أعلنت أكاديمية فنون وعلوم المسرح "الأوسكار"، تأجيل حفل توزيع جوائز الدورة الـ93 المقرر لها يوم 28 فبراير من كل عام إلى يوم 25 أبريل، بعد مباحثات ومشاورات كبيرة مع القائمين على الحفل الأشهر في تاريخ السينما.
ووفقًا لصحيفة فاريتي، فإن الأكاديمية استقرت على تأجيل الحفل ليوم 25 إبريل بسبب تفشي وباء فيروس كورنا، بسبب تأجيل الكثير من تصوير الأفلام خلال الأشهر الأخيرة بسبب الوباء الذي انتشر في جميع أنحاء العالم وأسفر عن إصابة أكثر من ملايين شخص حتي الآن.
وقال ديفيد روبين، رئيس الأكاديمية والمدير التنفيذي في بيان رسمي: "إن أملنا في تمديد فترة الدورة القادمة وتاريخ جوائزنا، هو توفير المرونة التي يحتاجها صانعو الأفلام لإنهاء أفلامهم وإطلاقها في دور العرض للسماح لهم في المنافسة"، مضيفًا: "إن حفل توزيع جوائز الأوسكار المقبل وافتتاح متحفنا الجديد سيمثل لحظة تاريخية، حيث سيجمع عشاق السينما حول العالم ليتحدوا من خلال السينما".
وقالت أكاديمية فنون وعلوم السينما التى توزع جوائز الأوسكار منذ ايام، إنها ستشكل مجموعة لتطوير إرشادات التنوع والشمول التى سيتعين على صانعى الأفلام تلبيتها، حتى تصبح أعمالهم مؤهلة للترشح لجوائز الأوسكار.
وقالت الأكاديمية، التى تعرضت لانتقادات لأنها لم تكرم سوى عدد محدود جدًا من الأفلام والمبدعين، إن تلك الخطوة وخطوات أخرى تمثل مرحلة جديدة من مساع مدتها خمس سنوات لتعزيز التنوع.
وقالت المجموعة فى بيان إنها ستعمل مع نقابة المنتجين الأمريكية على تشكيل فرقة عمل من قادة الصناعة لتطوير "معايير التمثيل والشمول"، لتصبح الأعمال مؤهلة لجوائز الأوسكار بحلول 31 يوليو والتى ستشجع ممارسات التوظيف العادلة على الشاشة وخارجها. ولن تنطبق القواعد على الأفلام التى ستتنافس على جوائز الأوسكار فى الحفل المقبل فى عام 2021.
وزادت الانتقادات للأكاديمية فى عام 2015 بوسم أوسكار أبيض، الذى كان انتقادا لحقيقة أن المرشحين فى فئات التمثيل كانوا من البيض.
وردت الأكاديمية بمضاعفة عدد النساء والملونين فى صفوفها التى لا يتم الانضمام لها سوى بدعوة. ومع ذلك، بحلول عام 2019، كان 32 فى المئة فقط من أعضائها البالغ عددهم 8000 تقريبا من النساء و16 فى المائة من الملونين. وسيتم الإعلان عن أعضاء جدد الشهر المقبل
ووفقًا لصحيفة فاريتي، فإن الأكاديمية استقرت على تأجيل الحفل ليوم 25 إبريل بسبب تفشي وباء فيروس كورنا، بسبب تأجيل الكثير من تصوير الأفلام خلال الأشهر الأخيرة بسبب الوباء الذي انتشر في جميع أنحاء العالم وأسفر عن إصابة أكثر من ملايين شخص حتي الآن.
وقال ديفيد روبين، رئيس الأكاديمية والمدير التنفيذي في بيان رسمي: "إن أملنا في تمديد فترة الدورة القادمة وتاريخ جوائزنا، هو توفير المرونة التي يحتاجها صانعو الأفلام لإنهاء أفلامهم وإطلاقها في دور العرض للسماح لهم في المنافسة"، مضيفًا: "إن حفل توزيع جوائز الأوسكار المقبل وافتتاح متحفنا الجديد سيمثل لحظة تاريخية، حيث سيجمع عشاق السينما حول العالم ليتحدوا من خلال السينما".
وقالت أكاديمية فنون وعلوم السينما التى توزع جوائز الأوسكار منذ ايام، إنها ستشكل مجموعة لتطوير إرشادات التنوع والشمول التى سيتعين على صانعى الأفلام تلبيتها، حتى تصبح أعمالهم مؤهلة للترشح لجوائز الأوسكار.
وقالت الأكاديمية، التى تعرضت لانتقادات لأنها لم تكرم سوى عدد محدود جدًا من الأفلام والمبدعين، إن تلك الخطوة وخطوات أخرى تمثل مرحلة جديدة من مساع مدتها خمس سنوات لتعزيز التنوع.
وقالت المجموعة فى بيان إنها ستعمل مع نقابة المنتجين الأمريكية على تشكيل فرقة عمل من قادة الصناعة لتطوير "معايير التمثيل والشمول"، لتصبح الأعمال مؤهلة لجوائز الأوسكار بحلول 31 يوليو والتى ستشجع ممارسات التوظيف العادلة على الشاشة وخارجها. ولن تنطبق القواعد على الأفلام التى ستتنافس على جوائز الأوسكار فى الحفل المقبل فى عام 2021.
وزادت الانتقادات للأكاديمية فى عام 2015 بوسم أوسكار أبيض، الذى كان انتقادا لحقيقة أن المرشحين فى فئات التمثيل كانوا من البيض.
وردت الأكاديمية بمضاعفة عدد النساء والملونين فى صفوفها التى لا يتم الانضمام لها سوى بدعوة. ومع ذلك، بحلول عام 2019، كان 32 فى المئة فقط من أعضائها البالغ عددهم 8000 تقريبا من النساء و16 فى المائة من الملونين. وسيتم الإعلان عن أعضاء جدد الشهر المقبل