عاشق من الزمن الجميل
جوهرة المنتدى
- إنضم
- 12 يناير 2016
- المشاركات
- 35,100
- مستوى التفاعل
- 1,815
- النقاط
- 113
الشاعر العراقي الكبير
عبد الرزاق عبد الواحد
مقدمه
ان مهنة الشعر او اجادته تكتمل في قوة اللفظ
وسباكة المعنى وملكة الالقاء
وهذه اذا ما توافرت للشاعر فله حق التبؤء والصداره
لان الشعر ان لم يحسن الشاعر في تطويعه
داخل طبقة صوته فهو شعر قرّاء ودواوين
وخاص بالنخُبه
لكن حينما تتراقص حروف الشعر طي لسان قائله
فانه يستحق التصفيق والاشاده
وهكذا هو الشاعر عبد الرزاق عبد الواحد
فقد اجاد الحالتين في بدن واحد
فهو يتالق بشعرة ويتسامى حينما تنضح
حروف قصيدته داخل وعاء جسده فيصنع
للشعر جناحان
وهو يستعرضه على المنابر فاي شاعريه فذة
يمتلكها وايه منبرية قوية يجيدها
ان الشعر يقاس على فحولته وصهيله
وقوته وصوره
فهو لا يتكأ على الالوان والاتجاهات
فكثير من قصائد المتنبي في كافوركان لها
شموخ واباء
لكنها لاتلغى او تبتر او تجز لانها قيلت
في والي ككافور
و كذالك القول في ملاحم للجواهري قيلت
في مدح ملوك
لكن اصالتها لاتُلغى لانها قيلت في مدح
ملك او وال
و لكي تحكموا على شعر عبد الرزاق عبد الواحد
ادعوكم للنظر اليه بعيدا عن المواقف السياسيه
المسبقه
وان تنظروا الي شفافية شعرة وقوة نظمها
وجزالة الفاظهاوملكة القاءوه
وسترون انه يستحق إمارة الشعر
اذا تجردتم عن النوايا
والاحكام الجاهزة والسياسة وقراتم
بوصلة الابداع بعيدا عن الاراء الشخصيه
ولادته وابرز محطات حياته
ولد في بغداد عام 1930
انتقل مع عائلته وعمره ثلاث سنوات إلى
محافظة ميسان
وفيها قضى طفولته وصباه المبكر متنقلا
بين شبكات الأنهار في لواء العمارة وقضائي
علي الغربي والمجر الكبير
تعلثمه في نطق حرف الراء
في حوار صحفي مع شاعرنا قال :
أسجل هنا للتاريخ أنني حين كنت طفلاً
في الابتدائية ،
كنت ألثغ بحرف " الراء " بصورة مؤلمة
وأن خالتي كانت تحتجزني ساعات كل يوم ،
واضعة حصاة صغيرة تحت لساني ،
وهي تحرضني ، بالأغراء تارة ، وبالوعيد تارة أخرى ،
على أن ألفظ " الراء " .. إلى أن تعلمت النطق بها !
عاد إلى بغداد طالبا ًفي الصف الثاني المتوسط
وفيها أكمل دراسته المتوسطة والثانوية والجامعية
متخرجا ًفي قسم اللغة العربية بدار المعلمين العالية
عام 1952
عمل مدرسا ومعاونا للعميد في أكاديمية الفنون
الجميلة ببغداد
في عام 1970 نقلت خدماته من وزارة التربية والتعليم
إلى وزارة الثقافة والإعلام ،
فعمل فيها سكرتيرا ًلتحرير مجلة { الأقلام }
ثم رئيسا لتحريرها.. فمديرا في المركز الفولكلوري
ثم أصبح مديرا لمعهد الدراسات الموسيقية
، فعميدا لمعهد الوثائقيين العرب
في عام 1980 منح درجة مستشار خاصة ،
وعين مديرا عاما للمكتبة الوطنية
ثم مديرا عاما لدار ثقافة الأطفال ،
فمستشارا ثقافيا لوزارة الثقافة والإعلام
متزوج ، وله إبنة وثلاثة أولاد
كان خلال السنوات 1970 ـ 1990 ، بالإضافة إلى وظيفته :
عضو هيئة رئاسة المجلس الوطني للسلم
والتضامن في العراق
رئيس الهيئة الإدارية لنادي التعارف الثقافي
في بغداد
عضو مجلس إدارة مجلة آفاق عربية
عضو اللجنة الوطنية العراقية للموسيقى
عضو اللجنة المركزية لتعضيد النشر في وزارة
الثقافة والإعلام
وهو من المؤسسين الأوائل لاتحاد الأدباء
في العراق
يتبع رجاء