وظل في منصبه لمدة 60 عام، قام فيهم بتوزيع وتسويق وإشهار المشروب في باقي أنحاء العالم، ليصبح بذلك من أكثر الشخصيات تأثيرا في تاريخ كوكاكولا.
– في عام 1928 انتهز روربرت رئيس الشركة فرصة اقامة الأولمبياد بأمستردام، وقام بإدخال كوكاكولا للمرة الأولى إلى الأولمبياد، فاستخدم المبردات وغيرها من مثلجات التي تمكن الجماهير من الاستمتاع بمشروب كوكاكولا المثلج.
دعاية وإعلان شركة كوكاكولا
– ظهر أول إعلان للكوكاكولا في جريدة أتلاتنا عام 1886، وبعدها بخمس سنوات قامت الشركة في طباعة تقويم العام للدعاية لها مع وضع الملصقات بشعار كوكاكولا عليها.
– في 1929 وضعت أول لافتة نيون كبيرة للكوكاكولا في ميدان التايمز بنيويورك.
– في نفس العام 1929 كانت البداية الأولى لظهور وطرح الكوب الرسمي لشركة كوكاكولا وهو الكوب الذي نعرفه وموجود حتى الآن لشركة كوكاكولا.
– في عام 1950 أصبحت كوكاكولا أول منتج يظهر على غلاف مجلة تايم، وفي خلال ثلاثة سنوات أصبحت ميزانية الدعاية والإعلان للشركة تتخطى الثلاثين مليون دولار.
– في عام 1993 بدأت شركة كوكاكولا بحملة دعاية وإعلان بعنوان ألويز كوكاكولا، وقامت بتجربة الرسوم المتحركة الشعبية في سلسلة من الإعلانات عن طريق الدببة القطبية المتحركة، واستغرق كل إعلان 12 أسبوع لإنتاجه، ونجحت حملة الإعلانات نجاحاً مبهراً في العالم كله، وأصبح إعلان دببة كوكاكولا حديث العالم لأنه شكل ضربة كبيرة في تغيير العديد من المفاهيم حيث جمع بين البراءة والأذى والمرح في وقت واحد.
كوكاكولا والشائعات
لم تسلم شركة كوكاكولا من الشائعات خاصة في منطقة الشرق الأوسط، وكأي شركة كبيرة ذات نجاح مشهود، تم نشر شائعات كثيرة عليها، ووصل الأمر من المستهلكين في المنطقة بشن حملات ودعوات كثيرة لمقاطعة منتجات شركة كوكاكولا حتى تتسبب المقاطعة في إلحاق الضرر بالمصالح الأمريكية، وعندما وصلت تلك الشائعات إلى الشركة قامت بتخصيص صفحة خاصة بها على الموقع الرسمي حتى تقوم بالرد على تلك الإشاعات وتقوم بتوضيح موقفها منها، ومن أشهر الإشاعات التي انتشرت عن كوكاكولا هي
– أن الشركة تهين الدين الإسلامي ورسولنا الكريم من خلال شعار الكوكاكولا الذي تراه معكوساً في المرآة فيقرأ “لا محمد لا مكة”.
– أن منتج الكوكاكولا يحتوي على مواد محرمة للمسلمين مثل لحم خنزير.
– أن الشركة يهودية و تشن حملات دعائية مضادة للمسلمين.
بداية تصنيع مشروب كوكاكولا
– بدأ بيوبرتون في تصنيع مشروب الكوكاكولا، عندما قام بخلط سائل بلون الكراميل و مزجه بماء غازي، ثم قام بالأسراع إلى صيدلية جاكوب المجاورة للمعمل وبدأ بتقديمه للزبائن، وعندما وجدوا فيه شيئاً مميز، قامت صيدلية جاكوب ببيع هذا المشروب.
تأسيس شركة كوكاكولا
توفي بيوبرتون سنة 1888 ولم يشهد نجاح المشروب الذي قام باختراعه، وفي عام 1889 قام رجل الأعمال آزا غريغز كاندلر بشراء تركيبة كوكاكولا والاسم التجاري لها، وبعد مرور ثلاث سنوات وفي عام 1892 أسس شركة كوكاكولا، ليصبح كاندلز أول رئيس وأول من وضع استراتيجية الشركة.
الاسم التجاري لكوكاكولا
يرجع اسم كوكاكولا إلى فرانك روبنسون محاسب بمبترتون مخترع المشروب، وهو من قام بتصميم الاسم بخط يده، ولا يزال يستعمل هذا التصميم إلى يومنا هذا ولم يطرأ عليه أي تغيير..
