عاشق من الزمن الجميل
جوهرة المنتدى
- إنضم
- 12 يناير 2016
- المشاركات
- 35,100
- مستوى التفاعل
- 1,815
- النقاط
- 113
اعزائي اعضاء وزوار
منتديات فخامة العراق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صفحة ادب وشعراء
سنحاول في كل حلقه
ان نسلط الاضواء علي احدي الشخصيات
الادبيه سواء في العراق او الوطن العربي او العالم
فهذ الشخصيات تستحق ان نسلط الاضواء عليها
وان نعرف الجمهور بها
لماقدمته وتقدمه من ابداع للانسانيه
سنخصص هذه الحلقه
الكاتبة والأديبة الرائعة
غادة السمان
مقدمة
مع روايتيها "كوابيس بيروت ١٩٧٧
و "ليلة المليار" 1986
أصبحت غادة كواحدة من أهم الروائيين العرب
بغض النظر عن جنسهم
و يعتبرها بعض النقاد الكاتبة الاهم حتى
من نجيب محفوظ
تجمع غادة في اسلوبها الادبي
بين تيار الوعي في الكتابة
و مقاطع الفيديوتيب مع نبض شعري مميز
خاص بها
امرأة امتلكت جرأة الاحتفاظ بتاج الأنوثة
دون إفراط ولا تفريط ولم تكن مضطرة
لتدبلج أنوثتها,
وأتقنت إبداعها بغض النظر عن ( النوع)
احتفظت بحقها كاملا غير منقوص..
في حب أبت
أن يبكيها ولم تتناول العقاقير لتشفى منه
, ولم يدخلها في حالة سبات أو ركوع,
وما جثت يوما على ركبتها لخاطر المحبوب,
ولم تعلن عليه عقوبة الرجم إلا في إطار تخليه
عن حقه.. وعن واجباته..
احتملت نزقه وخيباته وهزائمه..
لكن لم تسامحه عليها,
عاقبته دوما.. بتسليط الضوء على خوفه..
وعلى ضعفه,
واحتفظت له بخريطة وطن بلا جوازات سفر..
عله يستعيده يوما
تحلم بكتاب وكاتبات جرحهم محبرة تغمس
فيها أقلامهم..
ولادتها ونشأتها وأهم محطات حياتها
غادة احمد السمان هي كاتبة وأديبة سورية
ولدت في دمشق عام 1942 لأسرة شامية
عريقة و محافظة,
و لها صلة قربى بالشاعر السوري نزار قباني
والدها الدكتور احمد السمان حاصل على
شهادة الدكتوراه
من السوربون في الاقتصاد السياسي
و كان رئيسا للجامعة السورية و وزيرا للتعليم
لفترة من الوقت
تأثرت غادة كثيرا بسبب وفاة والدتها و هي صغيرة
تأثير والدها عليها
كان والدها محبا للعلم و الادب العالمي و مولعا
بالتراث العربي في الوقت نفسه
و هذا كله منح شخصية غادة الادبية و الانسانية
ابعادا متعددة و متنوعة
سرعان ما اصطدمت غادة بقلمها و شخصها
بالمجتمع الشامي
الذي كان شديد المحافظة ابان نشوئها فيه
مجموعتها القصصية الأولى
اصدرت مجموعتها القصصية الاولى
"عيناك قدري" في العام 1962
و اعتبرت يومها واحدة من الكاتبات النسويات اللواتي
ظهرن في تلك الفترة مثل كوليت خوري
و ليلى بعلبكي
ادب غادة المختلف والمتميز
لكن غادة استمرت و استطاعت ان تقدم
ادبا مختلفا و متميزا
خرجت به من الاطار الضيق لمشاكل المرأة
و الحركات النسوية
إلى افاق اجتماعية و نفسية و انسانية
تعليمها
تخرجت من الجامعة السورية عام 1963
حاصلة على شهادة
الليسانس في الادب الإنجليزي،
وما لبثت ان تركت دمشق
- التي لم ترجع حتى الان اليها –
إلى بيروت حيث حصلت على شهادة الماجستير
في مسرح اللامعقول من الجامعة الأمريكية هناك
غادة والعمل الصحفي
في بيروت عملت غادة في الصحافة
و برز اسمها أكثر
و صارت واحدة من أهم نجمات الصحافة هناك
