اعزاىي اعضاء وزوار الفخامه
نضع بين ايديكم
الحلقه الثانيه من برنامج
الزاويه الرياضيه
حيث سنسلط الاضواء في كل حلقه
على موضوع رياضي محلي او دولي
وقد يغلب الطابع الارشيفي عل اغلب
المواضيع
وسنخصص الحلقه الثانيه علي موضوع
اهداف لاتنسى
أخواتي وإخوتي الأحبة
كما تعلمون أن هناك أهدافا جميلة وغالية
في تأريخ الكرة العراقية
سواء كان ذلك على الصعيد الدولي
أو على الصعيد المحلي
والتي ترسخت في ذاكرة جماهيرالكرة العراقية
ولن تنساها لجمالها وغلاوتها
واليوم
سنسلط الأضواء على هدف
لايمكن أن تنساه جماهير الكرة العراقية
ولا اللاعب الذي سجل ذلك الهدف
ليبقى محفورا في ذاكرة العراقيين
الى الأبد
ففي المباراة النهائية التي جمعت منتخبي إيران والعراق
في بطولة آسيا للشباب عام 1977 وفي ملعب آزادي المخيف
في بطولة آسيا للشباب عام 1977 وفي ملعب آزادي المخيف
لاعبينا في وجوم بعد تسجيل الفريق الايراني احد اهدافه
وعندما كان المنتخبان متعادلان 3-3 وفي الدقائق الأخيرة من المباراة
إستطاع الكابتن حسين سعيد من تسجيل هدف رائع برأسه
{{ شاهد الهدف }}
إستطاع الكابتن حسين سعيد من تسجيل هدف رائع برأسه
{{ شاهد الهدف }}
https://www.youtube.com/watch?v=IycnfoRBu-E
أسكت به صراخ وهتاف أكثر من مئة ألف متفرج أيراني
كان يتقدمهم نجل شاه أيران السابق
كان يتقدمهم نجل شاه أيران السابق
وتمكن حسين سعيد من خلال هذا الهدف من تتويج
منتخب العراق للشباب
بأغلى الألقاب ألا وهولقب آسيا للشباب
وليعيد كأس آسيا للشباب الى خزينة أتحاد كرة القدم العراقي
وليغدوا الكابتن حسين سعيد بطلاً وطنياً بكل أستحقاق
ولتعم الأفراح والأحتفالات كل شبر في العراق
منتخب العراق للشباب
بأغلى الألقاب ألا وهولقب آسيا للشباب
وليعيد كأس آسيا للشباب الى خزينة أتحاد كرة القدم العراقي
وليغدوا الكابتن حسين سعيد بطلاً وطنياً بكل أستحقاق
ولتعم الأفراح والأحتفالات كل شبر في العراق
لعل محبو كرة القدم ومشجعوها ممن عاشوا تلك الفتره
يتذكرون هذه المباراة
في ملعب آريامهر في طهران،
ذلك الملعب الكبير الذي غصَّ بأكثر من مائة ألف متفرج إيراني
جاؤوا لتشجيع فريقهم الوطني، يتقدمهم إبن شاه إيران آنذاك.
ويقيناً ان تلك المباراة، لم تكن مثل أية مباراة رياضية أخرى،
إذ كانت حدثاً رياضياً، ووطنياً، وتاريخياً بارزاً في حياة الشعب العراقي.
ففوز شبابنا في تلك المباراة، وحصوله على كأس آسيا للشباب،
أمر لم يكن هيناً قطعاً، كما ان ذلك الفوز منح الكرة العراقية دفعة معنوية عالية.
واليوم إذ نتذكر تلك المباراة، فإننا نتذكر معها واحداً
من نجوم تلك البطولة،
وفارساً من فرسانها الذهبيين، إنه سلام علي حارس مرمى
منتخب الشباب العراقي وصمام أمانه
نتركه يحدثكم عن ذكرياته عن تلك المباراة والموقعة التاريخية
يقول سلام:
كانت أصوات الجمهور الإيراني الذي حضر المباراة النهائية
في ملعب آريامهر
تضرب بقوة في رؤوسنا وآذاننا، فتخلع قلوبنا خلعاً،
لاسيما وأننا لم نعتد على مثل هذه الأجواء من قبل،
فبعضنا جاء من الملاعب الشعبية مباشرة، أو من فرق الناشئين،
وبعضنا لم تتح له الفرصة لخوض مثل تلك المباراة الكبيرة من قبل،
وكم كان الأمر مخيفاً لنا، حين علمنا، ونحن في غرفة تبديل الملابس،
أي قبل خروجنا الى الساحة بلحظات، أن أكثر من مائة ألف متفرج
قد حضروا منذ الصباح، وإن إبن الشاه شخصياً حاضر في الملعب،
وأن تلفزيون ينقل المباراة على الهواء ليشاهده العراق والعالم كله.
