بحيرة هيلير ذات اللون الوردي في استراليا بالصور
بالرغم من أن كوكب الأرض يظهر باللون الازرق لأنه محاط بأكثر من سبعين بالمائة من الماء، ومن الطبيعي والذي اعتاد عليه جميع البشر أن الماء يتميز بلونه الأزرق ك، ولكن هناك العديد من الأسرار الغريبة التي لم يعرف الإنسان أسبابها الحقيقية حتى الآن ومن هذه الأسرار الطبيعية البحيرات الوردية ذات اللون المميز .
كانت البحيرات الوردية لغزا شائعا بين الكثير من العلماء والخبراء الجيولوجيين، ووجدت العديد من التفسيرات الغير منطقية أو الصحيحة
موقع الجزيرة :
تقع بحيرة هيلير في الجزيرة الوسطى في أستراليا في منطقة جولد فيلدز ، التي تبعد عن مدينة اسبرانس بحوالي ثلاثة كيلومترات ، وتتسم هذه الجزيرة بمناظرها الطبيعية الخلابة وطبيعتها الرائعة حيث تنتشر بها غابات كثيفة الأشجار خاصة أشجار الكينيا، والرمال البيضاء الناعمة ، كما تقع بالقرب من المحيط مما جعل البحيرات من أجمل المناطق على الأرض، فعند النظر إليها من أعلى تبدو كأنها فقاعة من العلكة وردية اللون ، ويبلغ طول البحيرات حوالي ٦٠٠ متر
كيفية اكتشاف البحيرات الوردية :
يرجع الفضل في اكتشاف البحيرات الوردية إلى عام ١٨٠٢ على يد المستكشف ماثيو فلندرز، الذي قام بتسلق أعلى قمة في جزيرة جولد فيلدز، وكتب الكثير من الأبحاث عن المنطقة بصورة عامة و البحيرات الوردية بصفة خاصة
وحديثا تم التعرف على الجزيرة عن طريق منظمة دولية يطلق عليها منظمة حياة الطيور، حيث تعتبر هذه البحيرات مكان هام جدا للطيور لأنها تحتوي على أعداد كبيرة جدا من الطيور المحلية والطيور المهاجرة .
وتتميز المناطق المحيطة بالبحيرة بمناظرها الطبيعية الخلابة ، كما يمكن ممارسة العديد من الأنشطة المتنوعة في مختلف أنحاء المنطقة مثل ركوب الخيل وصيد الأسماك وركوب الدراجات ، والمشي والغوص بالاضافة إلى مشاهدة الحيتان وركوب الأمواج والتزلج على قمم الجبال
الأسرار الخفية وراء تكون البحيرات الوردية :
في عام ٢٠١٥ قد قرر بعض الباحثين التابعين لمشروع “(Xtreme Microbiome Project (XMP”، عمل بعض الأبحاث والتحقيقات حول اللون الوردي لبحيرة هيلير والسبب ورائه
ومن أبرز الأسباب التي افترضها الباحثون أن يكون نسب الملح أو الطحالب المجهرية وردية اللون كانت مرتفعة منذ زمن بعيد ، وقام الباحثون بجمع عينات من الرمال والماء والكائنات المائية الموجودة في البحيرة وعمل تحليلات الحامض النووي لها ، وفي نهاية البحث اكتشف الخبراء عشرة أنواع من البكتريا التي تحب المياه المالحة وأنواع مختلفة من الطحالب Dunaliella، التي تتميز بلونها الوردي أو الأحمر ، وكانت أحد أنواع الكائنات الدقيقة الموجودة في البحيرة هي الاكتشاف الأكثر دهشة في البحيرة حيث أوضح العلماء أن نسبة هذه الكائنات تصل لحوالي ٣٣٪ وتسمى بكتيريا ساليني باكتر روبر “Salinibacter ruber”، وهي السبب الرئيسي في وجود اللون الوردي في البحيرة وليس الطحالب الصغيرة كما كان يعتقد في السابق.
وتعتبر هذه البحيرات من أجمل الأماكن التي يمكن السباحة فيها في أستراليا، بسبب لونها الرائع الذي يشبه لون حليب الفراولة، كما أن البحيرات آمنة تماما ويمكن السباحة فيها دون أي مخاطر
ولكن لا يستطيع الكثير من الناس الوصول إلى البحيرات الوردية بسهولة وذلك لأنها تقع في منتصف بحيرة صغيرة جدا لا يمكن الوصول إليها بالقارب أو حتى بطائرة هيليكوبتر ، ولكن من يستطيع الوصول إليها سوف يستمتع بتجربة فريدة من الغوص والسباحة الممتعة
بالرغم من أن كوكب الأرض يظهر باللون الازرق لأنه محاط بأكثر من سبعين بالمائة من الماء، ومن الطبيعي والذي اعتاد عليه جميع البشر أن الماء يتميز بلونه الأزرق ك، ولكن هناك العديد من الأسرار الغريبة التي لم يعرف الإنسان أسبابها الحقيقية حتى الآن ومن هذه الأسرار الطبيعية البحيرات الوردية ذات اللون المميز .
