FONT=HelveticaNeueBold]جانب من إحدى حلقات البرنامج المثير للجدل[/FONT][/COLOR]
أثار برنامج "كاميرا خفية" عراقي، ضجة في الشارع العراقي خلال شهر رمضان، بسبب استخدامه "هجوما مزيفا" من عناصر لداعش.
وعبر عدد من العراقيين عن غضبهم من برنامج "طنب رسلان" التلفزيوني، وذلك لما قدمه من مقالب أثارت رعب ضيوفه، لا سيما وأن خدع البرنامج تتضمن هجوما مزيفا لأفراد من تنظيم داعش الإرهابي.
ويضع البرنامج - الذي تبثه قناة آسيا الفضائية- ضيوفه في مقالب مرعبة، حيث يتم إيهامهم بأنهم قد وقعوا في شباك الإرهابيين، وأنهم سوف يُقتلون، قبل أن يتم إنقاذهم.
واتهم عدد من المحللين السياسيين، البرنامج، بأنه ممول من ميليشيات الحشد الشعبي التابعة لإيران، والتي أرادت تلميع صورتها خلال البرنامج.
وظهر عدد من الممثلين ولاعبي كرة القدم في مواقف مرعبة ومخيفة، حيث ظنوا أنهم يواجهون الموت، عندما "قبض" عليهم عناصر من داعش، في سياق مقلب البرنامج.
وجاءت الانتقادات من كل حدب وصوب، للبرنامج الغريب، على وسائل التواصل الاجتماعي.
وكتب محمد الدوري على موقع تويتر: "من يضحك على برنامج طنب رسلان ففيه من السفه، وأصغر من أن نقول عليه مريض لأن المرض يأتي من غير إرادة المريض".
أما الصحفية هبة محمود، فكتبت على حسابها: "برامج غريبة عجيبة نُتحف بها كل فترة، في البداية كانت تستهدف ذوق الجماهير فتشوهه ثم أصبحت تقضي على إنسانية المجتمع ككل. لا كوميديا ولا ترفيه ولا حتى رسالة هادفة في ترويع الناس تحت حجة المقالب. إعادة تمثيل جرائم داعش تحت العناوين السابقة هو انتهاك لحرمة مآسي الناس. طنب رسلان".
وكتب أحد مستخدمي تويتر واسمه حمد: "علميا.. الإنسان من يتعرض إلى صدمة نفسية حادة يكون لها تأثير صحي مزمن كالسكري والضغط وأمراض القلب.. أين الكوميديا بالموضوع وأنت تجعل شخص يشارف على الموت وتظهر هالتعذيب النفسي على الشاشات".
وقال شخص آخر على تويتر: "أغبى وأسخف برنامج في العالم.. عندما تحاول استغلال خوف وألم الناس وترهيبهم بطريقة حقيرة جدا لغرض فقط ان تشتهر على حساب مشاعر الاخرين وتبحث عن الشهرة ورفع عدد المشاهدات فقط"
وعبر عدد من العراقيين عن غضبهم من برنامج "طنب رسلان" التلفزيوني، وذلك لما قدمه من مقالب أثارت رعب ضيوفه، لا سيما وأن خدع البرنامج تتضمن هجوما مزيفا لأفراد من تنظيم داعش الإرهابي.
ويضع البرنامج - الذي تبثه قناة آسيا الفضائية- ضيوفه في مقالب مرعبة، حيث يتم إيهامهم بأنهم قد وقعوا في شباك الإرهابيين، وأنهم سوف يُقتلون، قبل أن يتم إنقاذهم.
واتهم عدد من المحللين السياسيين، البرنامج، بأنه ممول من ميليشيات الحشد الشعبي التابعة لإيران، والتي أرادت تلميع صورتها خلال البرنامج.
وظهر عدد من الممثلين ولاعبي كرة القدم في مواقف مرعبة ومخيفة، حيث ظنوا أنهم يواجهون الموت، عندما "قبض" عليهم عناصر من داعش، في سياق مقلب البرنامج.
وجاءت الانتقادات من كل حدب وصوب، للبرنامج الغريب، على وسائل التواصل الاجتماعي.
وكتب محمد الدوري على موقع تويتر: "من يضحك على برنامج طنب رسلان ففيه من السفه، وأصغر من أن نقول عليه مريض لأن المرض يأتي من غير إرادة المريض".
أما الصحفية هبة محمود، فكتبت على حسابها: "برامج غريبة عجيبة نُتحف بها كل فترة، في البداية كانت تستهدف ذوق الجماهير فتشوهه ثم أصبحت تقضي على إنسانية المجتمع ككل. لا كوميديا ولا ترفيه ولا حتى رسالة هادفة في ترويع الناس تحت حجة المقالب. إعادة تمثيل جرائم داعش تحت العناوين السابقة هو انتهاك لحرمة مآسي الناس. طنب رسلان".
وكتب أحد مستخدمي تويتر واسمه حمد: "علميا.. الإنسان من يتعرض إلى صدمة نفسية حادة يكون لها تأثير صحي مزمن كالسكري والضغط وأمراض القلب.. أين الكوميديا بالموضوع وأنت تجعل شخص يشارف على الموت وتظهر هالتعذيب النفسي على الشاشات".
وقال شخص آخر على تويتر: "أغبى وأسخف برنامج في العالم.. عندما تحاول استغلال خوف وألم الناس وترهيبهم بطريقة حقيرة جدا لغرض فقط ان تشتهر على حساب مشاعر الاخرين وتبحث عن الشهرة ورفع عدد المشاهدات فقط"