ابن الانبار
::اصدقاء المنتدى و اعلى المشاركين ::
منذ بداية الموسم يحاول خورخي سامباولي إظهار لأوروبا أجمع مدى جودته، تميزه، فهمه للعبة كرة القدم، قدرته على صنع فريق بشخصية قوية للمنافسة على أكبر الألقاب، المسألة يبدو أنها تحدي شخصي للمدرب القادم من الأرجنتين في ظل افتقار أمريكا الجنوبية (وبالتحديد من مدرسة بييلسا) للمدربين القادرين على تحقيق النجاح المطلوب في أوروبا خلال العقود الأخيرة باستثناء بعض التجارب المتوسطة.
سامباولي مدرب بشخصية قوية وطموح كبير جداً لا يعرف سقف محدد ولا يرضى بالفتات، عرفناه عبر منتخب تشيلي الذي قدم مستويات جميلة في كأس العالم 2014 وتسيد كوبا أمريكا 2015 ، ورأيناه في الموسم الحالي مع إشبيلية لنتأكد أنه لم يأتي إلى أوروبا لكي يلعب دور “الكومبارس”.
لذلك من الطبيعي أن يملك سامباولي الرغبة الجارفة في تحقيق الانتصار على أي فريق كبير يواجه إشبيلية، المسألة ليست حصراً على مواجهة برشلونة، لكن ما يجعل هذه المواجهة بمثابة تحدي من نوع خاص بالنسبة للأرجنتيني أمرين، أولاً تراجع مستوى فريقه مؤخراً وخفوت نجم الهالة التي أحاطته في الأشهر الأولى من الموسم، وثانياً مسألة ترشيحه ليكون خليفة لويس إنريكي ثم التراجع عن ذلك.
من ناحية النقطة الأولى فإن إشبيلية خسر كل شيء تقريباً في الأسابيع الأخيرة، أولاً أقصى من مسابقة كأس الملك على يد ريال مدريد، وثانياً أقصي من دوري أبطال أوروبا على يد ليستر سيتي، وثالثاً خسر فرصة الصراع على حصد لقب الدوري الإسباني، ورابعاً خسر المركز الثالث المؤهل مباشرة إلى دوري الأبطال الموسم المقبل، وخامساً أخفق في تحقيق الانتصار آخر 4 جولات من الليجا.
https://www.youtube.com/watch?v=d-KzM6SfnGs
سامباولي مدرب بشخصية قوية وطموح كبير جداً لا يعرف سقف محدد ولا يرضى بالفتات، عرفناه عبر منتخب تشيلي الذي قدم مستويات جميلة في كأس العالم 2014 وتسيد كوبا أمريكا 2015 ، ورأيناه في الموسم الحالي مع إشبيلية لنتأكد أنه لم يأتي إلى أوروبا لكي يلعب دور “الكومبارس”.
لذلك من الطبيعي أن يملك سامباولي الرغبة الجارفة في تحقيق الانتصار على أي فريق كبير يواجه إشبيلية، المسألة ليست حصراً على مواجهة برشلونة، لكن ما يجعل هذه المواجهة بمثابة تحدي من نوع خاص بالنسبة للأرجنتيني أمرين، أولاً تراجع مستوى فريقه مؤخراً وخفوت نجم الهالة التي أحاطته في الأشهر الأولى من الموسم، وثانياً مسألة ترشيحه ليكون خليفة لويس إنريكي ثم التراجع عن ذلك.
من ناحية النقطة الأولى فإن إشبيلية خسر كل شيء تقريباً في الأسابيع الأخيرة، أولاً أقصى من مسابقة كأس الملك على يد ريال مدريد، وثانياً أقصي من دوري أبطال أوروبا على يد ليستر سيتي، وثالثاً خسر فرصة الصراع على حصد لقب الدوري الإسباني، ورابعاً خسر المركز الثالث المؤهل مباشرة إلى دوري الأبطال الموسم المقبل، وخامساً أخفق في تحقيق الانتصار آخر 4 جولات من الليجا.
https://www.youtube.com/watch?v=d-KzM6SfnGs