عاشق من الزمن الجميل
جوهرة المنتدى
- إنضم
- 12 يناير 2016
- المشاركات
- 35,100
- مستوى التفاعل
- 1,815
- النقاط
- 113
اعزائي اعضاء وزوار
منتديات فخامة العراق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سنحاول في كل حلقه من حلقات
هذا البرنامج
ان نسلط الاضواء علي احدي الشخصيات
الادبيه سواء في العراق او الوطن العربي او العالم
فهذه الشخصيات تستحق ان نسلط الاضواء عليها
وان نعرف الجمهور بها
لماقدمته وتقدمه من ابداع للانسانيه
وسنخصص هذه الحلقه
الساخر..برنارد شو
مقدمه
كاتب مسرحى أيرلندي،
كان أحد مفكريّ ومؤسسي الإشتراكية الفابية
التي تؤمن بتحقيق الاشتراكيه بالطرق السلميه
وكانت تشغله نظرية التطوروالوصول
إلى السوبر مان
وفكريا كان من الملحدين المتسامحين
مع الأديان
يعد أحد أشهر الكتاب المسرحيين في العالم
وهو الوحيد الذي حاز على جائزة نوبل
في الأدب للعام 1925
و جائزة الأوسكار لأحسن سيناريو
(عن سيناريو بيجماليون) في العام 1938
أول نجاحاته كانت في النقد الموسيقي والأدبي،
ولكنه انتقل إلى المسرح،
وألّف مايزيد عن ستين
مسرحية خلال سنين حياته
أعماله تحتوي على جرعة كوميديا،
لكن تقريباً كلها تحمل رسائل اتهامات
أمِل برنارد شو أن يحتضنها جمهوره
ابرز محطات حياته
ولد في دبلن في ايرلندا من طبقة متوسطة
واضطر لترك المدرسة وهو في الخامسة
عشرة من عمره ليعمل موظفاً
كان والده سكيراً مدمناً للكحول مما شكل
لديه ردة فعل لدى برناد شو
بعدم التقرب من الخمر
طوال حياته،
كما كان نباتياً لا يقرب اللحم الأمر الذي
كان له أثراً في طول عمره وصحته الدائمة
تركت أمه المنزل مغادرة إلى لندن
مع ابنتيها ولحق بهم شو سنة 1876
ولم يعد لايرلندا لما يقرب الثلاثين عاماً
فقد عاش برناردشو حياة فقيرة وبائسة
أيام شبابه وعندما أصبح غنياً
لم يكن بحاجة لتلك الجائزة
التي تُمنح أحياناً لمن لا يستحقها
مكافحة الفقر هدف رئيسي له
صورة لبرنارد شو مع مجموعه من الطلاب
في احتفال عيد العمال
ولأن حياته كانت في بدايتها نضالاً ضد الفقر،
فقد جعل من مكافحة الفقر هدفاً رئيسياً
لكل ما يكتب وكان يرى أن الفقر مصدر
لكل الآثام والشرور كالسرقة والإدمان والانحراف،
وأن الفقر معناه الضّعف والجهل والمرض
والقمع والنفاق.
ويظهر ذلك جلياً في مسرحيته "الرائد باربرا"
التي يتناول فيها موضوع الفقر والرأسمالية
ونفاق الجمعيات الخيرية
مغادرته الى لندن
عندما غادر إلى لندن بدأ يتردد على
المتحف البريطاني لتثقيف نفسه
الأمر الذي كان له الفضل الكبير
في أصالة فكره واستقلاليته
بداية مسرته الأدبية
بدأت مسيرته الأدبية في لندن حيث كتب
خمس روايات لم تلق نجاحاً كبيراً
وهي: " عدم النضج " و " العقدة اللاعقلانية"
و "الحب بين الفنانين" و " مهنة كاشل بايرون
و" الاشتراكي و اللااشتراكي "
لكنه اشتُهِر فيما بعد كناقد موسيقي
في أحد الصحف
نشاطه السياسي
ثم انخرط في العمل السياسي وبدأ نشاطه
في مجال الحركة الاشتراكية socialism
وانضم للجمعية الفابيّة
(وهي جمعية إنكليزية سعى أعضاؤها
إلى نشر المبادئ الاشتراكية بالوسائل السلمية.)
