يُقبل نادي برشلونة، على مباراة مهمة جداً ستجمعه بمضيفه ليون الفرنسي، لحساب ذهاب ثمن نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا، حيث سيكون فريق إرنستو فالفيردي مُطالباً بتحقيق نتيجة إيجابية وتقديم مستويات ممتعة من أجل تبديد الشكوك التي ظهرت في الآونة الأخيرة.
ولا شك أن برشلونة سيكون المرشح الأول للتأهل إلى الدور ربع النهائي، فالفوارق الفنية والفردية بين الفريقين كبيرة ومستفحلة، لكن، وبما أن الكرة ليست علماً صحيحاً ولا تتماشى كثيراً مع المسلمات المكتوبة على الورق، فإن ليون سيدخل مبارتي الذهاب والإياب وعينه على خلق المفاجأة والتأهل للدور القادم، حتى وإن كان ذلك على حساب ليونيل ميسي ورفاقه الذين يسعون لمحو خيبة الأولمبيكو وإجهاض أي محاولة جديدة لتكرار سيناريو مانولاس.
المباراة لن تكون بالسهولة التي ينتظرها البعض، ولعل عشاق برشلونة يدركون هذا الأمر كون فريقهم يمر بلحظات عصيبة لا تُعطي أي ضمانات إيجابية أو مؤشرات مُبهجة ومُفرحة.
في هذه المساحة لن أتطرق لنقاط قوة برشلونة التي يعرفها القاصي والداني والتي لا تكاد تغيب عن أحد، لذلك فإنني سأعرج للحديث عن الفريق الفرنسي الذي أظهر مجموعة من النقاط المضيئة هذا الموسم، والتي جعلته يقهر الكبار.
من تابع ليون هذا الموسم يعرف جيداً أنه فريق نجح في التصعيب من مهمة كل الفرق الكبيرة التي واجهها هذا الموسم، وأخص بالذكر كل من مانشستر سيتي (مبارتين) وباريس سان جيرمان.. الفريق الفرنسي يُعد من بين الفرق المميزة في الهجمات المرتدة، فتحوله الهجومي سريع ويعتمد على لاعبين يملكون قدرات لا يُستهان بها في المواجهات الثنائية.
فريق جينيسيو عادةً ما يخلق مشاكل كثيرة للفرق التي تترك مساحات كبيرة في ظهرها مثل مانشستر سيتي وبرشلونة، ويعتمد كثيراً على الأظهرة في ذلك، على غرار فيرلان ميندي الذي يتمتع بسرعة وقوة بدنية كبيرة.
ويعمل ليون ككتلة واحدة في التصدي لهجمات الخصم، فما إن تصل الكرة للاعب ما في النصف الأخير من الملعب حتى تجد أمامه لاعبين على الأقل، كما أنه يُحسن إقفال المساحات عبر الأروقة ويُعتبر من أميز فرق أوروبا في التعامل مع الكرات الهوائية.
ويُفضل ليون الوضع الدفاعي على الهجومي، وهو ما شاهدناه ضد باريس سان جيرمان في الدوري الفرنسي وأمام مانشستر سيتي في مرحلة المجموعات، حيث يتسم لاعبوه بالتنوع الشديد بين ضغط هجومي قوي، ثم صلابة وامتياز في التمركز الدفاعي مع الاعتماد على الهجمات المرتدة الخاطفة.
وفي مباراة برشلونة اليوم، ستكون هذه النقطة موطن قوة كبيرة لصالح الفريق الفرنسي الذي يؤدي بشكل أفضل كلما كان مُطالباً بالتراجع للخلف وإعطاء المبادرة للخصم، حيث يستغل حينئذٍ الهجمات المُرتدة السريعة لضرب خصمه الذي يُنهك من كثرة البحث عن حلول هجومية.
ويجب على برشلونة أن يحذر من هذه النقطة، إن هو أراد العودة بنتيجة إيجابية من فرنسا، خاصة وأن التجارب السابقة علمتنا أن الفريق الكتالوني يُعاني الأمرين كلما انجرّ وانساق وراء نزواته الهجومية، حيث يُعاقبه الخصوم بالهجمات المرتدة، مستغلين في ذلك بطء الارتداد الدفاعي للاعبي خط المنتصف.