يوم كانت بيروت مركزا للأشعاع الثقافي
ظهر اثر ذلك في مجموعتها القصصية الثانية
" لا بحر في بيروت" عام 1965
سفرها إلى أوربا
ثم سافرت غادة إلى أوروبا و تنقلت
بين معظم العواصم الاوربيةوعملت
كمراسلة صحفية
لكنها عمدت ايضا إلى اكتشاف العالم
و صقل شخصيتها الادبية
بالتعرف على مناهل الادب و الثقافة هناك
و ظهر اثر ذلك في مجموعتها الثالثة
"ليل الغرباء" عام 1966
التي اظهرت نضجا كبيرا في مسيرتها الادبية
و جعلت كبار النقاد آنذاك مثل محمود امين العالم
يعترفون بها و بتميزها
غادة وصدمة هزيمة حزيران1967
كانت هزيمة حزيران 1967 بمثابة صدمة كبيرة
لغادة السمان و جيلها ،
يومها كتبت مقالها الشهير
"احمل عاري إلى لندن"
كانت من القلائل الذين حذروا من استخدام
مصطلح "النكسة"
و اثره التخديري على الشعب العربي
لم تصدر غادة بعد الهزيمة شيئا لفترة من الوقت
لكن عملها في الصحافة زادها قربا
من الواقع الاجتماعي
و كتبت في تلك الفترة مقالات صحفية
كونت سمادا دسما لمواد ادبية ستكتبها لاحقا
مجموعتها الرابعة..الأهم
في عام 1973 اصدرت مجموعتها الرابعة
"رحيل المرافئ القديمة"
و التي اعتبرها البعض الاهم بين كل مجاميعها
حيث قدمت بقالب ادبي بارع المأزق
الذي يعيشه المثقف العربي
و الهوة السحيقة بين فكره و سلوكه
في اواخر عام 1974 اصدرت روايتها "بيروت 75"
و التي غاصت فيها بعيدا عن القناع الجميل
لسويسرا الشرق إلى حيث القاع المشوه المحتقن
و قالت على لسان عرافة من شخصيات الرواية
"أرى الدم .. أرى كثيرا من الدم"
و ما لبثت ان نشبت الحرب الاهلية بعد بضعة أشهر
من صدور الرواية
غادة..أهم الروائيين العرب
مع روايتيها "كوابيس بيروت " 1977
و "ليلة المليار" 1986
أصبحت غادة كواحدة من أهم الروائيين العرب
بغض النظر عن جنسهم
و يعتبرها بعض النقاد الكاتبة الاهم حتى
من نجيب محفوظ
غادة والجنس
رغم وجود الجنس في ادب غادة السمان
الا انه يشهد لها
انه دوما في خدمة السياق الروائي
و البعد الدرامي للشخصيات
و لم تنزلق ابدا إلى تقديم ادب اباحي
كذلك الذي صارت بعض الكاتبات يكتبنه
لاحقا من أجل الشهرة و الرواج
مثال على ذلك ، العجز الجنسي الذي
يصيب بطل "ليلة المليار"
المثقف هو رمز درامي كثيف لعجز المثقفين
العرب عموما
في مواجهة ازات الانظمة و انهيار الحلم
العربي الجميل
زواج غادة
تزوجت غادة في اواخر الستينات من الدكتور
بشير الداعوق صاحب دار الطليعة
و انجبت ابنها الوحيد حازم الذي اسمته
تيمنا بأسم أحد ابطالها في مجموعة ليل الغرباء
كان زواجهما آنذاك بمثابة الصدمة او
ما سمي بلقاء الثلج و النار
، لما كان يبدو من اختلاف في الطباع الشخصية
كان بشير الداعوق سليل اسرة الداعوق
البيروتية العريقة
بعثي الانتماء و لا يخفي ذلك و ظل كذلك
إلى وفاته في 2007
اما انتماء غادة الوحيد فقد كان للحرية
كما تقول دوما
لكن زواجهما استمر و قد برهنت غادة
على ان المراة الكاتبة المبدعة
يمكن ايضا ان تكون زوجة وفية تقف مع زوجها
و هو يصارع السرطان
حتى اللحظة الاخيرة من حياته
دار نشر خاصة بها
انشئت دار نشرها الخاص بها و اعادت
نشر معظم كتبها
و جمعت مقالاتها الصحفية في سلسة
اطلقت عليها
" الاعمال غير الكاملة"