كان شو معجباً بالشاعر والكاتب المسرحي
النروجي هنريك إبسن
(الذي يعتبر أعظم الكتاب المسرحيين
في كل العصور. وكان السبّاق في
استخدام المسرح لمعالجة القضايا الاجتماعية)
فكان تأثير إبسن واضحاً على شو في بداياته
رغم تركه للمدرسة مبكراً إلا أنه
استمر بالقراءة
وتعلّم اللاتينية والاغريقية والفرنسية
وكان بذلك كشكسبير الذي غادر المدرسة
وهو طفل ليساعد والده ومع ذلك لم يثنه
عدم التعلم في المدارس عن اكتساب
المعرفة والتعلّم الذاتي.
فالمدارس برأي برناردشو
" ليست سوى سجون ومعتقلات"
كان مناهضاً لحقوق المرأة ومنادياً
بالمساواة في الدخل
برناد شو والرسول محمد(ص)
على الرغم من الحاد جورج برناد شو
كان مثله الأعلى النبى محمد
صلى الله عليه و سلم،
فقد كان يرى في حياة الجهاد التي عاشها
النبي شبهاً بالحياة المثالية التي أراد
هو نفسه أن يعيشها،
وبلغ به الإعجاب أن حاول قبل سنة 1910م
أن يكتب مسرحية عن عنه.
وقد أراد أن يدعو إلي ذلك الفكر الذي
أمن به من خلال عرض مسرحي،
فما كان له إلا أن يصور بطله الديني في
مسرحية عامة،
لنشر آراءه الدينية من حيث الكفاح
في سبيل حرية الرأي،
ومن حيث الخلاص من التعصب الأعمى،
ومن حيث التحرر من استبعاد السلطة،
لقد أراد أن يكتب مسرحية "محمد" ليلقي
بآرائه هذه في صعيد واحد
قول برناردشو في حق النبي محمد{ص}
حيث قال برناردشو:
"إنّ رجال الدين في القرون الوسطى،
ونتيجةً للجهل أو التعصّب،
قد رسموا لدين محمدٍ صورةً قاتمةً،
لقد كانوا يعتبرونه عدوًّا للمسيحية،
لكنّني اطّلعت على أمر هذا الرجل،
فوجدته أعجوبةً خارقةً،
وتوصلت إلى أنّه لم يكن عدوًّا للمسيحية،
بل يجب أنْ يسمّى منقذ البشرية،
وفي رأيي أنّه لو تولّى أمر العالم اليوم،
لوفّق في حلّ مشكلاتنا بما يؤمن السلام
والسعادة التي يرنو البشر إليها".
"لو تولى العالم الأوربي رجلا
مثل محمد لشفاه من علله كافة،
بل يجب أن يدعى منقذ الإنسانية،
إني أعتقد أن الديانة المحمدية هي
الديانة الوحيدة التي تجمع كل الشرائط اللازمة
وتكون موافقة لكل مرافق الحياة،
لقد تُنُبِّئتُ بأن دين محمد سيكون
مقبولاً لدى أوروبا غداً وقد بدا يكون
مقبولاً لديها اليوم،
ما أحوج العالم اليوم إلى رجل كمحمد
يحل مشاكل العالم."
ويواصل فيقول برناردشو:
"إنه لحكمة عليا كان الرجل أكثر تعرضاً للمخاطر
من النساء فلو أصيب العالم بمحنه
أفقدته ثلاثة أرباع الرجال،
لكان لابد من العمل بشريعة محمد في
زواج أربع نساء لرجل واحد ليستعيض
ما فقده بعد ذلك بفترة وجيزة
ويمضي برناد شوويقول عن الاسلام
لو كان لدين ان يسود انكلترا واوربا
خلال القرن القادم
فهو الاسلام
حصوله على جائزةنوبل للأدب
تردد كثيرا في قبول جائزة نوبل حين عرضت
عليه عام 1925, ولكنه قبلها وقال:
(إن وطني ايرلندا سيقبل هذه الجائزة بسرور,
ولكنني لا أستطيع قبول قيمتها المادية,
إن هذا طوق نجاة يلقى به إلى رجل وصل
فعلا إلى بر الأمان, ولم يعد عليه من خطر)
وتبرع بقيمة الجائزة لتأسيس منشأة تشجع
نشر أعمال كبار مؤلفي بلاد الشمال
إلى اللغة الانجليزية
برناردشو ... الساخر
يُذكر أن إحدى السيدات الأرستقراطيات
سألت برناردشو "كم تقدر عمري؟"
فنظر إليها برناردشو واستغرق في التفكير،
ثم قال إذا أخذت في اعتباري أسنانك
الناصعة البياض
والتي تتلألأ في فمك فسيكون عمرك
18 عاماً،
واذا أخذت في اعتباري لون شعرك الكستنائي
فيمكن تقدير عمرك 19 عاما،
أما لو أخذت في اعتباري سلوكك
فسيكون عمرك 20 عاما
فقالت بعد أن أطربها ما سمعت:
"شكرا علي رأيك اللطيف ولكن قل بصدق
كم تعتقد أني أبلغ من العمر؟
" فأجابها على الفور:
"اجمعي 18 + 19+20
تحصلين علي عمرك"
ذات يوم قالت له امرأة رائعة الجمال:
"يعتبرك الناس أذكى البشر ويعتبرونني
أجمل النساء، فلو تزوجنا لجاء أولادنا
أجمل الأولاد وأذكاهم."
