يعد التدخين واحد من أكثر العادات السيئة انتشارا إذ يبلغ عدد المدخنين تقريبًا مليار مدخن فيما يخص مدخني المواد التي تعتمد على النيكوتين، إلا أن هناك أكثر من شكل من أشكال التدخين أو بمعنى أدق المواد التي يتم تدخينها متنوعة، فمنها النيكتون وهو الأقل ضررًا من حيث آثار الإدمان وهناك الحشيش والأفيون وفي كل الأحوال هو عادة سيئة ومضرة بصحة المدخن والمحيطين به.
تاريخ التدخين
التدخين نوع من العادات القديمة التى تم ممارستها في قبائل الشامان وكان ذلك قبل 5000 آلاف عام تقريبًا، حيث كانت تستخدم في بعض الأنواع من الطقوس الدينية وكذلك ظهرت تلك العادات لدى اليابانيين والصينيين، وفي عصور أكثر تقدما ظهرت مع بني إسرائيل وكذلك في الكنائس.
تدخين الحشيش أيضًا من العادات القديمة حيث عرف منذ ما لا يقل عن 2000 عام تقريبًا، وكان هو مادة التدخين الرئيسية في الشرق الأوسط حيث لم يكن عرف التبغ بعد وكان يتم تدخينه من خلال الشيشة.
تعتبر بداية انتشار التبغ بعد دخول المستوطنين إلى أمريكا حيث بدأت زراعة التبغ بشكل اقتصادي لوجود سوق له بين السكان المحليين حتى أنه كان يسمى بالذهب البني، وبعدها بدأ التبغ ينتشر في مختلف قارات وحضارات العالم، وتعرض موضوع التدخين للنقد من قبل رجال الدين نظرًا لما يمثله من خطر ومع التطور كانت هناك المنظمات والجماعات التي تعمل على التوعية بأخطار التدخين وتعمل على الحد من انتشاره.
الآثار السلبية للتدخين
آفة التدخين تأكل الصحة دون أن يشعر المدخن فهذه العادة لها من الآثار السلبية العديد والتي منها:
أعلنت منظمة الصحة العالمية أن التدخين يعتبر السبب رقم واحد من الأسباب التي تؤدي إلى الموت وبخاصة الموت المبكر، حيث لوحظ بالمتابعة والتجارب أن ما يعادل نصف المدخنين يموتون نتيجة آثار التدخين.
يتسبب التدخين في الإصابة بالعديد من الأمراض منها الأمراض التي تصيب القلب والتي تصيب الكبد والتي تصيب الرئة حيث يعتبر التدخين السبب الأول خلف الأزمات القلبية والسكتات الدماغية وكذلك الانسداد الرئوي.
يمكن أن يتسبب التدخين في الإصابة بأنواع مختلفة من الأورام الخبيثة أو السرطان وعلى رأس تلك الإصابات سرطان الرئة و سرطان الحنجرة وسرطان الكبد وسرطان المثانة وسرطان الفم.
هناك أيضًا ارتفاع ضغط الدم وتصلب الشرايين.
وللحوامل فيعتبر التدخين واحد من العوامل التي تتسبب في حالات الإجهاض حيث لوحظ ارتفاع معدلات الإجهاض بين الحوامل اللاتي يدخن.
يساعد التدخين على ارتفاع نسبة الكولسترول السيئ في الدم حيث يؤثر التدخين على إفراز البروتين الدهني عالي الكثافة أو الكولسترول الجيد.
عادة أدوار الأنفلونزا لدى المدخنين تأتي مع أعراض اكثر شدة عن غير المدخنين.
يصبح المدخنين عرضة بنسبة أكبر للإصابة بالأمراض المعدية.
يؤثر التدخين وبشكل كبير على القدرة الجنسية إذ يتسبب في نوع من العجز الجنسي.
يؤثر التدخين بشكل كبير على القدرة على الإنجاب إذ يوثر بشكل مباشر على المبايض لدى النساء مما يمكن أن يتسبب في العقم.
المدخنين عرضة للتقلبات أو التغيرات المزاجية والإصابة بالإجهاد النفسي واضطرابات القلق.
التدخين حتى وإن لم يدخل في تصنيف المخدرات إلا أنه عند الإقلاع عن التدخين فإن الجسم يظهر ردة فعل إنسحابية كما هو الحال مع المخدرات وإن كانت بصورة أبسط.
أنواع التدخين
يمكننا تقسيم أنواع التدخين بأكثر من نوع من أنواع التقسم.
التقسيم الأول.
تدخين مباشر وهو المدخن الحقيقي أي من يقوم بالتدخين من السيجارة أو الشيشة.
تدخين سلبي وهو من يتواجد في محيط المدخن.
التقسيم الثاني.
