السلام عليكم
والف الصلاة والسلام على سيد المرسلين وخاتم الانبياء محمد المصطفى وال بيته الطيبين الطاهرين اجمعين
في تجربة فريدة من نوعها وزعت نفس مقادير الطعام ونفس نوعيته وحتى نفس انواع القدور على مجموعة من السيدات وطلب منهن اعداد نفس الطبق بنفس الطريقة تماما
النتيجة كانت انه لم يكن هناك طبقين متشابهين في الطعم وبعض الاطباق كانت لذيذة وبعضها كان مروع المذاق ,لماذا؟
هل سمعتم يوما بمن دخل الى مجلس حسيني للخدمة وافسد طهو الطعام اثناء طبخه لكن حين تم تقديمه اشاد الجميع بطعمه الرائع ,لماذا؟
هل وجدتم بعض السالكين غير قادرين على تذوق طعام طهوته امرأة حائض او شخص جنب ,لماذ؟
بعض الاشخاص يصابون بالحزن او الضيق بعد تناول الطعام دون سبب .....لماذا؟
هو مانسميه عامة بالنفس اثناء طبخ الطعام
فالروح تضفي بصمتها على الطعام المطبوخ خصوصاً ان الطبخ يستلزم وجود الماء معظم الاحيان والماء يتأثر بالروح ويؤثر به
في الحالة الاولى :
السيدات اللاتي قدمن اطباقاً لذيذة هن من اللواتي يشكل لهم الطبخ متعة في حد ذاتها ويتلذذن برائحة الطعام وقت طهيه
وشعورهن الطيب اثناء اعداده انعكس على الطعام .
في الحالة الثانية :
رغم ان الشخص افسد طبخه رغم نيته الطيبة في خدمة اهل البيت عليهم السلام الا أن أهل البيت عليهم السلام اضفوا شيئاً من نفسهم الطيب على الطعام الذي طبخه .
(وهذا تحديداً سبب تشابه اطعمة المجالس الحسينية في المذاق)
في الحالة الثالثة :
بعض السالكين وصل لديهم صفاء روحهم الى درجة عدم تقبل ابدانهم لاي طعام به شوائب روحية علقت به بسبب طبخه من قبل سيدة حائض او شخص جنب .
في الحالة الرابعة :
عند الغفلة عن قراءات ما قبل الطعام (وهي قراءات خاصة لتنقية الطعام من جميع الشوائب الروحية ) اوعدم قراءتها اساساً كونهم ممن ليسوا ضمن برنامج تطوير الروح فهم يسمحون لابدانهم بالتأثر بما يأكلونه من طعام والروح تتأثر بالبدن كما يتأثر البدن بالروح وقد يكون من طبخ الطعام رجلاً كان او امرأة يشعر بالحزن او التعب او الضيق او تخالط روحه شوائب وطاقات سلبية لا يعلم بها الا الله.
لذا لابد من قراءات ماقبل الطعام والشراب ليكون ما يؤكل ويشرب نقياً تماماً من الناحية الروحية فينتفع به البدن ومن ثم تنتفع به الروح.
وفقكم الله تعالى ببركة وسداد اهل البيت عليهم السلام
( يا علي يا علي يا علي (33))
والف الصلاة والسلام على سيد المرسلين وخاتم الانبياء محمد المصطفى وال بيته الطيبين الطاهرين اجمعين
في تجربة فريدة من نوعها وزعت نفس مقادير الطعام ونفس نوعيته وحتى نفس انواع القدور على مجموعة من السيدات وطلب منهن اعداد نفس الطبق بنفس الطريقة تماما
النتيجة كانت انه لم يكن هناك طبقين متشابهين في الطعم وبعض الاطباق كانت لذيذة وبعضها كان مروع المذاق ,لماذا؟
هل سمعتم يوما بمن دخل الى مجلس حسيني للخدمة وافسد طهو الطعام اثناء طبخه لكن حين تم تقديمه اشاد الجميع بطعمه الرائع ,لماذا؟
هل وجدتم بعض السالكين غير قادرين على تذوق طعام طهوته امرأة حائض او شخص جنب ,لماذ؟
بعض الاشخاص يصابون بالحزن او الضيق بعد تناول الطعام دون سبب .....لماذا؟
هو مانسميه عامة بالنفس اثناء طبخ الطعام
فالروح تضفي بصمتها على الطعام المطبوخ خصوصاً ان الطبخ يستلزم وجود الماء معظم الاحيان والماء يتأثر بالروح ويؤثر به
في الحالة الاولى :
السيدات اللاتي قدمن اطباقاً لذيذة هن من اللواتي يشكل لهم الطبخ متعة في حد ذاتها ويتلذذن برائحة الطعام وقت طهيه
وشعورهن الطيب اثناء اعداده انعكس على الطعام .
في الحالة الثانية :
رغم ان الشخص افسد طبخه رغم نيته الطيبة في خدمة اهل البيت عليهم السلام الا أن أهل البيت عليهم السلام اضفوا شيئاً من نفسهم الطيب على الطعام الذي طبخه .
(وهذا تحديداً سبب تشابه اطعمة المجالس الحسينية في المذاق)
في الحالة الثالثة :
بعض السالكين وصل لديهم صفاء روحهم الى درجة عدم تقبل ابدانهم لاي طعام به شوائب روحية علقت به بسبب طبخه من قبل سيدة حائض او شخص جنب .
في الحالة الرابعة :
عند الغفلة عن قراءات ما قبل الطعام (وهي قراءات خاصة لتنقية الطعام من جميع الشوائب الروحية ) اوعدم قراءتها اساساً كونهم ممن ليسوا ضمن برنامج تطوير الروح فهم يسمحون لابدانهم بالتأثر بما يأكلونه من طعام والروح تتأثر بالبدن كما يتأثر البدن بالروح وقد يكون من طبخ الطعام رجلاً كان او امرأة يشعر بالحزن او التعب او الضيق او تخالط روحه شوائب وطاقات سلبية لا يعلم بها الا الله.
لذا لابد من قراءات ماقبل الطعام والشراب ليكون ما يؤكل ويشرب نقياً تماماً من الناحية الروحية فينتفع به البدن ومن ثم تنتفع به الروح.
وفقكم الله تعالى ببركة وسداد اهل البيت عليهم السلام
( يا علي يا علي يا علي (33))