ابتسم برنارد شو وقال :
" لكني أخشى يا سيدتي أن يأتي أولادنا
على شاكلة أبيهم بالجمال،
وعلى شاكلة أمهم بالذكاء،
وهنا تكون المصيبة الكبرى."
كان برنارد شو صديقا حميما
لونستون تشرشل،
رئيس وزراء بريطانيا، وكان هذا
يحب النكتة البارعة فيتحرش ببرنارد شو
ليتلقى قوارص كلامه
قال له تشرشل _وكان ضخم الجثة_ :
أن من يراك يا أخي برنارد
_ وكان نحيل الجسم جدا_
يظن أن بلادنا تعاني أزمة اقتصادية حادة،
وأزمة جوع خانقة.
أجابه برنارد شو على الفور :
" ومن يراك أنت يا صاحبي يدرك سبب الأزمة
تقدم برناردشو في حفل أرستقراطيمقدمه
كاتب مسرحى أيرلندي،
كان أحد مفكريّ ومؤسسي الإشتراكية الفابية
التي تؤمن بتحقيق الاشتراكيه بالطرق السلميه
وكانت تشغله نظرية التطوروالوصول
إلى السوبر مان
وفكريا كان من الملحدين المتسامحين
مع الأديان
يعد أحد أشهر الكتاب المسرحيين في العالم
وهو الوحيد الذي حاز على جائزة نوبل
في الأدب للعام 1925
و جائزة الأوسكار لأحسن سيناريو
(عن سيناريو بيجماليون) في العام 1938
أول نجاحاته كانت في النقد الموسيقي والأدبي،
ولكنه انتقل إلى المسرح،
وألّف مايزيد عن ستين
مسرحية خلال سنين حياته
أعماله تحتوي على جرعة كوميديا،
لكن تقريباً كلها تحمل رسائل اتهامات
أمِل برنارد شو أن يحتضنها جمهوره
ابرز محطات حياته
ولد في دبلن في ايرلندا من طبقة متوسطة
واضطر لترك المدرسة وهو في الخامسة
عشرة من عمره ليعمل موظفاً
كان والده سكيراً مدمناً للكحول مما شكل
لديه ردة فعل لدى برناد شو
بعدم التقرب من الخمر
طوال حياته،
كما كان نباتياً لا يقرب اللحم الأمر الذي
كان له أثراً في طول عمره وصحته الدائمة
تركت أمه المنزل مغادرة إلى لندن
مع ابنتيها ولحق بهم شو سنة 1876
ولم يعد لايرلندا لما يقرب الثلاثين عاماً
فقد عاش برناردشو حياة فقيرة وبائسة
أيام شبابه وعندما أصبح غنياً
لم يكن بحاجة لتلك الجائزة
التي تُمنح أحياناً لمن لا يستحقها
مكافحة الفقر هدف رئيسي له
صورة لبرنارد شو مع مجموعه من الطلاب
في احتفال عيد العمال
ولأن حياته كانت في بدايتها نضالاً ضد الفقر،
فقد جعل من مكافحة الفقر هدفاً رئيسياً
لكل ما يكتب وكان يرى أن الفقر مصدر
لكل الآثام والشرور كالسرقة والإدمان والانحراف،
وأن الفقر معناه الضّعف والجهل والمرض
والقمع والنفاق.