وفي ظل هذا الجو "المرعب" مرَّ علينا الأستاذ مؤيد البدري،
الذي حضر ليعلق على المباراة، فوجدني أسرَّح شعري فذهل وقال:
"شدتسوي....سلام؟
فاجبته "مثل ما دتشوف استاذ...أسرِّح شعري،
لكي يظهر حلواً ومرتباً أمام الناس فضحك البدري وهز يده ومضى،
والحقيقة إني أردت بهذه التسريحة أن أكسر حاجزالخوف
والرعب في نفسي، وفي نفوس زملائي اللاعبين أيضاً،
إذ من المؤكد أن اللاعب الذي يسرِّح شعره
قبل هذه المباراة المصيرية
بلحظات هو قوي القلب، وصلب المعنويات،
وواثق من قدراته، وقدرات فريقه،
أضف الى ذلك أني أردت فعلاً لشعري الطويل أن يبدو جميلاً ومرتباً
خاصة وإن المباراة كانت منقولة تلفزيونياً، وأن ملايين الناس سيروني.
ويكمل سلام حديثه عن المباراة بالقول:
لا أريد أن أتحدث عن سير المباراة، فالجمهور شاهدها
عبر شاشات التلفزيون،
لكني أود فقط أن أوجز تأثير هذه النتيجة على الجمهور الإيراني،
وخصوصاً على إبن الشاه، الذي رفض، وهو راعي المباراة،
المتغطرس ابن الشاه يسلم الميديليات الذهبية مرة واحدة
الى الكابتن اياد محمد علي
بدلا من ان يقلد كل لاعب ميداليه
في تصرف بعيد عن الروح الرياضية
ويظهر حسين سعيد يراقب الموقف
أن يقلد المنتخب العراقي الميداليات الذهبية،
بل ورمي الميداليات الذهبية كلهاعلى كابتن
الفريق العراقي أياد محمد علي،
وخرج غاضباً منزعجاً من الملعب
والملاحظة الأخرى التي وردتنا في اليوم الثاني، والتي لم يقلها أحد،
هي أن الصدمة العنيفة قد سببت مشكلة صحية كبيرة لإبن الشاه،
إذ سقط فاقدا الوعي بعد المباراة بساعات قليلة، ونقل بطائرة خاصة
الى سويسرا لتلقي العلاج
لاعبينا وهم يرفعون علم العراق الحبيب في ملعب آزادي
بعد الفوز على المنتخب الأيراني
لم يكن هذا الفوز الذي حققه منتخب العراق للشباب
على منتخب إيران
وفي عقر داره بمثابة إنتصار رياضي فحسب
لاعبونا مع كأس البطولة
بل كان إنتصارا سياسيا أيضا حيث كانت الأجواء والعلاقات السياسية
بين العراق وإيران متوترة
بين العراق وإيران متوترة
وتثمينا لهذا الأنتصارالرياضي السياسي الكبير
أوعز رئيس جمهورية العراق الأسبق أحمد حسن البكر
بأرسال طائرة خاصة تنقل الفريق العراقي البطل
إلى أرض الوطن معززا مكرما
أوعز رئيس جمهورية العراق الأسبق أحمد حسن البكر
بأرسال طائرة خاصة تنقل الفريق العراقي البطل
إلى أرض الوطن معززا مكرما
بل قام بأستقبال الأبطال في القصر الجمهوري وكرمهم
صورة لمنتخب الشباب وهو يستعد لكأس شباب العالم
بعد فوزه بلقب بطولةاسيا للشباب
بعد فوزه بلقب بطولةاسيا للشباب
وأخيرا نترككم مع رابط فيديو للاهداف العراقيه الاربعه
في مرمى ايران
في مرمى ايران
https://www.youtube.com/watch?v=75VbtJFoIxg
ولمن يرغب في مشاهدة هذه المباراة شبه كامله
نترككم مع الشوط الاول من المباراة
https://www.youtube.com/watch?v=sEpSIJnz8HQ
