العـ عقيل ـراقي
أنا الليلُ
مشاهدة المرفق 1793
أرهف سماع قلبُكِ يا حلوةَ الملاحِ
وهدهدِ عيونك الناعساتِ للمزاحِ
ولخديكِ جمرٍ لو إنه مازج الليلِ
لشعَ سنا خديكِ الليل وذاك البراحِ
توجَ نهدِ بسلسالها فزهى كقرميدٍ
يُبصر الاعمى بهِ ويشفي الجراحِ
مرهف بخديهِ والشفاهُ صاليات جمر
يوقداً الحروب بالقلبِ ويوقظ السلاحِ
مكتظ الترفِ في الصدرِ كالحروب
حين تشتد الاسنةِ للقنال وتلك الرماحِ
لا السلمُ بهن ينفعُ والهدنةُ فيه قتال
والشوق يضرب الوسيط والصلاحِ
مقارضٍ الخوفِ ادمت قلب محبٍ وألمت
ليتها أدمت عيون الحاسدين بالبطاحِ
أهٍ على هضبةٍ فيها مشانق لذتي والنشوة
لو إني أتخذتها لي بردةً للبردِ او وشاحِ
كاذبةً ماكره وبخصرها مقالع الوردِ
وعلى تلالها يتجمع الاريج بالغرام مباح
تهربُ كلما اشتد عزف الفؤاد واستيقنت
ان لشدو الفؤادِ لحن حبٍ رغم الجراح
أيتعبُكِ الشوقُ ام يا ترى تعذيبي مسرةً
لقلبكِ ، وقتل الوافدين لحيكم بيد سفاح
هذه جيوش قلبي وبرايتها البيضاء تلوح
عند مصاف قلبكِ برهة يا انتِ لترتاح
13/07/2021
العـ عقيل ـراقي