تطوير وانتشار شركة كوكاكولا
– بدأ كاندلر بتطوير المشروع البسيط إلى شركة حقيقية، واستخدم العديد من الوسائل لتسويق المشروب الجديد، وقام بتوزيعها في جميع المناطق حتى أصبحت العلامة التجارية كوكاكولا مشهورة في شيكاغو ودالاس ولوس أنجلوس.
– في عام 1895 قام رجل الأعمال جوسيف بيدنهارن من المسيسيبي، بتعبئة مشروب الكوكاكولا في زجاجات، ونجحت الفكرة كثيراً ولاقت رواجا كبيراً في المنطقة ثم بعدها قام بتنظيم مسابقة محلية لتصميم زجاجة جديدة حتى يجعل منتجات الشركة متميزة ولا تجعل المستهلكين يشعرون بالحيرة في اختيارها، واشترك في المسابقة من ولاية إنديانا شركة Root Glass Company وقامت بتصميم شكل شبيه باسم الشركة، مستغلة لاسم الكاكاو بالرغم أنه لا يدخل في مكوناتها، ولكن قامت الشركة بأخذه واستوحت منه الشكل الخارجي في تصميم الزجاجة، وبالفعل فازت الشركة بهذا التصميم، ولكن مع مرور الوقت قامت بتطوير هذا الشكل عدة مرات بأشكال وتصميمات مختلفة.
– مع بداية القرن العشرين، انتشرت كوكاكولا انتشاراً سريعاً في كندا و كوبا و بورتوريكو و فرنسا والعديد من الدول الأمريكية.
– في عام 1923 أصبح روبرت وودرف رئيساً للشركة وظل في منصبه لمدة 60 عام، قام فيهم بتوزيع وتسويق وإشهار المشروب في باقي أنحاء العالم، ليصبح بذلك من أكثر الشخصيات تأثيرا في تاريخ كوكاكولا.
– في عام 1928 انتهز روربرت رئيس الشركة فرصة اقامة الأولمبياد بأمستردام، وقام بإدخال كوكاكولا للمرة الأولى إلى الأولمبياد، فاستخدم المبردات وغيرها من مثلجات التي تمكن الجماهير من الاستمتاع بمشروب كوكاكولا المثلج.
دعاية وإعلان شركة كوكاكولا
– ظهر أول إعلان للكوكاكولا في جريدة أتلاتنا عام 1886، وبعدها بخمس سنوات قامت الشركة في طباعة تقويم العام للدعاية لها مع وضع الملصقات بشعار كوكاكولا عليها.
– في 1929 وضعت أول لافتة نيون كبيرة للكوكاكولا في ميدان التايمز بنيويورك.
– في نفس العام 1929 كانت البداية الأولى لظهور وطرح الكوب الرسمي لشركة كوكاكولا وهو الكوب الذي نعرفه وموجود حتى الآن لشركة كوكاكولا.
– في عام 1950 أصبحت كوكاكولا أول منتج يظهر على غلاف مجلة تايم، وفي خلال ثلاثة سنوات أصبحت ميزانية الدعاية والإعلان للشركة تتخطى الثلاثين مليون دولار.
– في عام 1993 بدأت شركة كوكاكولا بحملة دعاية وإعلان بعنوان ألويز كوكاكولا، وقامت بتجربة الرسوم المتحركة الشعبية في سلسلة من الإعلانات عن طريق الدببة القطبية المتحركة، واستغرق كل إعلان 12 أسبوع لإنتاجه، ونجحت حملة الإعلانات نجاحاً مبهراً في العالم كله، وأصبح إعلان دببة كوكاكولا حديث العالم لأنه شكل ضربة كبيرة في تغيير العديد من المفاهيم حيث جمع بين البراءة والأذى والمرح في وقت واحد.
كوكاكولا والشائعات
لم تسلم شركة كوكاكولا من الشائعات خاصة في منطقة الشرق الأوسط، وكأي شركة كبيرة ذات نجاح مشهود، تم نشر شائعات كثيرة عليها، ووصل الأمر من المستهلكين في المنطقة بشن حملات ودعوات كثيرة لمقاطعة منتجات شركة كوكاكولا حتى تتسبب المقاطعة في إلحاق الضرر بالمصالح الأمريكية، وعندما وصلت تلك الشائعات إلى الشركة قامت بتخصيص صفحة خاصة بها على الموقع الرسمي حتى تقوم بالرد على تلك الإشاعات وتقوم بتوضيح موقفها منها، ومن أشهر الإشاعات التي انتشرت عن كوكاكولا هي
– أن الشركة تهين الدين الإسلامي ورسولنا الكريم من خلال شعار الكوكاكولا الذي تراه معكوساً في المرآة فيقرأ “لا محمد لا مكة”.
– أن منتج الكوكاكولا يحتوي على مواد محرمة للمسلمين مثل لحم خنزير.
– أن الشركة يهودية و تشن حملات دعائية مضادة للمسلمين.