كانت البحيرات الوردية لغزا شائعا بين الكثير من العلماء والخبراء الجيولوجيين، ووجدت العديد من التفسيرات الغير منطقية أو الصحيحة
موقع الجزيرة :
تقع بحيرة هيلير في الجزيرة الوسطى في أستراليا في منطقة جولد فيلدز ، التي تبعد عن مدينة اسبرانس بحوالي ثلاثة كيلومترات ، وتتسم هذه الجزيرة بمناظرها الطبيعية الخلابة وطبيعتها الرائعة حيث تنتشر بها غابات كثيفة الأشجار خاصة أشجار الكينيا، والرمال البيضاء الناعمة ، كما تقع بالقرب من المحيط مما جعل البحيرات من أجمل المناطق على الأرض، فعند النظر إليها من أعلى تبدو كأنها فقاعة من العلكة وردية اللون ، ويبلغ طول البحيرات حوالي ٦٠٠ متر
كيفية اكتشاف البحيرات الوردية :
يرجع الفضل في اكتشاف البحيرات الوردية إلى عام ١٨٠٢ على يد المستكشف ماثيو فلندرز، الذي قام بتسلق أعلى قمة في جزيرة جولد فيلدز، وكتب الكثير من الأبحاث عن المنطقة بصورة عامة و البحيرات الوردية بصفة خاصة
وحديثا تم التعرف على الجزيرة عن طريق منظمة دولية يطلق عليها منظمة حياة الطيور، حيث تعتبر هذه البحيرات مكان هام جدا للطيور لأنها تحتوي على أعداد كبيرة جدا من الطيور المحلية والطيور المهاجرة .
وتتميز المناطق المحيطة بالبحيرة بمناظرها الطبيعية الخلابة ، كما يمكن ممارسة العديد من الأنشطة المتنوعة في مختلف أنحاء المنطقة مثل ركوب الخيل وصيد الأسماك وركوب الدراجات ، والمشي والغوص بالاضافة إلى مشاهدة الحيتان وركوب الأمواج والتزلج على قمم الجبال
الأسرار الخفية وراء تكون البحيرات الوردية :
في عام ٢٠١٥ قد قرر بعض الباحثين التابعين لمشروع “(Xtreme Microbiome Project (XMP”، عمل بعض الأبحاث والتحقيقات حول اللون الوردي لبحيرة هيلير والسبب ورائه
ومن أبرز الأسباب التي افترضها الباحثون أن يكون نسب الملح أو الطحالب المجهرية وردية اللون كانت مرتفعة منذ زمن بعيد ، وقام الباحثون بجمع عينات من الرمال والماء والكائنات المائية الموجودة في البحيرة وعمل تحليلات الحامض النووي لها ، وفي نهاية البحث اكتشف الخبراء عشرة أنواع من البكتريا التي تحب المياه المالحة وأنواع مختلفة من الطحالب Dunaliella، التي تتميز بلونها الوردي أو الأحمر ، وكانت أحد أنواع الكائنات الدقيقة الموجودة في البحيرة هي الاكتشاف الأكثر دهشة في البحيرة حيث أوضح العلماء أن نسبة هذه الكائنات تصل لحوالي ٣٣٪ وتسمى بكتيريا ساليني باكتر روبر “Salinibacter ruber”، وهي السبب الرئيسي في وجود اللون الوردي في البحيرة وليس الطحالب الصغيرة كما كان يعتقد في السابق.
وتعتبر هذه البحيرات من أجمل الأماكن التي يمكن السباحة فيها في أستراليا، بسبب لونها الرائع الذي يشبه لون حليب الفراولة، كما أن البحيرات آمنة تماما ويمكن السباحة فيها دون أي مخاطر
ولكن لا يستطيع الكثير من الناس الوصول إلى البحيرات الوردية بسهولة وذلك لأنها تقع في منتصف بحيرة صغيرة جدا لا يمكن الوصول إليها بالقارب أو حتى بطائرة هيليكوبتر ، ولكن من يستطيع الوصول إليها سوف يستمتع بتجربة فريدة من الغوص والسباحة الممتعة