العـ عقيل ـراقي
أنا الليلُ
كُل أهلٍ بما لهم من والٍ عنهم غنا
وكُل عشيرةٍ بزعيمُها بالشورِ تمكنا
وبين الايدي ولايةً الى الله نرفعها
ويأتي الأباعر يسرقون ماخط لنا
يفتُ العضد ذاك البهيمُ بكذبه يومها
خالَ نفسهُ بالوصايةِ آمراً ، وهو جنى
على البريةِ كفراً وتسلط عليهم دهرا
وقد أنشد الكفر بساحهم يومها وعنا
وأرعب النسوة ببطشهِ وهدم الصروح
وتلك االصروح بالعدلِ رسول الله بنا
وفتية آل طالبٍ عاهدو الله بحيدرهم
أن لايبقى لهذه الرممُ إلا وشيظ والفنا
ومن سقيفةُ بني ساعدةٍ سرى الظلمُ
ورغم ظلم خلافتهم بان لعلي السنا
الغيرُ لاهٍ ببيت المالِ وما حوى لجيبهِ
وعلياً بمعولهِ يسد رمق الجوع وما ونى
وكثيرا على رؤوس الاشهادِ صرح معلناً
نحن محط العلمِ وقطب الرحى لكم والهنا
وعلى النازعات من النفوسِ راح يفسرُ
آيات اللهِ ويفهمُ من به علةٍ ومن أذعنا
إنا بنو الاسلامِ خير البرايا ذاك قوله
وعلى ذكرنا تسمو النفوس ولنا الثنى
لكل أمةٍ راشدٍ يدير أمرها دون خوفٍ
ونافذٍ بكم الى يوم الحشرِ الأمرُ بولائنا
دربين لا ثالث لكم بها هذه الحياة
أما ان تحيدوا عنا او تأتوا لدربنا
ذاك قياس الجنةِ عليه درات القرون
فهو فصلٍ بمن كفر به او به مؤمنا
هذا سراح كفي وأنا أبن أبي طالب
لا أقطعها بمن بولايتنا تمسك و أيقنا
عهداً علي يوم الحشرِ أسقيكمُ الحوض
ومن جاء بدمعتهِ التي ذرفها لحسينا
وتلكم كريمتي التي قارعة جور أميةً
تأتي بصبرها لكلِ من لنهجها تفطنا
لا أقول شططاً هذا من حبيبي وعدا
أنت ياعلي قسيم الجنةِ قالها وأعلنا
وها نحنُ إليك سيدي بشغف القلوبِ
اتعبتنا الذنوبُ وبولايتك لله توجهنا
نعلمُ ياسيدي قلقلةً نرددها ونعترفُ
لكن من يطرق بابكُ لا يرى الدنى
هل أتى على الانسانِ حين من الدهرِ
أسيراً ومسكينا ويتيما وبسماحتك أنا
24/04/2015
العــــــــــــــراقي
وكُل عشيرةٍ بزعيمُها بالشورِ تمكنا
وبين الايدي ولايةً الى الله نرفعها
ويأتي الأباعر يسرقون ماخط لنا
يفتُ العضد ذاك البهيمُ بكذبه يومها
خالَ نفسهُ بالوصايةِ آمراً ، وهو جنى
على البريةِ كفراً وتسلط عليهم دهرا
وقد أنشد الكفر بساحهم يومها وعنا
وأرعب النسوة ببطشهِ وهدم الصروح
وتلك االصروح بالعدلِ رسول الله بنا
وفتية آل طالبٍ عاهدو الله بحيدرهم
أن لايبقى لهذه الرممُ إلا وشيظ والفنا
ومن سقيفةُ بني ساعدةٍ سرى الظلمُ
ورغم ظلم خلافتهم بان لعلي السنا
الغيرُ لاهٍ ببيت المالِ وما حوى لجيبهِ
وعلياً بمعولهِ يسد رمق الجوع وما ونى
وكثيرا على رؤوس الاشهادِ صرح معلناً
نحن محط العلمِ وقطب الرحى لكم والهنا
وعلى النازعات من النفوسِ راح يفسرُ
آيات اللهِ ويفهمُ من به علةٍ ومن أذعنا
إنا بنو الاسلامِ خير البرايا ذاك قوله
وعلى ذكرنا تسمو النفوس ولنا الثنى
لكل أمةٍ راشدٍ يدير أمرها دون خوفٍ
ونافذٍ بكم الى يوم الحشرِ الأمرُ بولائنا
دربين لا ثالث لكم بها هذه الحياة
أما ان تحيدوا عنا او تأتوا لدربنا
ذاك قياس الجنةِ عليه درات القرون
فهو فصلٍ بمن كفر به او به مؤمنا
هذا سراح كفي وأنا أبن أبي طالب
لا أقطعها بمن بولايتنا تمسك و أيقنا
عهداً علي يوم الحشرِ أسقيكمُ الحوض
ومن جاء بدمعتهِ التي ذرفها لحسينا
وتلكم كريمتي التي قارعة جور أميةً
تأتي بصبرها لكلِ من لنهجها تفطنا
لا أقول شططاً هذا من حبيبي وعدا
أنت ياعلي قسيم الجنةِ قالها وأعلنا
وها نحنُ إليك سيدي بشغف القلوبِ
اتعبتنا الذنوبُ وبولايتك لله توجهنا
نعلمُ ياسيدي قلقلةً نرددها ونعترفُ
لكن من يطرق بابكُ لا يرى الدنى
هل أتى على الانسانِ حين من الدهرِ
أسيراً ومسكينا ويتيما وبسماحتك أنا
24/04/2015
العــــــــــــــراقي