في خمسة عشر كتابا حتى الان
و لديها تسعة كتب في النصوص الشعرية
يضم ارشيف غادة السمان غير المنشور
و الذي اودعته
في أحد المصارف السويسرية
مجاميع كثيرة من الرسائل تعد غادة بنشرها
"في الوقت المناسب"
و لأن غادة كانت نجمة في سماء بيروت الثقافية
في عقدالستينات
فانه من المتوقع ان تؤرخ هذه الرسائل لتلك الحقبة
و من المتوقع ايضا ان تكشف عن علاقات عاطفية
لم تكترث
غادة لأخفائها انذاك بالذات مع ناصر الدين النشاشيبي
الصحفي الفلسطيني
الذي كشف عن وجود رسائل عاطفية
موجهة له من غادةفي اواسط الستينات
من الاسماء الاخرى المرشحة لنشر رسائلها
الشاعرالفسطيني الراحل كمال ناصر
مميزات الأسلوب الأدبي لغادة
تجمع غادة في اسلوبها الادبي
بين تيار الوعي في الكتابة
و مقاطع الفيديو-تيب مع نبض شعري مميز
خاص بها
ترجمة اعمالها
صدرت عنها عدة كتب نقدية و بعدة لغات ،
كما ترجمت بعض اعمالها إلى سبعة عشر
لغة حية
و بعضها انتشر على صعيد تجاري واسع
لا تزال غادة تنتج
صدرت لها " الرواية المستحيلة:
فسيفسا ءدمشقية"
بمثابة سيرة ذاتية عام 1997 ،
و سهرة تنكرية للموتى عام 2003 و التي عادت
فيها للتنبوء
بأن الاوضاع في لبنان معرضة للانفجار
, ولم يدخلها في حالة سبات أو ركوع,
وما جثت يوما على ركبتها لخاطر المحبوب,
ولم تعلن عليه عقوبة الرجم إلا في إطار تخليه
عن حقه.. وعن واجباته..
احتملت نزقه وخيباته وهزائمه..
لكن لم تسامحه عليها,
عاقبته دوما.. بتسليط الضوء على خوفه..
وعلى ضعفه,
واحتفظت له بخريطة وطن بلا جوازات سفر..
عله يستعيده يوما
تحلم بكتاب وكاتبات جرحهم محبرة تغمس
فيها أقلامهم..
ولادتها ونشأتها وأهم محطات حياتها
غادة احمد السمان هي كاتبة وأديبة سورية
ولدت في دمشق عام 1942 لأسرة شامية
عريقة و محافظة,
و لها صلة قربى بالشاعر السوري نزار قباني
والدها الدكتور احمد السمان حاصل على
شهادة الدكتوراه
من السوربون في الاقتصاد السياسي
و كان رئيسا للجامعة السورية و وزيرا للتعليم
لفترة من الوقت
تأثرت غادة كثيرا بسبب وفاة والدتها و هي صغيرة
تأثير والدها عليها
كان والدها محبا للعلم و الادب العالمي و مولعا
بالتراث العربي في الوقت نفسه
و هذا كله منح شخصية غادة الادبية و الانسانية
ابعادا متعددة و متنوعة
سرعان ما اصطدمت غادة بقلمها و شخصها
بالمجتمع الشامي
الذي كان شديد المحافظة ابان نشوئها فيه
مجموعتها القصصية الأولى
اصدرت مجموعتها القصصية الاولى
"عيناك قدري" في العام 1962
و اعتبرت يومها واحدة من الكاتبات النسويات اللواتي
ظهرن في تلك الفترة مثل كوليت خوري
و ليلى بعلبكي
ادب غادة المختلف والمتميز
لكن غادة استمرت و استطاعت ان تقدم
ادبا مختلفا و متميزا
خرجت به من الاطار الضيق لمشاكل المرأة
و الحركات النسوية
إلى افاق اجتماعية و نفسية و انسانية
تعليمها
تخرجت من الجامعة السورية عام 1963
حاصلة على شهادة
الليسانس في الادب الإنجليزي،
وما لبثت ان تركت دمشق
- التي لم ترجع حتى الان اليها –
إلى بيروت حيث حصلت على شهادة الماجستير
في مسرح اللامعقول من الجامعة الأمريكية هناك
غادة والعمل الصحفي
في بيروت عملت غادة في الصحافة
و برز اسمها أكثر