ويظهر ذلك جلياً في مسرحيته "الرائد باربرا"
التي يتناول فيها موضوع الفقر والرأسمالية
ونفاق الجمعيات الخيرية
مغادرته الى لندن
عندما غادر إلى لندن بدأ يتردد على
المتحف البريطاني لتثقيف نفسه
الأمر الذي كان له الفضل الكبير
في أصالة فكره واستقلاليته
بداية مسرته الأدبية
بدأت مسيرته الأدبية في لندن حيث كتب
خمس روايات لم تلق نجاحاً كبيراً
وهي: " عدم النضج " و " العقدة اللاعقلانية"
و "الحب بين الفنانين" و " مهنة كاشل بايرون
و" الاشتراكي و اللااشتراكي "
لكنه اشتُهِر فيما بعد كناقد موسيقي
في أحد الصحف
نشاطه السياسي
ثم انخرط في العمل السياسي وبدأ نشاطه
في مجال الحركة الاشتراكية socialism
وانضم للجمعية الفابيّة
(وهي جمعية إنكليزية سعى أعضاؤها
إلى نشر المبادئ الاشتراكية بالوسائل السلمية.)
كان شو معجباً بالشاعر والكاتب المسرحي
النروجي هنريك إبسن
(الذي يعتبر أعظم الكتاب المسرحيين
في كل العصور. وكان السبّاق في
استخدام المسرح لمعالجة القضايا الاجتماعية)
فكان تأثير إبسن واضحاً على شو في بداياته
رغم تركه للمدرسة مبكراً إلا أنه
استمر بالقراءة
وتعلّم اللاتينية والاغريقية والفرنسية
وكان بذلك كشكسبير الذي غادر المدرسة
وهو طفل ليساعد والده ومع ذلك لم يثنه
عدم التعلم في المدارس عن اكتساب
المعرفة والتعلّم الذاتي.
فالمدارس برأي برناردشو
" ليست سوى سجون ومعتقلات"
كان مناهضاً لحقوق المرأة ومنادياً
بالمساواة في الدخل
برناد شو والرسول محمد(ص)
على الرغم من الحاد جورج برناد شو
كان مثله الأعلى النبى محمد
صلى الله عليه و سلم،
فقد كان يرى في حياة الجهاد التي عاشها
النبي شبهاً بالحياة المثالية التي أراد
هو نفسه أن يعيشها،
وبلغ به الإعجاب أن حاول قبل سنة 1910م
أن يكتب مسرحية عن عنه.
وقد أراد أن يدعو إلي ذلك الفكر الذي
أمن به من خلال عرض مسرحي،
فما كان له إلا أن يصور بطله الديني في
مسرحية عامة،
لنشر آراءه الدينية من حيث الكفاح
في سبيل حرية الرأي،
ومن حيث الخلاص من التعصب الأعمى،
ومن حيث التحرر من استبعاد السلطة،
لقد أراد أن يكتب مسرحية "محمد" ليلقي
بآرائه هذه في صعيد واحد
قول برناردشو في حق النبي محمد{ص}
حيث قال برناردشو:
"إنّ رجال الدين في القرون الوسطى،
ونتيجةً للجهل أو التعصّب،
قد رسموا لدين محمدٍ صورةً قاتمةً،
لقد كانوا يعتبرونه عدوًّا للمسيحية،
لكنّني اطّلعت على أمر هذا الرجل،
فوجدته أعجوبةً خارقةً،
وتوصلت إلى أنّه لم يكن عدوًّا للمسيحية،
بل يجب أنْ يسمّى منقذ البشرية،
وفي رأيي أنّه لو تولّى أمر العالم اليوم،
لوفّق في حلّ مشكلاتنا بما يؤمن السلام
والسعادة التي يرنو البشر إليها".
"لو تولى العالم الأوربي رجلا
مثل محمد لشفاه من علله كافة،
بل يجب أن يدعى منقذ الإنسانية،
إني أعتقد أن الديانة المحمدية هي
الديانة الوحيدة التي تجمع كل الشرائط اللازمة
وتكون موافقة لكل مرافق الحياة،
لقد تُنُبِّئتُ بأن دين محمد سيكون
مقبولاً لدى أوروبا غداً وقد بدا يكون
مقبولاً لديها اليوم،
ما أحوج العالم اليوم إلى رجل كمحمد
يحل مشاكل العالم."
