ابو مناف البصري
المالكي
بر الوالدين في القرآن الكريم واحاديث اهل البيت عليهم السلام
١. (وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا )
الاسراء ٢٣
٢. (وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِنْكُمْ وَأَنْتُمْ مُعْرِضُونَ)
البقرة ٨٣
٣. (وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ۖ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَىٰ وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا )
النساء ٣٦
٤. (قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ ۖ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ۖ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۖ وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ مِنْ إِمْلَاقٍ ۖ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ ۖ وَلَا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ ۖ وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ۚ ذَٰلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ)
الانعام ١٥١
١- روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) - لما سئل عن حق الوالدين على ولدهما -: هما جنتك ونارك .
٢- روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) - في قوله تعالى:* (وبالوالدين إحسانا) * -: الإحسان أن تحسن صحبتهما، وأن لا تكلفهما أن يسألاك شيئا مما يحتاجان إليه وإن كانا مستغنيين .
٣- روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله): من سره أن يمد له في عمره ويزاد في رزقه فليبر والديه، وليصل رحمه .
٤- عن الإمام علي (عليه السلام): بر الوالدين من أكرم الطباع .
٥- روي عنه (عليه السلام): بر الوالدين أكبر فريضة .
٦- روي عن لإمام الصادق (عليه السلام): بروا آباءكم يبركم أبناؤكم .
٧- روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) - وقد سأله ابن مسعود عن أحب الأعمال إلى الله تعالى -: الصلاة على وقتها، قلت: ثم أي؟ قال: بر الوالدين .
٨- روي عنه (صلى الله عليه وآله) - لرجل قال له: جئت أبايعك على الهجرة، وتركت أبوي يبكيان -:
ارجع إليهما، فأضحكهما كما أبكيتهما .
٩- روي عنه (صلى الله عليه وآله): من بر والديه طوبى له زاد الله في عمره .
١٠- روي عن الإمام الرضا (عليه السلام): إن الله عز وجل... أمر بالشكر له وللوالدين، فمن لم يشكر والديه لم يشكر الله.
روي عن الإمام زين العابدين (عليه السلام) - كان من دعائه لأبويه -: اللهم اجعلني أهابهما هيبة السلطان العسوف، وأبرهما بر الام الرؤوف، واجعل طاعتي لوالدي وبري بهما أقر لعيني من رقدة الوسنان ، وأثلج لصدري من شربة الظمآن، حتى أوثر على هواي هواهما.
ميزان الحكمة - محمد الريشهري - ج ٤ - الصفحة ٣٦٧٤
١. (وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا )
الاسراء ٢٣
٢. (وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِنْكُمْ وَأَنْتُمْ مُعْرِضُونَ)
البقرة ٨٣
٣. (وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ۖ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَىٰ وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا )
النساء ٣٦
٤. (قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ ۖ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ۖ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۖ وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ مِنْ إِمْلَاقٍ ۖ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ ۖ وَلَا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ ۖ وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ۚ ذَٰلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ)
الانعام ١٥١
١- روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) - لما سئل عن حق الوالدين على ولدهما -: هما جنتك ونارك .
٢- روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) - في قوله تعالى:* (وبالوالدين إحسانا) * -: الإحسان أن تحسن صحبتهما، وأن لا تكلفهما أن يسألاك شيئا مما يحتاجان إليه وإن كانا مستغنيين .
٣- روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله): من سره أن يمد له في عمره ويزاد في رزقه فليبر والديه، وليصل رحمه .
٤- عن الإمام علي (عليه السلام): بر الوالدين من أكرم الطباع .
٥- روي عنه (عليه السلام): بر الوالدين أكبر فريضة .
٦- روي عن لإمام الصادق (عليه السلام): بروا آباءكم يبركم أبناؤكم .
٧- روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) - وقد سأله ابن مسعود عن أحب الأعمال إلى الله تعالى -: الصلاة على وقتها، قلت: ثم أي؟ قال: بر الوالدين .
٨- روي عنه (صلى الله عليه وآله) - لرجل قال له: جئت أبايعك على الهجرة، وتركت أبوي يبكيان -:
ارجع إليهما، فأضحكهما كما أبكيتهما .
٩- روي عنه (صلى الله عليه وآله): من بر والديه طوبى له زاد الله في عمره .
١٠- روي عن الإمام الرضا (عليه السلام): إن الله عز وجل... أمر بالشكر له وللوالدين، فمن لم يشكر والديه لم يشكر الله.
روي عن الإمام زين العابدين (عليه السلام) - كان من دعائه لأبويه -: اللهم اجعلني أهابهما هيبة السلطان العسوف، وأبرهما بر الام الرؤوف، واجعل طاعتي لوالدي وبري بهما أقر لعيني من رقدة الوسنان ، وأثلج لصدري من شربة الظمآن، حتى أوثر على هواي هواهما.
ميزان الحكمة - محمد الريشهري - ج ٤ - الصفحة ٣٦٧٤