حصل فريق بحثي مشترك في كليتي الصيدلة والطب بالجامعة المستنصرية، على براءة إختراع لتمكنه من إستعمال مستخلص بذور الكرافيولا في علاج تقرح المعدة الناتج عن الأسبرين المحمض.
وتهدف البراءة التي تكون فريقها البحثي من التدريسي في كلية الصيدلة الدكتور باهر عبد الرزاق والتدريسي في كلية الطب الدكتور باسم شهاب والباحثة ميس علي، إلى إستعمال مستخلص بذور الكرافيولا (ثمرة القشطة) والاعتماد عليه في حماية الغشاء المخاطي للمعدة، وعلاجها من التقرحات التي يسببها عقار الإسبرين الحامضي.
وتضمنت البراءة التي منحها الجهاز المركزي للتقييس والسيطرة النوعية، استخراج بذور نبات القشطة واستخلاصها باستعمال الإيثانول كمذيب، والتحري عن الفعالية العلاجية للمستخلص بجرعات دوائية مختلفة، فضلاً عن دراسة تأثير المستخلص في حماية المعدة من القرحة المستحثة بإعطاء الأسبرين المحمض لمجموعة من الحيوانات المختبرية.
واكدت نتائج البراءة سلامة وآمان مستخلص بذور الكرافيولا بالنسبة لأعضاء القلب والكلية والكبد، وامتلاكها تاثير مضاد للإلتهابات والأكسدة، وفعالية كبيرة في خفض كل من حجم افرازات المعدة الحامضية ومؤشر القرحة وعامل التنخر النسيجي، فضلاً عن دورها في رفع مستويات معايير الحماية للمعدة كمؤشر وقائي جيد.
وتهدف البراءة التي تكون فريقها البحثي من التدريسي في كلية الصيدلة الدكتور باهر عبد الرزاق والتدريسي في كلية الطب الدكتور باسم شهاب والباحثة ميس علي، إلى إستعمال مستخلص بذور الكرافيولا (ثمرة القشطة) والاعتماد عليه في حماية الغشاء المخاطي للمعدة، وعلاجها من التقرحات التي يسببها عقار الإسبرين الحامضي.
وتضمنت البراءة التي منحها الجهاز المركزي للتقييس والسيطرة النوعية، استخراج بذور نبات القشطة واستخلاصها باستعمال الإيثانول كمذيب، والتحري عن الفعالية العلاجية للمستخلص بجرعات دوائية مختلفة، فضلاً عن دراسة تأثير المستخلص في حماية المعدة من القرحة المستحثة بإعطاء الأسبرين المحمض لمجموعة من الحيوانات المختبرية.
واكدت نتائج البراءة سلامة وآمان مستخلص بذور الكرافيولا بالنسبة لأعضاء القلب والكلية والكبد، وامتلاكها تاثير مضاد للإلتهابات والأكسدة، وفعالية كبيرة في خفض كل من حجم افرازات المعدة الحامضية ومؤشر القرحة وعامل التنخر النسيجي، فضلاً عن دورها في رفع مستويات معايير الحماية للمعدة كمؤشر وقائي جيد.