و صارت واحدة من أهم نجمات الصحافة هناك
يوم كانت بيروت مركزا للأشعاع الثقافي
ظهر اثر ذلك في مجموعتها القصصية الثانية
" لا بحر في بيروت" عام 1965
سفرها إلى أوربا
ثم سافرت غادة إلى أوروبا و تنقلت
بين معظم العواصم الاوربيةوعملت
كمراسلة صحفية
لكنها عمدت ايضا إلى اكتشاف العالم
و صقل شخصيتها الادبية
بالتعرف على مناهل الادب و الثقافة هناك
و ظهر اثر ذلك في مجموعتها الثالثة
"ليل الغرباء" عام 1966
التي اظهرت نضجا كبيرا في مسيرتها الادبية
و جعلت كبار النقاد آنذاك مثل محمود امين العالم
يعترفون بها و بتميزها
غادة وصدمة هزيمة حزيران1967
كانت هزيمة حزيران 1967 بمثابة صدمة كبيرة
لغادة السمان و جيلها ،
يومها كتبت مقالها الشهير
"احمل عاري إلى لندن"
كانت من القلائل الذين حذروا من استخدام
مصطلح "النكسة"
و اثره التخديري على الشعب العربي
لم تصدر غادة بعد الهزيمة شيئا لفترة من الوقت
لكن عملها في الصحافة زادها قربا
من الواقع الاجتماعي
و كتبت في تلك الفترة مقالات صحفية
كونت سمادا دسما لمواد ادبية ستكتبها لاحقا
مجموعتها الرابعة..الأهم
في عام 1973 اصدرت مجموعتها الرابعة
"رحيل المرافئ القديمة"
و التي اعتبرها البعض الاهم بين كل مجاميعها
حيث قدمت بقالب ادبي بارع المأزق
الذي يعيشه المثقف العربي
و الهوة السحيقة بين فكره و سلوكه
في اواخر عام 1974 اصدرت روايتها "بيروت 75"
و التي غاصت فيها بعيدا عن القناع الجميل
لسويسرا الشرق إلى حيث القاع المشوه المحتقن
و قالت على لسان عرافة من شخصيات الرواية
"أرى الدم .. أرى كثيرا من الدم"
و ما لبثت ان نشبت الحرب الاهلية بعد بضعة أشهر
من صدور الرواية
غادة..أهم الروائيين العرب
مع روايتيها "كوابيس بيروت " 1977
و "ليلة المليار" 1986
أصبحت غادة كواحدة من أهم الروائيين العرب
بغض النظر عن جنسهم
و يعتبرها بعض النقاد الكاتبة الاهم حتى
من نجيب محفوظ
غادة والجنس
رغم وجود الجنس في ادب غادة السمان
الا انه يشهد لها
انه دوما في خدمة السياق الروائي
و البعد الدرامي للشخصيات
و لم تنزلق ابدا إلى تقديم ادب اباحي
كذلك الذي صارت بعض الكاتبات يكتبنه
لاحقا من أجل الشهرة و الرواج
مثال على ذلك ، العجز الجنسي الذي
يصيب بطل "ليلة المليار"
المثقف هو رمز درامي كثيف لعجز المثقفين
العرب عموما
في مواجهة ازات الانظمة و انهيار الحلم
العربي الجميل
زواج غادة
تزوجت غادة في اواخر الستينات من الدكتور
بشير الداعوق صاحب دار الطليعة
و انجبت ابنها الوحيد حازم الذي اسمته
تيمنا بأسم أحد ابطالها في مجموعة ليل الغرباء
كان زواجهما آنذاك بمثابة الصدمة او
ما سمي بلقاء الثلج و النار
، لما كان يبدو من اختلاف في الطباع الشخصية
كان بشير الداعوق سليل اسرة الداعوق
البيروتية العريقة
بعثي الانتماء و لا يخفي ذلك و ظل كذلك
إلى وفاته في 2007
اما انتماء غادة الوحيد فقد كان للحرية
كما تقول دوما
لكن زواجهما استمر و قد برهنت غادة
على ان المراة الكاتبة المبدعة
يمكن ايضا ان تكون زوجة وفية تقف مع زوجها
و هو يصارع السرطان
حتى اللحظة الاخيرة من حياته
دار نشر خاصة بها
انشئت دار نشرها الخاص بها و اعادت
نشر معظم كتبها
و جمعت مقالاتها الصحفية في سلسة