ويواصل فيقول برناردشو:
"إنه لحكمة عليا كان الرجل أكثر تعرضاً للمخاطر
من النساء فلو أصيب العالم بمحنه
أفقدته ثلاثة أرباع الرجال،
لكان لابد من العمل بشريعة محمد في
زواج أربع نساء لرجل واحد ليستعيض
ما فقده بعد ذلك بفترة وجيزة
ويمضي برناد شوويقول عن الاسلام
لو كان لدين ان يسود انكلترا واوربا
خلال القرن القادم
فهو الاسلام
حصوله على جائزةنوبل للأدب
تردد كثيرا في قبول جائزة نوبل حين عرضت
عليه عام 1925, ولكنه قبلها وقال:
(إن وطني ايرلندا سيقبل هذه الجائزة بسرور,
ولكنني لا أستطيع قبول قيمتها المادية,
إن هذا طوق نجاة يلقى به إلى رجل وصل
فعلا إلى بر الأمان, ولم يعد عليه من خطر)
وتبرع بقيمة الجائزة لتأسيس منشأة تشجع
نشر أعمال كبار مؤلفي بلاد الشمال
إلى اللغة الانجليزية
برناردشو ... الساخر
يُذكر أن إحدى السيدات الأرستقراطيات
سألت برناردشو "كم تقدر عمري؟"
فنظر إليها برناردشو واستغرق في التفكير،
ثم قال إذا أخذت في اعتباري أسنانك
الناصعة البياض
والتي تتلألأ في فمك فسيكون عمرك
18 عاماً،
واذا أخذت في اعتباري لون شعرك الكستنائي
فيمكن تقدير عمرك 19 عاما،
أما لو أخذت في اعتباري سلوكك
فسيكون عمرك 20 عاما
فقالت بعد أن أطربها ما سمعت:
"شكرا علي رأيك اللطيف ولكن قل بصدق
كم تعتقد أني أبلغ من العمر؟
" فأجابها على الفور:
"اجمعي 18 + 19+20
تحصلين علي عمرك"
ذات يوم قالت له امرأة رائعة الجمال:
"يعتبرك الناس أذكى البشر ويعتبرونني
أجمل النساء، فلو تزوجنا لجاء أولادنا
أجمل الأولاد وأذكاهم."
ابتسم برنارد شو وقال :
" لكني أخشى يا سيدتي أن يأتي أولادنا
على شاكلة أبيهم بالجمال،
وعلى شاكلة أمهم بالذكاء،
وهنا تكون المصيبة الكبرى."
كان برنارد شو صديقا حميما
لونستون تشرشل،
رئيس وزراء بريطانيا، وكان هذا
يحب النكتة البارعة فيتحرش ببرنارد شو
ليتلقى قوارص كلامه
قال له تشرشل _وكان ضخم الجثة_ :
أن من يراك يا أخي برنارد
_ وكان نحيل الجسم جدا_
يظن أن بلادنا تعاني أزمة اقتصادية حادة،
وأزمة جوع خانقة.
أجابه برنارد شو على الفور :
" ومن يراك أنت يا صاحبي يدرك سبب الأزمة
إلى سيدة جميلة وطلب منها مراقصته
لكنها رفضت وهنا سألها شو عن السبب
فقالت ساخرة منه وبترفع :
" لا أرقص إلا مع رجل له مستقبل "
وبعد قليل عادت المرأة إلى شو تسأله
بدافع الفضول عن سبب اختياره لها بالذات
فقال :
" لأني لا أرقص إلا مع امرأة لها ماضي ! "
التقى برنارد شو سيدة أنيقة جميلة
فقال لها :
" يا الله ما أروع حسنك فابتسمت "
وقالت له : "شكرا. ليتني استطعت
أن أبادلك هذا المديح "
أجابها شو: " لا بأس يا سيدتي.
اكذبي مثلي اكذبي
أعماله
ظل شو يكتب للمسرح لفترة ست
وأربعين سنة,
وقد بلغ عدد المسرحيات التي هي
ما بين مسرحية طويلة ومتوسطة,
كتب ما يزيد على الخمسين مسرحية,
وقد أخرج عددا كبيرا من هذه المسرحيات
اثناء حياته في عواصم بلدان أوروبا وأمريكا
من أشهر مسرحياته
بيوت الأرامل Widowers' Houses
مسرحية الاسلحة والإنسان
Arms and the Man
مسرحية جان أوف أرك Joan of Arc
مسرحية الإنسان والسوبرمان
Man and Superman
مسرحية بيجماليون Pygmalion
و هى المسرحية التي نالت جائزة نوبل
كانديدا Candida
الرائد باربرا Major Barbara
بيت القلب الكسير Heartbreak House
يتبع رجاء