يتم هذا التقسيم بناء على وسيلة التدخين وهو:
السيجار والغليون والسجائر.
الشيشة.
المضغ.
طرق ووسائل للتوعية بأخطار التدخين
توجد أكثر من طريقة أو وسيلة يمكن استخدامها في عملية التوعية بأخطار التدخين للمساعدة في الوقاية منه ومنها:
المحاضرات التوعوية.
تعتبر المحاضرات التوعية واحدة من الوسائل التي تحقق نتائج جيدة في عمليات التوعية، ويمكن توجيهها لأكثر من مرحلة عمرية حتى الأطفال في محاولة لزرع فكرة خطر التدخين منذ الصغر.
الإعلانات.
الصورة والصوت من العوامل ذات التأثير الكبير على النفس، لذا فإن الإعلانات التي يتم تنفيذها بشكل مؤثر يمكن أن تكون واحدة من الوسائل الفعالة في عملية التوعية بأخطار التدخين.
مراقبة ومتابعة الأهل للأبناء.
إن مسؤولية حماية الأبناء في الأساس هى مسؤولية الأسرة من البداية، لذا يجب على الوالدين متابعة الأبناء للتعرف على الرفاق والتعرف على أخلاقهم، وكذلك متابعة سلوك الأبناء للتعرف على أي تغيير يحدث، ومن الأساس يجب أن تتم تربية الأبناء وفقًا للمبادئ الإسلامية الصحيحة، فأكثر ما يقي الأبناء هو التربية الإسلامية السليمة
بروشورات عن مخاطر التدخين.
تعتبر البرشورات أو المطويات واحدة من الوسائل الفعالة التي يمكن توظيفها في عمليات التوعية بأخطار التدخين، فالبروشور أو المطوية هو أقرب ما يكون إلى كتيب تعريفي حيث يتم تصميمه بشكل جذاب ويقدم المعلومات بشكل مختصر ومركز ويعمل على إيصال المطلوب بصورة تترك نوعًا من الأثر في النفس بسبب طريقة العرض المرتبطة بالألوان والعناوين والمضمون والصور المرافقة، ويعتبر من أبرز استخدامات البروشورات الإعلان لمنتج أو لفكرة معينة وعمليات التوعية أيًا كان مضمونها وكذلك العملية التعليمية، لذا فإن البروشوات عن التدخين يمكن أن تحقق نتائج جيدة في هذا المجال.
توجد العديد من الطرق التي تساعد في عملية التوعية والتي يجب دائمًا البحث عنها وبخاصة للأسر التي تضم في إفرادها مدخن لإيجاد وسائل مبتكرة للتغلب على تلك المشكلة.
تاريخ التدخين
التدخين نوع من العادات القديمة التى تم ممارستها في قبائل الشامان وكان ذلك قبل 5000 آلاف عام تقريبًا، حيث كانت تستخدم في بعض الأنواع من الطقوس الدينية وكذلك ظهرت تلك العادات لدى اليابانيين والصينيين، وفي عصور أكثر تقدما ظهرت مع بني إسرائيل وكذلك في الكنائس.
تدخين الحشيش أيضًا من العادات القديمة حيث عرف منذ ما لا يقل عن 2000 عام تقريبًا، وكان هو مادة التدخين الرئيسية في الشرق الأوسط حيث لم يكن عرف التبغ بعد وكان يتم تدخينه من خلال الشيشة.
تعتبر بداية انتشار التبغ بعد دخول المستوطنين إلى أمريكا حيث بدأت زراعة التبغ بشكل اقتصادي لوجود سوق له بين السكان المحليين حتى أنه كان يسمى بالذهب البني، وبعدها بدأ التبغ ينتشر في مختلف قارات وحضارات العالم، وتعرض موضوع التدخين للنقد من قبل رجال الدين نظرًا لما يمثله من خطر ومع التطور كانت هناك المنظمات والجماعات التي تعمل على التوعية بأخطار التدخين وتعمل على الحد من انتشاره.
الآثار السلبية للتدخين
آفة التدخين تأكل الصحة دون أن يشعر المدخن فهذه العادة لها من الآثار السلبية العديد والتي منها:
أعلنت منظمة الصحة العالمية أن التدخين يعتبر السبب رقم واحد من الأسباب التي تؤدي إلى الموت وبخاصة الموت المبكر، حيث لوحظ بالمتابعة والتجارب أن ما يعادل نصف المدخنين يموتون نتيجة آثار التدخين.
يتسبب التدخين في الإصابة بالعديد من الأمراض منها الأمراض التي تصيب القلب والتي تصيب الكبد والتي تصيب الرئة حيث يعتبر التدخين السبب الأول خلف الأزمات القلبية والسكتات الدماغية وكذلك الانسداد الرئوي.