اطلقت عليها
" الاعمال غير الكاملة"
في خمسة عشر كتابا حتى الان
و لديها تسعة كتب في النصوص الشعرية
يضم ارشيف غادة السمان غير المنشور
و الذي اودعته
في أحد المصارف السويسرية
مجاميع كثيرة من الرسائل تعد غادة بنشرها
"في الوقت المناسب"
و لأن غادة كانت نجمة في سماء بيروت الثقافية
في عقدالستينات
فانه من المتوقع ان تؤرخ هذه الرسائل لتلك الحقبة
و من المتوقع ايضا ان تكشف عن علاقات عاطفية
لم تكترث
غادة لأخفائها انذاك بالذات مع ناصر الدين النشاشيبي
الصحفي الفلسطيني
الذي كشف عن وجود رسائل عاطفية
موجهة له من غادةفي اواسط الستينات
من الاسماء الاخرى المرشحة لنشر رسائلها
الشاعرالفسطيني الراحل كمال ناصر
مميزات الأسلوب الأدبي لغادة
تجمع غادة في اسلوبها الادبي
بين تيار الوعي في الكتابة
و مقاطع الفيديو-تيب مع نبض شعري مميز
خاص بها
ترجمة اعمالها
صدرت عنها عدة كتب نقدية و بعدة لغات ،
كما ترجمت بعض اعمالها إلى سبعة عشر
لغة حية
و بعضها انتشر على صعيد تجاري واسع
لا تزال غادة تنتج
صدرت لها " الرواية المستحيلة:
فسيفسا ءدمشقية"
بمثابة سيرة ذاتية عام 1997 ،
و سهرة تنكرية للموتى عام 2003 و التي عادت
فيها للتنبوء
بأن الاوضاع في لبنان معرضة للانفجار
رسائل غسان كنفاني العاطفية
عام 1993 احدثت غادة ضجة كبرى في الاوساط الادبية
و السياسية عندما نشرت مجموعة رسائل عاطفية
كتبها لها غسان كنفاني في الستينات
من القرن العشرين ،
حيث جمعتهما علاقة عاطفية لم تكن سرا آنذاك
و اتهمت بسبب ذلك بأن نشرها للرسائل هو جزء
من المؤامرة على القضية الفلسطينية التي كانت
تواجه مأزق اوسلو وقت النشر
غادة ي باريس
تعيش غادة السمان في باريس منذ
اواسط الثمانينات
و لا تزال تكتب اسبوعيا في احدى
المجلات العربية الصادرة في لندن
ترفض تماما اجراء اي حوار تلفزيوني
بعدان تعهدت لنفسها بذلك في السبعينات
عندما اجرت حوارا تلفزيونيا في القاهرة
و اكتشفت ان المذيعة المحاورة لم تقرا
ايا من اعمالها
هناك غادتين
ينبغي التفريق بين غادة السمان
و بين شاعرة سورية
تحمل نفس الاسم و حاولت استغلال
ذلك للترويج لنفسها
و صار شائعا ان يكتب اسم غادة الثانية
"غادا فؤاد السمان" للتمييز
يتبع رجاء
عام 1993 احدثت غادة ضجة كبرى في الاوساط الادبية
و السياسية عندما نشرت مجموعة رسائل عاطفية
كتبها لها غسان كنفاني في الستينات
من القرن العشرين ،
حيث جمعتهما علاقة عاطفية لم تكن سرا آنذاك
و اتهمت بسبب ذلك بأن نشرها للرسائل هو جزء
من المؤامرة على القضية الفلسطينية التي كانت
تواجه مأزق اوسلو وقت النشر
غادة ي باريس
تعيش غادة السمان في باريس منذ
اواسط الثمانينات
و لا تزال تكتب اسبوعيا في احدى
المجلات العربية الصادرة في لندن
ترفض تماما اجراء اي حوار تلفزيوني
بعدان تعهدت لنفسها بذلك في السبعينات
عندما اجرت حوارا تلفزيونيا في القاهرة
و اكتشفت ان المذيعة المحاورة لم تقرا
ايا من اعمالها
هناك غادتين
ينبغي التفريق بين غادة السمان
و بين شاعرة سورية
تحمل نفس الاسم و حاولت استغلال
ذلك للترويج لنفسها
و صار شائعا ان يكتب اسم غادة الثانية
"غادا فؤاد السمان" للتمييز
يتبع رجاء