ولا شك أن برشلونة سيكون المرشح الأول للتأهل إلى الدور ربع النهائي، فالفوارق الفنية والفردية بين الفريقين كبيرة ومستفحلة، لكن، وبما أن الكرة ليست علماً صحيحاً ولا تتماشى كثيراً مع المسلمات المكتوبة على الورق، فإن ليون سيدخل مبارتي الذهاب والإياب وعينه على خلق المفاجأة والتأهل للدور القادم، حتى وإن كان ذلك على حساب ليونيل ميسي ورفاقه الذين يسعون لمحو خيبة الأولمبيكو وإجهاض أي محاولة جديدة لتكرار سيناريو مانولاس.
المباراة لن تكون بالسهولة التي ينتظرها البعض، ولعل عشاق برشلونة يدركون هذا الأمر كون فريقهم يمر بلحظات عصيبة لا تُعطي أي ضمانات إيجابية أو مؤشرات مُبهجة ومُفرحة.
في هذه المساحة لن أتطرق لنقاط قوة برشلونة التي يعرفها القاصي والداني والتي لا تكاد تغيب عن أحد، لذلك فإنني سأعرج للحديث عن الفريق الفرنسي الذي أظهر مجموعة من النقاط المضيئة هذا الموسم، والتي جعلته يقهر الكبار.
من تابع ليون هذا الموسم يعرف جيداً أنه فريق نجح في التصعيب من مهمة كل الفرق الكبيرة التي واجهها هذا الموسم، وأخص بالذكر كل من مانشستر سيتي (مبارتين) وباريس سان جيرمان.. الفريق الفرنسي يُعد من بين الفرق المميزة في الهجمات المرتدة، فتحوله الهجومي سريع ويعتمد على لاعبين يملكون قدرات لا يُستهان بها في المواجهات الثنائية.
فريق جينيسيو عادةً ما يخلق مشاكل كثيرة للفرق التي تترك مساحات كبيرة في ظهرها مثل مانشستر سيتي وبرشلونة، ويعتمد كثيراً على الأظهرة في ذلك، على غرار فيرلان ميندي الذي يتمتع بسرعة وقوة بدنية كبيرة.
ويعمل ليون ككتلة واحدة في التصدي لهجمات الخصم، فما إن تصل الكرة للاعب ما في النصف الأخير من الملعب حتى تجد أمامه لاعبين على الأقل، كما أنه يُحسن إقفال المساحات عبر الأروقة ويُعتبر من أميز فرق أوروبا في التعامل مع الكرات الهوائية.
ويُفضل ليون الوضع الدفاعي على الهجومي، وهو ما شاهدناه ضد باريس سان جيرمان في الدوري الفرنسي وأمام مانشستر سيتي في مرحلة المجموعات، حيث يتسم لاعبوه بالتنوع الشديد بين ضغط هجومي قوي، ثم صلابة وامتياز في التمركز الدفاعي مع الاعتماد على الهجمات المرتدة الخاطفة.
وفي مباراة برشلونة اليوم، ستكون هذه النقطة موطن قوة كبيرة لصالح الفريق الفرنسي الذي يؤدي بشكل أفضل كلما كان مُطالباً بالتراجع للخلف وإعطاء المبادرة للخصم، حيث يستغل حينئذٍ الهجمات المُرتدة السريعة لضرب خصمه الذي يُنهك من كثرة البحث عن حلول هجومية.
ويجب على برشلونة أن يحذر من هذه النقطة، إن هو أراد العودة بنتيجة إيجابية من فرنسا، خاصة وأن التجارب السابقة علمتنا أن الفريق الكتالوني يُعاني الأمرين كلما انجرّ وانساق وراء نزواته الهجومية، حيث يُعاقبه الخصوم بالهجمات المرتدة، مستغلين في ذلك بطء الارتداد الدفاعي للاعبي خط المنتصف.