يمكن أن يتسبب التدخين في الإصابة بأنواع مختلفة من الأورام الخبيثة أو السرطان وعلى رأس تلك الإصابات سرطان الرئة و سرطان الحنجرة وسرطان الكبد وسرطان المثانة وسرطان الفم.
هناك أيضًا ارتفاع ضغط الدم وتصلب الشرايين.
وللحوامل فيعتبر التدخين واحد من العوامل التي تتسبب في حالات الإجهاض حيث لوحظ ارتفاع معدلات الإجهاض بين الحوامل اللاتي يدخن.
يساعد التدخين على ارتفاع نسبة الكولسترول السيئ في الدم حيث يؤثر التدخين على إفراز البروتين الدهني عالي الكثافة أو الكولسترول الجيد.
عادة أدوار الأنفلونزا لدى المدخنين تأتي مع أعراض اكثر شدة عن غير المدخنين.
يصبح المدخنين عرضة بنسبة أكبر للإصابة بالأمراض المعدية.
يؤثر التدخين وبشكل كبير على القدرة الجنسية إذ يتسبب في نوع من العجز الجنسي.
يؤثر التدخين بشكل كبير على القدرة على الإنجاب إذ يوثر بشكل مباشر على المبايض لدى النساء مما يمكن أن يتسبب في العقم.
المدخنين عرضة للتقلبات أو التغيرات المزاجية والإصابة بالإجهاد النفسي واضطرابات القلق.
التدخين حتى وإن لم يدخل في تصنيف المخدرات إلا أنه عند الإقلاع عن التدخين فإن الجسم يظهر ردة فعل إنسحابية كما هو الحال مع المخدرات وإن كانت بصورة أبسط.
أنواع التدخين
يمكننا تقسيم أنواع التدخين بأكثر من نوع من أنواع التقسم.
التقسيم الأول.
تدخين مباشر وهو المدخن الحقيقي أي من يقوم بالتدخين من السيجارة أو الشيشة.
تدخين سلبي وهو من يتواجد في محيط المدخن.
التقسيم الثاني.
يتم هذا التقسيم بناء على وسيلة التدخين وهو:
السيجار والغليون والسجائر.
الشيشة.
المضغ.
طرق ووسائل للتوعية بأخطار التدخين
توجد أكثر من طريقة أو وسيلة يمكن استخدامها في عملية التوعية بأخطار التدخين للمساعدة في الوقاية منه ومنها:
المحاضرات التوعوية.
تعتبر المحاضرات التوعية واحدة من الوسائل التي تحقق نتائج جيدة في عمليات التوعية، ويمكن توجيهها لأكثر من مرحلة عمرية حتى الأطفال في محاولة لزرع فكرة خطر التدخين منذ الصغر.
الإعلانات.
الصورة والصوت من العوامل ذات التأثير الكبير على النفس، لذا فإن الإعلانات التي يتم تنفيذها بشكل مؤثر يمكن أن تكون واحدة من الوسائل الفعالة في عملية التوعية بأخطار التدخين.
مراقبة ومتابعة الأهل للأبناء.
إن مسؤولية حماية الأبناء في الأساس هى مسؤولية الأسرة من البداية، لذا يجب على الوالدين متابعة الأبناء للتعرف على الرفاق والتعرف على أخلاقهم، وكذلك متابعة سلوك الأبناء للتعرف على أي تغيير يحدث، ومن الأساس يجب أن تتم تربية الأبناء وفقًا للمبادئ الإسلامية الصحيحة، فأكثر ما يقي الأبناء هو التربية الإسلامية السليمة
بروشورات عن مخاطر التدخين.
تعتبر البرشورات أو المطويات واحدة من الوسائل الفعالة التي يمكن توظيفها في عمليات التوعية بأخطار التدخين، فالبروشور أو المطوية هو أقرب ما يكون إلى كتيب تعريفي حيث يتم تصميمه بشكل جذاب ويقدم المعلومات بشكل مختصر ومركز ويعمل على إيصال المطلوب بصورة تترك نوعًا من الأثر في النفس بسبب طريقة العرض المرتبطة بالألوان والعناوين والمضمون والصور المرافقة، ويعتبر من أبرز استخدامات البروشورات الإعلان لمنتج أو لفكرة معينة وعمليات التوعية أيًا كان مضمونها وكذلك العملية التعليمية، لذا فإن البروشوات عن التدخين يمكن أن تحقق نتائج جيدة في هذا المجال.
توجد العديد من الطرق التي تساعد في عملية التوعية والتي يجب دائمًا البحث عنها وبخاصة للأسر التي تضم في إفرادها مدخن لإيجاد وسائل مبتكرة للتغلب على تلك المشكلة.